سقوط عدد من الجرحى مدنيين وعسكريين في تظاهرات شهدتها بعض المحافظات

> محافظات «الأيام» متابعات:

>
الضالع
الضالع
مسيرة احتجاجية بالضالع تطالب بالافراج عن المعتقلين.. قامت قوات الأمن المنتشرة بكثافة في شوارع ومداخل الطريق العام بمدينة الضالع أمس بمواجهة التظاهرة الشعبية الحاشدة بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الذي أطلق في الهواء وكذا باستخدام الهروات واعتقال العشرات من المتظاهرين.

وأصيب في هذه المواجهة سبعة أشخاص من بينهم جنديان في الأمن المركزي وخمسة من المواطنين، وجميعهم أدخلوا المستشفيات للعلاج من الإصابة، بينما توجد حالات إصابة أخرى بين المتظاهرين ومرتادي السوق، إضافة إلى حدوث أربع إصابات لمواطنين قادمين من مديرية الشعيب، الذين تعرضوا لطلقات الرصاص في مفرق الطريق المؤدي لمديريتي الحصن والشعيب، وكذا تعرض سيارة لاندكروزر وباص ركاب لأضرار جراء إطلاق النار.

وانطلقت المسيرة الاحتجاجية صباح أمس في الشارع الرئيس قبل القيام بتفريقها وقمعها. وخلال التظاهرة ردد المشاركون الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من قيادات الحراك السلمي الجنوبي وكافة المعتقلين، ورفع كافة المظاهر المسلحة والانتشار الأمني والعسكري في مدينة الضالع والقرى المجاورة والطرق المؤدية إلى مديريات الشعيب وجحاف والأزارق والحصن ومنطقة حجر بمديرية الضالع.

زنجبار
زنجبار
كما ردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالاعتقالات ونهج عسكرة الحياة المدنية.

وأقدمت القوة الأمنية قبل انطلاقة المسيرة على ضربها بالقنابل الدخانية والرصاص والعصي عند بداية تجمعها في الساحة الواقعة أمام جمعيتي المناضلين والمتقاعدين، واعتقال الزميل الصحفي أحمد حرمل إلى جانب عدد من الموجودين في الساحة الذين اقتيدوا وضربوا، إلا أن المسيرة عادت ثانية وثالثة في أماكن متفرقة، وعند مواجهتها أصيب نحو خمسة عشر متظاهرا بإصابات مختلفة مابين الخطيرة والمتوسطة والبسيطة من هؤلاء الشباب محسن محمد محسن (طلق ناري في البطن)، الجندي محمد محسن الأشول (إصابة في عظم الركبة)، علي مثنى سعيد (ضربة بهراوة في الرأس)، الجندي نجيب الجعشني (إصابة في الرأس)، غمدان محمد أحمد (إصابة في الرجل)، معمر عمر علي محمد مساعد (اختناق بدخان حارق)، بينما الأربعة المصابون في مفرق الشعيب هم وليد قاسم أسعد، عبدالله علي مصلح، علي مسعد القوسي، عبدالفتاح محد صالح، وجميع هذه الحالات ترقد للعلاج في مستشفى النصر ومستوصف ابن عباس ومستشفى الضالع التخصصي، بينما الـ 4 حالات المصابة في الطريق تم إعادتها للمركز الصحي بالحصين، ومن ثم إلى الشعيب.

أما من جرى اعتقالهم فلم يعرف عددهم الحقيقي، فيما تشير المعلومات المتوفرة أن عددهم بلغ 25 معتقلا، هم علي محمد صالح، محسن هادي مسعد، فضل محمد مقبل، خالد مثنى عوامس، عمر علي بن علي، صامد أحمد قاسم، عبدالله حمود إسماعيل، محمد صالح حمادي، قائد سعيد حجر، محمد علي صالح، فواز علي العجردي، محسن طالب الشيمية (أفرج عنه)، أحمد حمود حرمل، محمد علي حرمل، محمد صالح محسن، عبيد حسين يحيى، وجدي مسعد قاسم، شائف قائد علي، صالح محمد إسماعيل، أسعد مثنى بن مثنى، وليد محمد عبادي موسى، فهمي شائف غالب، جميل قاسم محمد.

تعز
تعز
4 جرحى و4 معتقلين في مواجهة بين القوات العسكرية وقادمين من الشعيب للمشاركة في تظاهرة الضالع

توجه المئات من أبناء الشعيب صباح أمس في موكب موحد ومهيب للمشاركة في التظاهرة السلمية التي دعت لها الفعاليات السياسية والجماهيرية بمحافظة الضالع، احتجاجا على حملة الاعتقالات التي طالت قادة الحراك الجنوبية السلمي.

