القرني ينفي الإساءة لأشخاص ونائب مدير أمن تعز يرد على مذكرة المشترك
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> تقاطر أمس منذ الصباح الباكر المئات من محبي الفنان فهد القرني ومؤيدي النضال السلمي من مختلف الشرائح الاجتماعية على هيئة أرتال بغية زيارته والاطمئنان على صحته.
وكان الفنان القرني قد خضع للاستجواب من قبل عضو نيابة الاستئناف في تعز الأستاذ عبدالسلام مقبل الذي وجه إليه جملة من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالدعوى المرفوعة ضده من قبل مكتب الثقافة في تعز، من ضمنها إساءته إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ورئاسة الوزراء، إضافة إلى دعوة أخرى مقدمة ضده من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات في صنعاء.
وأجاب بالقول: «لم أتعرض للإساءة أو التجريح لأحد شخصيا، بل كان نقدي للسياسات الخاطئة والفساد المالي والإداري المتفشي».
إلى ذلك رد الأخ عبدالحليم نعمان نائب مدير أمن تعز على مذكرة أحزاب اللقاء المشترك بخصوص الاعتقالات غير الدستورية والاعتداء على المعتصمين بالضرب وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بالقول:
«ما قام به اللقاء المشترك يوم الإثنين الماضي مخالف لقانون المظاهرات والمسيرات وفقا لقانون 2003، عندما تحول ما يسمى بالاعتصام إلى مسيرة، وكذا قطع الطرقات ومنع الناس من قضاء حوائجهم، وعدم تمكين الموظفين من مزاولة الأعمال اليومية، وإقلاق السكينة العامة، ومقاومة رجال الأمن الذين قاموا بفك المظاهرات غير القانونية، وهذا يدل على الارتجالية في أعمالهم».
وفي وقت لاحق أمس وزعت أحزاب اللقاء المشترك في تعز بيانا على المواطنين جاء فيه: «إن واقعنا الاقتصادي المتردي وحياتنا المعيشية اليائسة ليس سببها الغلاء العالمي وحده، ولكن سببها الرئيس هو الفساد والعبث بالمال وتسخيره لشراء الذمم والولاءات، وتوزيعه كهبات وهدايا على المحاسيب والمقربين».
وكان الفنان القرني قد خضع للاستجواب من قبل عضو نيابة الاستئناف في تعز الأستاذ عبدالسلام مقبل الذي وجه إليه جملة من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالدعوى المرفوعة ضده من قبل مكتب الثقافة في تعز، من ضمنها إساءته إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ورئاسة الوزراء، إضافة إلى دعوة أخرى مقدمة ضده من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات في صنعاء.
وأجاب بالقول: «لم أتعرض للإساءة أو التجريح لأحد شخصيا، بل كان نقدي للسياسات الخاطئة والفساد المالي والإداري المتفشي».
إلى ذلك رد الأخ عبدالحليم نعمان نائب مدير أمن تعز على مذكرة أحزاب اللقاء المشترك بخصوص الاعتقالات غير الدستورية والاعتداء على المعتصمين بالضرب وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بالقول:
«ما قام به اللقاء المشترك يوم الإثنين الماضي مخالف لقانون المظاهرات والمسيرات وفقا لقانون 2003، عندما تحول ما يسمى بالاعتصام إلى مسيرة، وكذا قطع الطرقات ومنع الناس من قضاء حوائجهم، وعدم تمكين الموظفين من مزاولة الأعمال اليومية، وإقلاق السكينة العامة، ومقاومة رجال الأمن الذين قاموا بفك المظاهرات غير القانونية، وهذا يدل على الارتجالية في أعمالهم».
وفي وقت لاحق أمس وزعت أحزاب اللقاء المشترك في تعز بيانا على المواطنين جاء فيه: «إن واقعنا الاقتصادي المتردي وحياتنا المعيشية اليائسة ليس سببها الغلاء العالمي وحده، ولكن سببها الرئيس هو الفساد والعبث بالمال وتسخيره لشراء الذمم والولاءات، وتوزيعه كهبات وهدايا على المحاسيب والمقربين».