أطلقوا سراح المعتقلين فورا
> عبدالرحمن خبارة:
>
يكرر البعض وحتى الساعة، أن هناك تقاليد في اليمن بعدم الاعتقال ليلاً إلا أن زوار الفجر ليلة 2008/4/1م قاموا بعملية اعتقال لأكثر من عشرين مناضلاً من قادة المتقاعدين، ومن منظمات التصالح والتضامن، ومن أحزاب المعارضة وبالذات من قادة الاشتراكي .
> وجرت عملية الاعتقالات بدون مقاومة وشملت الاعتقالات عدن وردفان والضالع وحضرموت ..إلخ، وهذا يؤكد أن ثقافة ونهج قادة هذه المنظمات بعيدة عن أعمال العنف والتخريب، فهم مع النضال السلمي الديمقراطي ..في كل حركاتهم ومهرجاناتهم يؤكدون على العمل السلمي ويشجبون جملة وتفصيلاً أعمال العنف، رغم أن جميعهم - أي المعتقلين -من أبناء القبائل، والسلطة تعلم ذلك !!
> يعتقد أهل السلطة في بلادنا أن السمة الثقافية الحضرية لأبناء الجنوب بمثابة ضعف، غير أنه في الحقيقة أن الضعف من سمات السلطة وبامتياز، كونها بدلاً من لغة الحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية تمارس العنف، وماحدث في عدن وردفان والضالع وحضرموت إلا دليلا على ذلك .
> هل كان للسلطة أن تقوم بهذه الاعتقالات في محافظات أخرى وبدون حاجتنا إلى مسميات لأبناء القبائل في محافظات معروفة، طبعاً من المستحيل ذلك ونحن على دارية وعلم بردود الأفعال والمواجهة .
> لقد تعلمنا جميعاً من تجارب اليمن نفسها ومن تجارب بعض البلدان العربية وبلدان العالم الثالث أن استخدام العنف والاعتقال التعسفي هو دليل ضعف وهروب للسلطات وعدم القدرة على المواجهة والتفاهم وهي على دراية أن للناس مطالب شرعية سياسية واقتصادية واجتماعية .
> ولم تمارس قوى التحديث في الجنوب عملها الحضاري والسلمي وحراكها الجماهيري إلا بعد أن بلغ الظلم ذروته وسادت اللامساواة ناهيك عن أعمال النهب للثروة والأرض والوظيفة العامة.
>واليوم تتهم السلطة قادة النضال السلمي في الجنوب بالتخريب وأعمال العنف - لما حدث في ردفان والضالع - وهي اتهامات ليس لها مسوغات قانونية، خاصة وهي على دراية وعلم أن سمة المعارضة وشعاراتها مع النضال السلمي وبلا حدود .
> من هنا نرى أن عملية الاعتقالات التعسفية ليس لها أية مبررات قانونية وما على السلطات إلا إطلاق سراح المعتقلين فوراً وبدون شروط ، كونها أعمال استفزازية .
> وما أحوجنا إلى الاستفادة من تجربة الأمس في محافظة صعدة التي قادت البلاد إلى كوارث وماسٍ وويلات..!!
> وجرت عملية الاعتقالات بدون مقاومة وشملت الاعتقالات عدن وردفان والضالع وحضرموت ..إلخ، وهذا يؤكد أن ثقافة ونهج قادة هذه المنظمات بعيدة عن أعمال العنف والتخريب، فهم مع النضال السلمي الديمقراطي ..في كل حركاتهم ومهرجاناتهم يؤكدون على العمل السلمي ويشجبون جملة وتفصيلاً أعمال العنف، رغم أن جميعهم - أي المعتقلين -من أبناء القبائل، والسلطة تعلم ذلك !!
> يعتقد أهل السلطة في بلادنا أن السمة الثقافية الحضرية لأبناء الجنوب بمثابة ضعف، غير أنه في الحقيقة أن الضعف من سمات السلطة وبامتياز، كونها بدلاً من لغة الحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية تمارس العنف، وماحدث في عدن وردفان والضالع وحضرموت إلا دليلا على ذلك .
> هل كان للسلطة أن تقوم بهذه الاعتقالات في محافظات أخرى وبدون حاجتنا إلى مسميات لأبناء القبائل في محافظات معروفة، طبعاً من المستحيل ذلك ونحن على دارية وعلم بردود الأفعال والمواجهة .
> لقد تعلمنا جميعاً من تجارب اليمن نفسها ومن تجارب بعض البلدان العربية وبلدان العالم الثالث أن استخدام العنف والاعتقال التعسفي هو دليل ضعف وهروب للسلطات وعدم القدرة على المواجهة والتفاهم وهي على دراية أن للناس مطالب شرعية سياسية واقتصادية واجتماعية .
> ولم تمارس قوى التحديث في الجنوب عملها الحضاري والسلمي وحراكها الجماهيري إلا بعد أن بلغ الظلم ذروته وسادت اللامساواة ناهيك عن أعمال النهب للثروة والأرض والوظيفة العامة.
>واليوم تتهم السلطة قادة النضال السلمي في الجنوب بالتخريب وأعمال العنف - لما حدث في ردفان والضالع - وهي اتهامات ليس لها مسوغات قانونية، خاصة وهي على دراية وعلم أن سمة المعارضة وشعاراتها مع النضال السلمي وبلا حدود .
> من هنا نرى أن عملية الاعتقالات التعسفية ليس لها أية مبررات قانونية وما على السلطات إلا إطلاق سراح المعتقلين فوراً وبدون شروط ، كونها أعمال استفزازية .
> وما أحوجنا إلى الاستفادة من تجربة الأمس في محافظة صعدة التي قادت البلاد إلى كوارث وماسٍ وويلات..!!