وعند وصول الموكب إلى مفرق طريق الشعيب بالضالع أجبرت قوة عسكرية كانت متمركزة هناك كل من كان في الباصات ومختلف وسائل النقل الأخرى للعودة من حيث أتوا تحت تهديد السلاح والشتم والإهانة، مما اضطرهم للنزول من الباصات محاولين التوجه إلى مكان التظاهرة سيرا على الأقدام. وقامت القوات العسكرية التي توزعت في التلال المحيطة بالمفرق بإطلاق النار من سلاح الدوشكا والقناصة والسلاح الآلي والمسدسات صوب المتظاهرين بطريقة كثيفة وعشوائية لمنع القادمين من الشعيب من الوصول إلى مكان التظاهرة في الضالع.

وشهد الموقف اشتباكا بالأيدي بين الجنود والمتظاهرين الذين تمكن بعضهم من انتزاع بعض أسلحة الجنود وألقوها أرضا، وتمكنوا من الوصول إلى مكان التظاهرة بمدينة الضالع تحت كثافة النيران، فيما عاد البعض الآخر إلى مدينة العوابل بالشعيب.

ونجم عن ذلك اعتقال أربعة أشخاص وجرح أربعة آخرين هم: وليد قاسم أسعد 24 عاما، عبدالله علي مصلح 24 عاما، علي أسعد القوشي 45 عاما، وعبدالفتاح محمد صالح 30 عاما.. فيما اعتقل كل من أسعد مثنى بن مثنى، وليد محمد عبادي، فهمي شائف غالب، وجميل قاسم محمد.

وجرى إسعاف الجرحى إلى مستشفى الشعيب بعد رفض القوة العسكرية المرابطة في مفرق طريق الشعيب - الضالع السماح بنقلهم إلى مدينة الضالع القريبة من المفرق، حيث كانت إصابة اثنين منهم خطيرة.

مصاب من الشعيب
مصاب من الشعيب
وفي السياق نفسه انتزعت هذه القوة العسكرية كاميرا الزميل محمد الحيمدي مراسل «الأيام» في الشعيب أثناء محاولته تصوير الأحداث، وحاولوا اقتياده إلى طقم عسكري والتلفظ عليه بألفاظ نابية وتهديده بالتصفية الجسدية لولا تدخل بعض المشاركين الذين انتزعوه من بين أيدي الجنود بالقوة. إلى ذلك نظم العشرات من أبناء الشعيب مظاهرة كبيرة شارك فيها كل الذين منعوا من المشاركة في فعالية الضالع وطلاب المدارس، ورددوا خلالها شعارات وهتافات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين وسرعة معالجة الجرحى ورفع النقاط العسكرية التي استحدثت مساء يوم أمس في مداخل المديرية.

بعدها توجه المتظاهرون إلى مبنى إدارة أمن المديرية، محاولين اقتحامه وقد تدخل بعض الأهالي وحالوا دون ذلك.

وقرر المتظاهرون الاعتصام أمام إدارة الأمن حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين والتأكد من صحة وسلامة الجرحى.

اعتقال 43 شخصا وإصابة ثلاثة آخرين إصابات بليغة في تظاهرة غاضبة في كرش

خرج مئات من المتظاهرين بمديرية كرش محافظة لحج يوم أمس في تظاهرة غاضبة انطلقت من سوق كرش يتقدمها الشباب العاطلون عن العمل.

وطاف المتظاهرون بخط عدن تعز وهم يرددون الهتافات والزوامل المنددة بالأوضاع السيئة التي وصلت إليها البلاد.

كما ردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع القوات والآليات العسكرية، وجعل كرش مديرية مستقلة ماليا و إداريا وتوفير فرص عمل للعاطلين وإعطائهم منحا دراسية وحصصا في القبول في معهد القضاء وفي القوات العسكرية.

وأعرب المتظاهرون عن استنكارهم لما يتعرضون له من ممارسات مناطقية وإقصاء وتهميش للكفاءات، ومصادرة للحقوق والتلاعب بالمشاريع الخدمية وغيرها من الممارسات التي يقوم بها نافذون في مديرية القبيطة.

عدن
عدن
وأدان المتظاهرون أيضا ممارسات قيادات المؤتمر الشعبي العام بالمديرية تجاه قضايا المواطنين، مشيرين إلى أن عملية التسجيل في الوظائف العسكرية تمت بطرق حزبية انتقائية.

وعمد المتظاهرون إلى قطع خط عدن- تعز بالحجارة، وتوزعوا في الهضاب والمرتفعات المقابلة للخط العام.

وقامت قوات الأمن المركزي بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع وقذائف الدوشكا على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من الشباب بالرصاص الحي إصاباتهم بليغة وهم نديم عيدروس سعيد مليط، وحامد حسن الطمير، وعلي أحمد علي علجة، كما أصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق من جراء كثافة القنابل الدخانية المسيلة للدموع التي غطت سماء كرش.

