أذاق شعب حضرموت الهزيمة الأولى في بارادم بثلاثية ..الشعلة تتوهج في المكلا بنيران كنغولية ونيجيرية
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> 
أذاق الشعلة عصر أمس الجمعة مضيفه شعب حضرموت أول هزيمة له في الدوري في أرضه على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا وبين جمهوره وخرج تلاميذ الكابتن محمد عبدالله سالم منتشين بفرحة الفوز الغالي بثلاثية مقابل هدف مع نقاط المباراة التي رفعت رصيدهم إلى 25 نقطة ليواصلوا سلسلة نتائجهم الإيجابية..فيما لم يستطع الشعباوية رد الدين للشعلة بعد خسارته ذهابا في عدن بهدفين نظيفين ولم يكن الفريق في يومه وتلقى أثقل هزيمة له هذا الموسم ليمنى بالخسارة الخامسة ويبقى عند رصيده السابق 24 نقطة.
الشعلة تتوهج بنيران كنغولية ونيجيرية
بأقدام كنغولية ونيجيرية حسم فريق الشعلة مجريات الشوط الأول من اللقاء واختصروا المسافة من أقرب الطرق، ورغم الحماس الذي أظهره الفريقان منذ بداية هذا الشوط إلا أن الشعلة استطاع أن ينهي اللقاء مبكرا بهدفين حملا توقيع اللاعبين المتميزين المحترفين الكنغولي أمبويو ولاعب الوسط النيجيري فايني، وهما نقطة التحول والارتكاز في فريق الشعلة، ففي د (25) من الشوط الأول أعلن المهاجم امبويو رجل المباراة الأول ومكمن الخطورة بتسديداته وتحركاته وبنيته الجسمانية أعلن عن هدف السبق للشعلة عبر تسديدة قوية بيمينه لا تصد ولا ترد أرسلها من خارج المنطقة عانقت الشباك اليمنى للحارس سعيد النوحي، وبعد خمس دقائق فقط د (30) أحرز زميله لاعب الوسط فايني الهدف الثاني مستثمرا كرة عرضية بالمقاس أرسلها له زميله امبويو من الجهة اليمنى فوضعها سهلة في الشباك.. وبهذا الهدف تصعبت الأمور على أصحاب الأرض الذين لم يستثمروا بعض الفرص التي سنحت لهم خصوصا عمار الكلدي الذي لعب مهاجما وسنحت له كرة انفرادية أمام المرمى نهاية هذا الشوط فلعبها سهلة نجح في إبعادها محمد امدوبا عن مرماه.. وكذا تمريرة خالد العرومي العرضية في د(40) لم تجد المتابعة، وكاد عبود مبروك أن يضاعف النتيجة مع الوقت بدل الضائع لهذا الشوط عندما تلقى كرة من مجهود فردي من زميله سامر حسن لكن مبروك لعب الكرة فوق العارضة.
شوط الحفاظ على النتيجة والتعزيز
رغم محاولات شعب حضرموت لتدارك الأمور في الشوط الثاني وتقدم لاعبه سالم موسى لمساندة الهجوم بعد استبدال المهاجم المصري سيد عادل نهاية الشوط الأول ومشاركة لاعب الخبرة خالد بن بريك إلا أن المضيف وجد أمامه فريقا منظما يلعب رجلا لرجل ويلعب من أجل الفوز وهو ما صعب المهمة أمام خط دفاع يقوده قائد الفريق إبراهيم عوض، وحاول الشعب عبر كل الطرق تقليص الفارق إلا أن التنظيم الذي ظهر به الشعلة حال دون ذلك، إذ اعتمد الضيوف بشكل واضح على المرتدات التي كانت تشكل خطورة حقيقية عبر المهاجم الصلب امبويو وعبر التحركات من جهة اليمين عن طريق المنطلق أمين أحمد الذي أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى في د(74) خطفها الكنغولي امبويو من أمام الجميع ووضعها برأسه قوية في الشباك معلنا الهدف الثالث..وفي الدقائق الأخيرة أحرز سالم موسى هدف الشرف للشعب بكرة عرضية أرضية من جهة اليمين.
