> ناشد رجل الأعمال الشيخ أحمد سعيد باعثمان العمودي، أحد المستثمرين الذين شاركوا في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بحضرموت الذي عقد في المكلا أواخر مارس الماضي- عبر «الأيام» - فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بوضع حد للتجاوزات التي يمارسها بعض المتنفذين في حضرموت.

وقال متسائلا: «هل بهكذا وضع سيزدهر الاستثمار في اليمن، وهناك من يعمل على ابتزاز الناس والمستثمرين وقد عدنا إلى بلادنا لنساهم في بنائها فوجدنا من يقلل من كرامتنا، وهو ما لا نرضى به؟!».

وتابع الشيخ العمودي: «عندما كان يقود ابني سامي أحمد سعيد باعثمان العمودي سيارته في المكلا مقابل مسجد الروضة، وهو مكان معروف بازدحامه قام عدد من الجنود يركبون سيارة طقم شرطة رقم 2093 بضرب السيارة بأيديهم حتى يتحرك بسيارته، إلا أن الطريق كان مزدحما، وعندما فتح الخط العام قاموا بصدمه عمدا بالسيارة ولاذوا بالفرار، وعندها تابعهم تم وقف الطقم وخرج الجنود وقاموا بشحن السلاح في وجه ابني أمام مرأى الناس، وخرج مدير الأمن السياسي بحضرموت من سيارته التي كانت تمشي أمام الطقم، وقال: (من يريد أي شيء فليأت إلى الأمن السياسي) وعندما ذهب ابني إلى الأمن السياسي لم يأت أحد منهم، ومنذ يوم الحادث مساء الثلاثاء الماضي إلى اليوم (السبت) ونحن نتابع هذا الموضوع إلا أننا لم نستطع مقابلة مدير الأمن السياسي».

وقال: «ونحن يا فخامة الرئيس لا نريد تعويضا عن ما لحق بسيارتنا ولا نريد فلوسا.. فقط لا نريد أحد أن يدوس على كرامتنا أيا كان، فهل هذه التسهيلات التي وفرتها البلد للمستثمرين من أبنائها قبل الغرباء ومن بقية الدول؟».