وعاشت كرش حالة طوارئ غير معلنة، أغلقت على إثرها المحال التجارية أبوابها وتعطلت العملية التعليمية وتوقفت خدمات المراكز الصحية والعيادات الخاصة بسبب مداهمة قوات الأمن لها.

وتمركزت قوات عسكرية مكثفة على منافذ كرش، فيما حلقت الطائرات على مستوى منخفض فوق المناطق المجاورة وتم اعتقال مايقرب من 47 شابا بعضهم من صغار السن أودعوا في غرفة مغلقة بإدارة أمن القبيطة.

واستمرت ملاحقات قوات الأمن للمتظاهرين إلى ما بعد الظهر، وتم إسعاف المصابين إلى مستشفى ابن خلدون بلحج.

وعلم في وقت لاحق من اليوم نفسه أن ادارة أمن المديرية أخرجت المعتقلين وتركتهم تحت حرارة الشمس لمدة ساعتين ومنعتهم عن أداء الصلاة أو زيارة ذويهم لهم.

الضالع
الضالع
قوة أمنية كبيرة تقتحم منصة الشهداء بالحبيلين ومواجهات عنيفة تسفر عن إصابة 8 جنود و4 متظاهرين

اقتحمت قوة أمنية كبيرة تابعة للجيش والأمن المركزي في ساعة مبكرة من صباح امس الاثنين منصة الشهداء بمدينة الحبيلين في ردفان محافظة لحج وقامت بالاعتداء على جموع المعتصمين المرابطين فيها وأجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.

وشددت قوات الأمن حصارها على كافة المداخل والمنافذ والطرق الرئيسية والفرعية لمدينة الحبيلين ومنعت الوافدين من القرى والمناطق من دخولها وأوقفت حركة سير المسافرين على الخط العام عدن ـ صنعاء.

وجاء هذا التصعيد مخالفا ومناقضا للنتائج التي خرج بها اللقاء الموسع الذي انعقد أمس وضم القيادات الأمنية والعسكرية والمحلية والمشايخ والأعيان، وبعد أن كان الهدوء قد بدأ يسود في مدينة الحبيلين.

وعقب هذا التصعيد انتشرت جموع قبلية مسلحة على الجبال المحيطة بالمدينة من الاتجاه الشرقي للانضمام إلى الجموع المسلحة من أبناء ردفان الذين يرابطون فيها منذ بدء الحملة العسكرية لقوات الأمن والجيش على مدينة الحبيلين يوم الأحد الماضي، وعقدت هذه الجموع سلسلة من اللقاءات تم فيها الوقوف على تداعيات التصعيد الأمني واقتحام المنصة.

وتم في اللقاء الاتفاق على مواقف محددة وثابتة لم يتم الإفصاح عنها بعد، غير أن مصادر أكدت لـ «الأيام» أن الجميع قد أجمع على انه لايمكن السماح لقوات الأمن والجيش بالبقاء في المنصة باعتبار أن خروج المعتصمين منها يعد خيانة للدماء التي سالت فيها يوم 13 اكتوبر الماضي ومحاولة لإنهاء وطمس القضية التي سقط الشهداء والجرحى من أجلها.

واندلعت في الساعة الخامسة من عصر أمس مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والأمن ومواطنين من أبناء ردفان حاولوا الخروج في تظاهرة احتجاجية غاضبة لاستعادة المنصة من قوات الأمن والجيش والأمن المركزي.

واندلعت المواجهات عقب قيام قوات الجيش بتطويق المتظاهرين أثناء تجمعهم في مفترق الطرق بالجولة وقيامها بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة 4 منهم بإصابات مختلفة وقيامها بملاحقة واعتقال العشرات منهم وشوهد جنود الأمن والجيش وهم يقومون بضرب المحتجزين بالعصي وأعقاب البنادق بعد اعتقالهم.

الحبيلين
الحبيلين
وقد تمكن أحد المواطنين من التسلل إلى قرب قوات الجيش وقام بإلقاء قنبلة يدوية على أحد الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي الذي كان الجنود الذين على متنه يطلقون النار على المتظاهرين، وأدى الانفجار إلى إصابة 8 من الجنود بإصابات مختلفة نقلوا على اثرها الى مستشفى ردفان العام ومن ثم جرى نقلهم إلى مستشفى ابن خلدون بلحج.

وشوهد عدد من الجنود وهم يلوذون بالفرار بعد الانفجار ولم يتم السماح لأي شخص بالاقتراب من المستشفى للتأكد من حالة الجرحى.

وكان أحد المواطنين قد قام ظهر أمس بإلقاء قنبلة على جنود كانوا يرابطون في ساحة المنصة غير أنه لم يصب أحدا، وقد رد الجنود بإطلاق زخات كبيرة من الرصاص الحي في الهواء وعلى المساكن المحيطة بالمنصة بعد أن قاموا بإلقاء القبض على المواطن وضربه ضربا مبرحا جرى بعده ترحيله إلى السجن.