من وحي اللقاء
أدار المباراة الحكم الدولي فؤاد السيد بمعاونة عبدالرقيب صوفان ومجاهد الظفيري وجمال قحطان رابعا، وراقبها عبدالقادر باجميل وفنيا علي محفوظ وحدين ومن الفرع لطفي عوض الحداد.
وقف الفريقان قبل المباراة دقيقة حداد على روح المغفور له بإذن الله تعالى الشاب عمر محفوظ قربل الحارس السابق لفريق نادي المكلا لكرة القدم الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس الأول الخميس.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
بدأت المباراة الساعة الرابعة عصرا.
غاب عن الشعب صالح بن ربيعه ومحمد الحتير ولاعب الوسط المصري علاء الدين عنتر للإيقاف ، ومحمد أنور لمرض والده، وشارك خالد العرومي رغم مرضه بالتيفوئيد، ولعب سالم موسى عبدالمانع العائد من البحرين مباراته الأولى في بارادم والثانية مع الشعب بعد غياب دام أكثر من 6 أعوام.
المدرب الشعلاوي محمد عبدالله سالم ظهر حريصا على الظفر بالنتيجة من خلال توجيهاته الدائمة بمعية مساعده محمد حسن أبوعلاء.
أين يذهب الصحفيون يا اتحاد الكرة؟
أصدر الاتحاد العام لكرة القدم تعميما لمراقبي المباريات هذا الموسم يقضي بمنع الصحفيين من الجلوس داخل الملعب ووزعت استمارات ليتم تسجيل أسماء اللاعبين فيها والحكام لتسهيل مهمة الصحفيين، إلا أن مراقبي المباريات يهتمون بالأول ولا ينفذون الثاني، حيث أنهم يحرصون على رفع الصحفيين من أرض الملعب بحجة هذا التعميم وكأن هناك أماكن خاصة للإعلاميين تم تجهيزها في مقصورات الملاعب، لذلك يجد الصحفي صعوبة في متابعة المباراة أو التصوير في المقصورة وهو يجلس على الأرض بجانب عامة الناس، بينما لا يتم منحه المعلومات الكاملة والتي كان ينبغي توفرها في الاستمارة فما يضر إن جلس الصحفي بعيدا عن الفريقين يتابع عن قرب مجريات المباراة؟ إنها قرارات تتخذ وكأن لدينا ملاعب دولية وينسى الاتحاد أو يتناسى أن لديه ملاعب ترابية وأكثرها غير قانونية.
الشعلة تتوهج بنيران كنغولية ونيجيرية
بأقدام كنغولية ونيجيرية حسم فريق الشعلة مجريات الشوط الأول من اللقاء واختصروا المسافة من أقرب الطرق، ورغم الحماس الذي أظهره الفريقان منذ بداية هذا الشوط إلا أن الشعلة استطاع أن ينهي اللقاء مبكرا بهدفين حملا توقيع اللاعبين المتميزين المحترفين الكنغولي أمبويو ولاعب الوسط النيجيري فايني، وهما نقطة التحول والارتكاز في فريق الشعلة، ففي د (25) من الشوط الأول أعلن المهاجم امبويو رجل المباراة الأول ومكمن الخطورة بتسديداته وتحركاته وبنيته الجسمانية أعلن عن هدف السبق للشعلة عبر تسديدة قوية بيمينه لا تصد ولا ترد أرسلها من خارج المنطقة عانقت الشباك اليمنى للحارس سعيد النوحي، وبعد خمس دقائق فقط د (30) أحرز زميله لاعب الوسط فايني الهدف الثاني مستثمرا كرة عرضية بالمقاس أرسلها له زميله امبويو من الجهة اليمنى فوضعها سهلة في الشباك.. وبهذا الهدف تصعبت الأمور على أصحاب الأرض الذين لم يستثمروا بعض الفرص التي سنحت لهم خصوصا عمار الكلدي الذي لعب مهاجما وسنحت له كرة انفرادية أمام المرمى نهاية هذا الشوط فلعبها سهلة نجح في إبعادها محمد امدوبا عن مرماه.. وكذا تمريرة خالد العرومي العرضية في د(40) لم تجد المتابعة، وكاد عبود مبروك أن يضاعف النتيجة مع الوقت بدل الضائع لهذا الشوط عندما تلقى كرة من مجهود فردي من زميله سامر حسن لكن مبروك لعب الكرة فوق العارضة.