مسيرة ومهرجان حاشد يحضره الآلاف من أبناء يافع

نظمت الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بيافع بمحافظة لحج صباح أمس مسيرة حاشدة ومهرجانا برتقاليا كبيرا.

وكانت أرتال بشرية قد توافدت منذ الصباح الباكر من مختلف مناطق ومديريات يافع الأربع وتجمعت ومعها طلبة كلية التربية في منطقة الفرزة.

وانطلقت الحشود رافعة الأعلام البرتقالية باتجاه منطقة سوق السلام بمدينة لبعوس حاملة اللافتات المستنكرة للاعتقالات التي تعرض لها قادة الحراك السلمي الجنوبي وعسكرة الحياة المدنية في المحافظات الجنوبية وما يرافقها من ملاحقات ومداهمات للمواطنين في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وحضرموت.

وعند وصول المشاركين في المسيرة إلى ملعب السلام الرياضي بمدينة لبعوس أقيم مهرجان احتجاجي.

يافع
يافع
وألقى الأخ عبدالعزيز المنصوري، نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بيافع لبعوس في المهرجان كلمة أكد فيها «أن مسيرة النضال السلمي مستمرة ولن تتوقف مهما كانت الصعوبات أو بلغت التضحيات».

وقال: «مهما بلغت الملاحقات والاعتقالات وأعمال القمع والقتل، فإن الصفوف التي تليها سوف تستمر في النضال، بل وستعمل على تصعيد مستوى الحراك إلى سقف أعلى وأعلى بعزم وإصرار أكثر قوة، وعلى النظام الفاسد أن يعلم بأنه لايستطيع ان ينشئ السجون العملاقة التي تتسع لعموم أبناء الجنوب الذين لا يرضون بالخضوع والاستسلام»، مؤكدا «أن شجرة الحرية لايمكن أن تنمو إلا بالجهد والعرق».

وأضاف المنصوري قائلا: «إن يافع لا يشرفها أن تكون شوكة في ميزان غير عادل، بل إن يافع أشواك في طريق الظالمين ورماح في صدورهم على مر التاريخ».

ثم ألقى الشيخ علي بن علي المطري كلمة حيا فيها الجماهير المشاركة في المهرجان من كل مناطق يافع خاصة والجنوب عموما، وطالبهم بضرورة الاستمرار في طريق النضال السلمي وتصعيده حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون السلطة ورفع الحصار المفروض على ردفان والضالع وطورالباحة وكرش وزنجبار وجعار وعدن وحضرموت والمهرة وغيرها من المدن والمناطق الجنوبية قبل أن تتحول الأمور إلى منحى لا يتمناه أحد».

وألقى الأخ فؤاد السرحي رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بلبعوس كلمة الشباب وقصيدة شعرية.

كما صدر عن المشاركين في المسيرة والمهرجان بيان أكدوا فيه «التصميم على استمرار فعاليات النضال السلمي ورفع درجة مستواه تصاعديا حتى نيل كافة الحقوق والأهداف غير منقوصة».

ونبه البيان الجماهيري «إلى عدم الانجرار وراء أعمال الشغب التي تدفع إليها السلطة خدمة لأهدافها والتي تضر بالطابع السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية»، محملا السلطة «المسؤولية الكاملة عن كل ماحصل ويحصل من أعمال عنف وشغب كونها هي من يسعى دائما للاتخاذ منها وسيلة لحرف مسيرة النضال السلمي عن مجراها وذريعة لتصفية الهامش الديمقراطي».

تعز
تعز
وأعرب البيان عن إدانته لعملية هدم مخيم شهيد التصالح والتسامح الشهيد صالح اليافعي، وعدم تسليم الجناة رغم مرور أكثر من 85 يوما على استشهاده «ولازال جثمانه الطاهر يرقد في مستشفى الجمهورية بعدن».

وطالب البيان «برفع كافة المظاهر العسكرية المنتشرة في ردفان والضالع وبقية المحافظات الجنوبية ورفع القوات المتمركزة في جبل العر بيافع».

كما طالب البيان «بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط والكف عن ملاحقة أبناء المحافظات الجنوبية واستهداف الحريات والديمقراطية».

إصابة 4 واعتقال 14 آخرين في مواجهات دامية وعنيفة بتعز

شهدت مدينة تعز يوم أمس الإثنين مواجهات دامية وعنيفة ضد المعتصمين الذين بلغ عددهم الآلاف من قبل قوات الأمن الكثيفة التي أطلقت عليهم وابلا من الرصاص الحي في الهواء والقنابل المسيلة للدموع، كما انهالوا على المعتصمين بالضرب بالهراوات ما أدى إلى إصابة 4 إصابة بعضهم خطيرة واعتقال 14 آخرين أثناء اعتصامهم أمام مبنى ديوان محافظة تعز.

وكان المشاركون يرددون هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في عموم المحافظات.

وكان المعتصمون قد بدأوا يتوافدون إلى مقر الأمن السياسي منذ الصباح الباكر إلا أن قوات الأمن واجهتهم بالضرب بالهراوات وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة ما أدى إلى تفريق المعتصمين وانتقالهم إلى مقر النيابة العامة بغرض مطالبتهم تنفيذ مذكرة رئيس النيابة القاضية بإحالة الفنان فهد القرني إلى النيابة.

وقد تحدث الأخ عبدالحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في المعتصمين قائلا: «إن اللقاء المشترك قد انتهج طريق النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات». واصفا تجمع المعتصمين بـ«المشروع والقانوني».

وأضاف: «للأسف الشديد إن من يشرع الدساتير والقوانين هو من ينتهكها بإطلاق الرصاص الحي على الأبرياء، نعم الحرية لكل المعتقلين في تعز وعدن ولحج وأبين والضالع وحضرموت وبقية المحافظات الأخرى».

طور الباحة
طور الباحة
وقال: «إنكم اليوم تقفون أمام عتاولة الظلم بلا خوف أو وجل، لكنكم لا تخافون إلا من الله»، مخاطبا رجال الأمن بأن «المعتصمين ستكون صدورهم مفتوحة لتلقي رصاصاتهم» مؤكدا «مقاضاة كل من ينتهك حقوق المواطنين» داعيا الجميع إلى عدم الانجرار إلى العنف.

كما أكد البيان الصادر عن اللقاء المشترك تسلمت «الأيام» نسخة منه على «استمرار الاعتصام حتى يتم إطلاق المعتقلين السياسيين من سجون النظام، ما لم فسيتم تصعيد وسائل النضال وأدوات الاحتجاجات السلمية نوعا وكماً، حتى يتم الاستحابة للمطالب». مستنكرا «إقدام السلطة على مخالفة الدستور والقانون».

والمصابون هم: عبدالحكيم أحمد ناجي، محمد عبده علي، مختار طه سيف، يونس محمد سعيد، والمعتقلون هم القيادي في اللقاء المشترك عبده محمد الراسني ود. عمر المرشدي، أنور عبدالرب القباطي، نجيب المخلافي، منصور عبدالولي، أحمد محمد التميمي، أمين علي قائد فرحان، فهد عبدالسلام اليوسفي، محمد غالب الشميري، أمين أحمد علي محمد، أمين عبدالسلام علي، هاني حسن رامي، بشير الريمي، وأخيرا مراسل «مأرب برس» منير الأكحلي.

وكانت «الأيام» قد أجرت اتصالات هاتفيا بأحد القيادات الأمنية بالمحافظة من أجل معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التصعيد إلا أنه لم يرد.

مسيرة سلمية في الحوطة

شهدت مدينة الحوطة صباح أمس مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من قادة الحراك السلمي والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية.

وقد هرعت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.

زنجبار
زنجبار
وأفاد «الأيام» شهود عيان «بأن القنابل المسيلة للدموع وصلت إلى المحال التجارية الواقعة في الشارع الرئيس والخلفي وتسببت في حالة من الإرباك بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، أغلقت على أثرها المحلات خوفا من اندلاع أعمال شغب خاصة عندما بدأ الشباب المشاركون في المسيرة باستخدام الحجارة للرد على قوات الأمن التي كانت تتمركز عند محطة المسيمير».

وأفاد «الأيام» بعض ملاك المحلات التجارية بالقول: «لقد تعرضت محلاتنا لدخان كثيف وكدنا أن نختنق نحن والزبائن مما أدى إلى إغلاق محلاتنا لعدة ساعات حتى تنتهي عملية رمي القنابل المسيلة للدموع».

وقال المواطن منصور الشعبي مالك منجرة بالسوق: «لقد كان هذا الوقت بالنسبة لي فترة تناول وجبة الإفطار ومر من أمام محلي مجموعة من المتظاهرين وخلفهم بعض رجال الأمن وتفاجأت برمي قنبلة مسيلة للدموع لتفريقهم دون أن يعملوا شيئا خاطئا فتأثرت بالدخان الكثيف، وكذلك بعض المواطنين والنساء والأطفال في المنازل القريبة». وأضاف: «استخدام الأمن للقنابل المسيلة للدموع في غير موقعها قد يسبب نتيجة عكسية وردة فعل كبيرة من قبل المواطنين». كما سقطت إحدى القنابل المسيلة للدموع في داخل أحد المساكن المأهولة بالسكان في حارة قيس.

وتقول ربة البيت: «لقد تفاجأت بالدخان الكثيف داخل منزلي وبين أطفالي وهرعت لأجلب المياه لإخمادها، ولكن دون جدوى لقد تسببت في اختناق بعض الأطفال ولكن الحمد لله لم يصب أحد بأذى».