شوط الحفاظ على النتيجة والتعزيز
رغم محاولات شعب حضرموت لتدارك الأمور في الشوط الثاني وتقدم لاعبه سالم موسى لمساندة الهجوم بعد استبدال المهاجم المصري سيد عادل نهاية الشوط الأول ومشاركة لاعب الخبرة خالد بن بريك إلا أن المضيف وجد أمامه فريقا منظما يلعب رجلا لرجل ويلعب من أجل الفوز وهو ما صعب المهمة أمام خط دفاع يقوده قائد الفريق إبراهيم عوض، وحاول الشعب عبر كل الطرق تقليص الفارق إلا أن التنظيم الذي ظهر به الشعلة حال دون ذلك، إذ اعتمد الضيوف بشكل واضح على المرتدات التي كانت تشكل خطورة حقيقية عبر المهاجم الصلب امبويو وعبر التحركات من جهة اليمين عن طريق المنطلق أمين أحمد الذي أرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى في د(74) خطفها الكنغولي امبويو من أمام الجميع ووضعها برأسه قوية في الشباك معلنا الهدف الثالث..وفي الدقائق الأخيرة أحرز سالم موسى هدف الشرف للشعب بكرة عرضية أرضية من جهة اليمين.
أدار المباراة الحكم الدولي فؤاد السيد بمعاونة عبدالرقيب صوفان ومجاهد الظفيري وجمال قحطان رابعا، وراقبها عبدالقادر باجميل وفنيا علي محفوظ وحدين ومن الفرع لطفي عوض الحداد.
وقف الفريقان قبل المباراة دقيقة حداد على روح المغفور له بإذن الله تعالى الشاب عمر محفوظ قربل الحارس السابق لفريق نادي المكلا لكرة القدم الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس الأول الخميس.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
بدأت المباراة الساعة الرابعة عصرا.
غاب عن الشعب صالح بن ربيعه ومحمد الحتير ولاعب الوسط المصري علاء الدين عنتر للإيقاف ، ومحمد أنور لمرض والده، وشارك خالد العرومي رغم مرضه بالتيفوئيد، ولعب سالم موسى عبدالمانع العائد من البحرين مباراته الأولى في بارادم والثانية مع الشعب بعد غياب دام أكثر من 6 أعوام.
المدرب الشعلاوي محمد عبدالله سالم ظهر حريصا على الظفر بالنتيجة من خلال توجيهاته الدائمة بمعية مساعده محمد حسن أبوعلاء.
أين يذهب الصحفيون يا اتحاد الكرة؟
أصدر الاتحاد العام لكرة القدم تعميما لمراقبي المباريات هذا الموسم يقضي بمنع الصحفيين من الجلوس داخل الملعب ووزعت استمارات ليتم تسجيل أسماء اللاعبين فيها والحكام لتسهيل مهمة الصحفيين، إلا أن مراقبي المباريات يهتمون بالأول ولا ينفذون الثاني، حيث أنهم يحرصون على رفع الصحفيين من أرض الملعب بحجة هذا التعميم وكأن هناك أماكن خاصة للإعلاميين تم تجهيزها في مقصورات الملاعب، لذلك يجد الصحفي صعوبة في متابعة المباراة أو التصوير في المقصورة وهو يجلس على الأرض بجانب عامة الناس، بينما لا يتم منحه المعلومات الكاملة والتي كان ينبغي توفرها في الاستمارة فما يضر إن جلس الصحفي بعيدا عن الفريقين يتابع عن قرب مجريات المباراة؟ إنها قرارات تتخذ وكأن لدينا ملاعب دولية وينسى الاتحاد أو يتناسى أن لديه ملاعب ترابية وأكثرها غير قانونية.