العديد من المواطنين قابلتهم «الأيام» عبروا عن استنكارهم لقيام الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع لمواجهة مظاهرة سلمية، وقالوا: «اننا أمام حالة جديدة من (خليك في البيت)».

الحوطة
الحوطة
مسيرة واعتصام جماهيري سلمي في عزان بشبوة

شهدت مدينة عزان بمديرية ميفعة محافظة شبوة صباح أمس الإثنين مسيرة سلمية واعتصام جماهيري نظمته هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بمديريات ميفعة، رضوم، الروضة، حبان وسكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بميفعة.

وانطلقت المسيرة من أمام فرزة عزان ـ عتق واتجهت نحو الشارع العام حيث أقيم مهرجان جماهيري. وخلال المهرجان ألقى الأخ أحمد ناصر باعوضة، رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بالمديريات الأربع البيان الصادر عن المشاركين.

وأدان البيان الصادر الأعمال القمعية التي تمارسها السلطة ضد المتظاهرين المعبرين عن رأيهم بالطرق السلمية والمطالبين بحقوقهم المشروعة.

وأعلن البيان رفضه القاطع استخدام السلطة للقوة العسكرية بصورة مفرطة وكذا المداهمات والاعتقالات ومحاصرة المدن والقرى في الضالع وردفان والصبيحة وبقية المحافظات الجنوبية.

وطالب البيان «بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك السلمي بدون قيد أو شرط ووقف عمليات نهب الثروات والسطو على أراضي المحافظات الجنوبية».

مسيرة وحشد جماهيري يرفض استبدال مدير أمن طور الباحة

إحتشد المئات من مواطني طور الباحة صباح أمس الإثنين أمام دار الضيافة المقر الحالي لمحلي طور الباحة بمحافظة لحج، معلنين رفضهم لقرار أمين عام محلي لحج باستبدال مدير أمن طور الباحة، ووصفوا القرار بالعقوبة، كون مدير الأمن رفض إراقة دماء الشباب العاطلين عن العمل أثناء مسيراتهم الغاضبة خلال الأيام الخمسة الماضية، وتضامنهم مع إخوانهم في المحافظات الجنوبية. وطالب المحتشدون بمحاسبة مدير عام طور الباحة، مرددين «لا مأمور بعد اليوم»، متهمين عناصر أخرى بالوقوف وراء قرار استبدال العقيد هادي العمري.وعلى صعيد آخر رفض عدد من أبناء قبائل الصبيحة التخلي عن أسلحتهم عند نقطة تفتيش نصبتها أطقم أمنية عند مدخل مدينة طور الباحة، واقتحموا السوق بالقوة، معلنين رفضهم وعدم اعترافهم «بسلطة تقمع العزل في أرض المحافظات الجنوبية وتترك الفاسدين يسرحون ويمرحون».

زنجبار
زنجبار
مسيرة حاشدة تجوب شوارع زنجبار وقوات الأمن تطلق الأعيرة النارية لتفريقها

شهدت زنجبار عاصمة محافظة أبين يوم أمس أحداثا ساخنة لليوم الرابع على التوالي بين متظاهرين وقوات الأمن العام والنجدة وتبادل على إثرها الطرفان الكر والفر وسط الشارع الرئيسي لم تسفر عن إصابات رغم الإطلاق الكثيف للأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع واستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة.

وكانت مسيرة حاشدة قد جابت شوارع المدينة في الصباح الباكر ورردت هتافات حماسية، مطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي المحافظة وكافة المعتقلين على ذمة قضية الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية.

وقبل وصول المسيرة إلى أمام ديوان المحافظة تم إنزال أعداد كبيرة من الجند المدججين بمختلف أنواع الأسلحة إلى الشوارع العامة، فيما شوهدت الأطقم العسكرية وهي تتمركز بكثافة أمام مبنى المحافظة وباقي الإدارات المهمة.

وكانت السلطات الأمنية بالمحافظة ممثلة بالعميد أحمد علي المقدشي، مدير الأمن العام قد حاولت تهدئة الأوضاع وطمأنة المتظاهرين بالاستجابة لمطالبهم إلا أن محاولته باءت بالفشل بعد أن رفض المتظاهرون الاستماع لحديثه.

عقب ذلك تدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين بالقوة باستخدامها خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء بمختلف الأسلحة بما فيها رشاشات الأطقم العسكرية التي أثارت الخوف والهلع لدى سكان المدينة خاصة الأطفال والنساء.

وتهشم على إثرها بعض واجهات المنازل الزجاجية - حسب إفادة بعض أصحابها- وهو ما دفع البعض إلى الرد عبر قذف الأمن بالحجارة لتستمر بعدها المطاردات وسط الشارع العام وبعض الأزقة التي تدافع إليها المتظاهرون بكثافة.

إلى ذلك قامت قوات الأمن باعتقال الأخ ناصر محسن الفضلي، رئيس جمعية العاطلين عن العمل في أبين بصورة مهينة حيث تم سحبه مبللا بالمياه بعد رشقه بكميات كبيرة منها وجره إلى ظهر أحد الأطقم العسكرية الموجودة في الساحة حينها لينضم إلى قافلة المعتقلين التي طالت الرموز السياسية في المحافظة من قادة المشترك والفعاليات السياسية وبعض النشطاء، الذين نشرت أسماءهم «الأيام» في عددها (5370) الصادر أمس.

الحوطة
الحوطة
كما أغلقت جميع المحال التجارية في العاصمة زنجبار مما أصاب أسواق المدينة بالشلل التام، فيما حرص بعض العمال على عدم الخروج للعمل ومنعت بعض الأسر أبناءها من الذهاب إلى المدارس خشية تعرضهم للأذى في ظل حالة الغليان التي تشهدها زنجبار منذ أربعة أيام والأحداث الدراماتيكية بين قوات الأمن والمتظاهرين المطالبين بالتوظيف في السلك العسكري، كما ألغيت المباراة المقرر اقامتها عصر أمس الأول على ملعب الشهداء للسبب ذاته.

وكان قد توافد إلى عاصمة المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية أعداد هائلة من الشباب الباحثين عن العمل من مختلف مديريات وقرى المحافظة قدر عددهم بأكثر من 10 آلاف فرد من قبل أن تنصدم أمانيهم بتسجيل أسماء من خارج المحافظة،كما أفاد عدد منهم.

وأبدى عدد كبير من أبناء المحافظة استغرابهم الشديد واستياءهم البالغ من التعامل غير المنطقي الذي أقدمت عليه قوات الأمن في المحافظة مع المتظاهرين ومبالغتها في التعامل مع أحداث الشغب واستفزازها لمشاعر المواطنين من خلل إنزال الأسلحة الثقيلة إلى الشوارع العامة وإطلاقها للأعيرة النارية على المتظاهرين بشكل مفرط ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم يوم أمس الأول بإصابات بليغة.

إلى ذلك عقدت أحزاب اللقاء المشترك بأبين يوم أول أمس اجتماعا طارئا ناقشت فيه التطورات التي تمر بها المحافظة وخرجت بالعديد من القرارات.

فيما انفجارات تهز المنطقة ليلاً .. مسيرة غاضبة بمثلت المسيمير تقطع الخط العام عدن- تعز مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين

خرج العشرات من الشباب العاطلين عن العمل من أبناء منطقتي المثل وجول مدرم بمديرية المسيمير صباح أمس في مسيرة غاضبة قطعوا خلالها الخط العام عدن تعز المار في منطقة المثلث ورموا الحجارة وأحرقوا إطارات السيارات فيه، مما تسبب في منع عبور السيارات والمركبات حتى العاشرة صباحا، وذلك تعبيراعن رفضهم واستنكارهم لما أسموه «بالأعمال الوحشية والقمعية وحملة الاعتقالات والملاحقات التي تشنها السلطات على طالبي الحقوق من أبناء المحاغظات الجنوبية».

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من أبناء ردفان والضالع وفك أسر رموز النضال السلمي من أبناء المحافظات الجنوبية بدون قيد أو شرط.

كما طالبوا بإبعاد قوات الأمن والجيش الموجودة في أرض منطقة المثلث بأسرع وقت وإزالة المظاهر المسلحة والعسكرية من المنطقة والمناطق الجنوبية، ورفع الحصار العسكري المفروض على ردفان، ووضع حد للقوة العسكرية المفرطة هناك.

وكانت قوات الأمن والجيش المرابطة في المثلث قد واجهت جموع المتظاهرين بالهراوات وتهديدهم بالسلاح بغية تفريقهم، إلا أنهم لم يهابوها واستمروا في إحراق الإطارات وقطع الطريق بالحجارة، مما حدى بقوات الجيش والأمن للقيام بحملة ملاحقة للمتظاهرين اعتقلت خلالها الناشط السياسي عبدالكريم مطنوش شقيق شيخ منطقة المثلث وسبعة من رفاقه كانوا موجودين هناك بعد أن اتهمتهم قوات الأمن بتشجيع وتحريض المتظاهرين لإحداث الشغب والوقوف خلفهم في إثارة الفوضى والتخريب.

وقد أثارت عملية الاعتقال حفيظة المتظاهرين وأهالي المنطقة الذين لوحظوا في حالة هيجان تام، حيث اندفعوا بالمئات في تظاهرة احتجاجية كبيرة تقدمها شيخ المثلث أحمد مطنوش اقتحموا خلالها مكان الاعتقال وقاموا بتخليص الناشط عبدالكريم بالقوة بعد ساعة من اعتقاله، فيما لايزال البقية حتى الساعة رهن الاعتقال.

إلى ذلك علمت «الأيام» من مصادر محلية بمنطقة المثلث قولها إن القوة العسكرية المتمركزة والمنتشرة بكثافة في جبال وتلال المنطقة قامت عند نحو الساعة الحادية عشرة والنصف من ليل أمس بإطلاق وابل من قذائف الكاتيوشا والرصاص الحي باتجاه الأطراف الشرقية للمنطقة المتاخمة لجبال ردفان وسيلة بله.

كرش
كرش
وأفادت هذه المصادر بأن دوي الانفجارات كان قويا، وهز أرجاء ونواحي المنطقة وأحدث الخوف والفزع لدى الأهالي.

وتسببت هذه الانفجارات في قض مضاجع الأسر والأطفال وحرمانهم من النوم حتى الصباح بعد أن ظلوا في حالة توجس وخوف وحذر.

وأشارت المصادر إلى أنها لم تعلم حجم وقدر الخسائر والأضرار الناجمة عن هذه الانفجارات.

الفعاليات السياسية بالوضيع تطالب بالإفراج عن المعتقلين والتأكيد على استمرار الحراك الشعبي السلمي

نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية الوضيع محافظة أبين وبقية الفعاليات بالمنطقة الوسطى مسيرة جماهيرية طافت شارع الوضيع الرئيس. وأكدت الكلمات «انتصار الحراك الشعبي السلمي واستمراره، والتحذير من أولئك الناس، الذين لا يشعرون بألم للجماهير ولا جوع للاطفال ولا نداء واستغاثة الأمهات ولا الوطن.

وفي المهرجان ألقى الاخ علي الشيبة ناصر رئيس مجلس التنسيق الوضيع كلمة قال فيها إن:«حراكنا الشعبي ونضالنا السلمي انتصر أكثر من أي وقت مضى وما صمودكم وإصراركم على تصعيد هذا الحراك رغم القمع والتنكيل والاغتيالات والدماء التي تسفك في كافة المحافظات الجنوبية إلا دليل ساطع على عظمة وانتصار الحراك وفشل وهوس السلطة».

وأعرب عن تضامنه ووقوفه «مع جماهير شعبنا والحرية للأسرى في المعتقلات». وقال:«سيروا على بركة الله ومن نصر الله نصره».

بعد ذلك ألقى ناصر محمد عزان في المهرجان كلمة العميد ناصر علي النوبة وقال: «إن مهرجانكم الغاضب مهرجان الكرامة الذي تنظمونه وتشهده الوضيع التاريخ والنضال وقلب المنطقة النابض وعاصمته الأبية رسالة تاريخية هامة ودرس كفاحي جديد تجدون به تاريخكم النضالي المجيد».

واختتم كلمته بقوله:«لقد استطعتم بصفوفكم وأصواتكم المسموعة أن تلفتوا أنظار العالم وأن تضعوا القضية الجنوبية من جديد على طاولة المجتمع الدولي».

وأكد «على السير قدما مهما كانت التضحيات».

كما عبر رئيس الدائرة الإعلامية بالوضيع عن شكره وتقديره «لكل الأعداد الهائلة، التي عادت يوم أمس من زنجبار بدون قبولهم بالعسكرة وأعلنت عن انضمامها إلى الحراك».

كما ألقيت قصيدة للشاعر الخضر أحمد عوض نالت استحسان الحضور.

وأكد في ختام المهرجان، محمد سليم على «الاستمرار والصمود ومواصلة التصعيد للحراك»، محذراً من «أولئك الناس الذين لا يشعرون بألم للجماهير ولا جوع للأطفال ولا نداء واستغاثة الأمهات ولا الوطن».

مسيرة جماهيرية حاشدة في المحفد تطالب بالإفراج عن المعتقلين

شهدت مديرية المحفد مساء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب والعاطلين عن العمل، وذلك للمطالبة بالافراج عن المعتقلين وفك الحصار المفروض على بعض المناطق في المحافظات البجنوبية.

وبعد أن جاب المتظاهرون الشارع العام لمديرية المحفد أقيم مهرجان خطابي في ملعب كرة القدم ألقي فيه عدد من الكلمات استهلت بكلمة العميد متقاعد عوض علي سبوله رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد.

ومن ثم كلمة العقيد متقاعد علي طالب الربعي عضو لجنة التصالح والتسامح، تلتها كلمة المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي.

وقد عبرت الكلمات في مضمونها عن الرفض التعامل مع الفعاليات السياسية والاجتماعية السلمية في المحافظات الجنوبية بالقوة العسكرية، «الذي أدى إلى عدد كبير من القتلى والمصابين من المواطنين العزل الذين خرجوا الى الشارع تعبيرا عن قضيتهم الجنوبية».

مؤكدين على ضرورة استمرار النضال السلمي، ومطالبين «بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية وإنهاء حالة الطوارئ المفروضة على أبناء محافظة الضالع وردفان وزنجبار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى