شكوى إلى محافظ لحج ومدير التربية من اعتداء على حرم مدرستين بالمفلحي
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> بعث مجلس آباء مدرستي الشهيد عبدالقوي والزهراء للتعليم الأساسي والثانوي بمديرية المفلحي يافع مذكرة شكوى عبر «الأيام» إلى الأخوين محافظ لحج ومدير عام التربية والتعليم بالمحافظة.
وجاء في مذكرة الشكوى التي تلقت «الأيام» نسخة منها: «نحن مجلس آباء مدرستي الشهيد عبدالقوي والزهراء للتعليم الأساسي والثانوي م/المفلحي يافع عقدنا اجتماعا يوم الثلاثاء 2008/4/8 لمناقشة قضية البسط والاعتداء على حرم المدرسة، حيث أنه في تاريخ 2008/4/2 ليلا قام أحد رجال الأمن في م/المفلحي ويدعى (م.ص.أ) بالبسط على أرضية حرم مدرسة الشهيد عبدالقوي، وعمل قواعد خرسانية بدون أي حق قانوني أو عرفي أو شرعي وبمساندة العشرات من أقاربه بالوقوف إلى جانبه بالقوة، متجاهلا ورافضا كل الأوامر التي وجهت إليه بالتوقف عن العمل، مستغلا عدم وجود إدارتي ومعلمي المدرستين بسبب ذهابهم إلى لحج لعمل البصمة الوظيفية.
وسبق للمعتدي أن اعتدى على حرم المدرسة في عام 1996.
حيث عمل على إنشاء صندقة زنج في ليلة العيد بالقوة، وتحرك المواطنون وأولياء أمور الطلاب حينها لإزالة تلك الصندقة، لكن المذكور أوهم الجميع بأنه سوف يتركها كاملة للمدرسة، والتزم أخوه أمام النيابة بذلك، وبعد أن امتص غضب الجميع رفض تنفيذ ما التزم به، ووصلت القضية إلى المحكمة، وماتزال القضية قائمة.
ونحيطكم علما بأن مدرسة الشهيد عبدالقوي من أعرق المدارس في الجمهورية، حيث تاسست عام 1962، ويدرس فيها أكثر من ألفي طالب وطالبة في فترتين، فترة صباحية للبنين باسم مدرسة الشهيد عبدالقوي، وفترة مسائية باسم مدرسة الزهراء للبنات (أساسي وثانوي)، والمدرسة بأمس الحاجة للشبر الواحد من المساحات التابعة لها، لذا فنحن نناشدكم حسم القضية، وإلزام المذكور بإزالة كل ما استحدثه أو أنشأه في حرم المدرسة، حفاظا على المصلحة العامة، لكونكم الجهة المسئولة أمام الله وخلقه.
ونناشدكم معاقبة المعتدي ومعاقبة كل من تعصب له بالباطل، ونبلغكم أنه في حالة عدم تلبية مطالبنا خلال أسبوع من تاريخ هذه المذكرة فسوف نضطر آسفين إلى منع أبنائنا وبناتنا من الذهاب إلى المدرسة، وسنحمل مسئولية عواقب ذلك كل متقاعس، خصوصا السلطة المحلية في المديرية، لما قد ينتج من آثار سلبية مترتبة على ذلك، وبما فيها حدوث أي رد فعل من قبل أولياء أمور الطلاب والطالبات».
وجاء في مذكرة الشكوى التي تلقت «الأيام» نسخة منها: «نحن مجلس آباء مدرستي الشهيد عبدالقوي والزهراء للتعليم الأساسي والثانوي م/المفلحي يافع عقدنا اجتماعا يوم الثلاثاء 2008/4/8 لمناقشة قضية البسط والاعتداء على حرم المدرسة، حيث أنه في تاريخ 2008/4/2 ليلا قام أحد رجال الأمن في م/المفلحي ويدعى (م.ص.أ) بالبسط على أرضية حرم مدرسة الشهيد عبدالقوي، وعمل قواعد خرسانية بدون أي حق قانوني أو عرفي أو شرعي وبمساندة العشرات من أقاربه بالوقوف إلى جانبه بالقوة، متجاهلا ورافضا كل الأوامر التي وجهت إليه بالتوقف عن العمل، مستغلا عدم وجود إدارتي ومعلمي المدرستين بسبب ذهابهم إلى لحج لعمل البصمة الوظيفية.
وسبق للمعتدي أن اعتدى على حرم المدرسة في عام 1996.
حيث عمل على إنشاء صندقة زنج في ليلة العيد بالقوة، وتحرك المواطنون وأولياء أمور الطلاب حينها لإزالة تلك الصندقة، لكن المذكور أوهم الجميع بأنه سوف يتركها كاملة للمدرسة، والتزم أخوه أمام النيابة بذلك، وبعد أن امتص غضب الجميع رفض تنفيذ ما التزم به، ووصلت القضية إلى المحكمة، وماتزال القضية قائمة.
ونحيطكم علما بأن مدرسة الشهيد عبدالقوي من أعرق المدارس في الجمهورية، حيث تاسست عام 1962، ويدرس فيها أكثر من ألفي طالب وطالبة في فترتين، فترة صباحية للبنين باسم مدرسة الشهيد عبدالقوي، وفترة مسائية باسم مدرسة الزهراء للبنات (أساسي وثانوي)، والمدرسة بأمس الحاجة للشبر الواحد من المساحات التابعة لها، لذا فنحن نناشدكم حسم القضية، وإلزام المذكور بإزالة كل ما استحدثه أو أنشأه في حرم المدرسة، حفاظا على المصلحة العامة، لكونكم الجهة المسئولة أمام الله وخلقه.
ونناشدكم معاقبة المعتدي ومعاقبة كل من تعصب له بالباطل، ونبلغكم أنه في حالة عدم تلبية مطالبنا خلال أسبوع من تاريخ هذه المذكرة فسوف نضطر آسفين إلى منع أبنائنا وبناتنا من الذهاب إلى المدرسة، وسنحمل مسئولية عواقب ذلك كل متقاعس، خصوصا السلطة المحلية في المديرية، لما قد ينتج من آثار سلبية مترتبة على ذلك، وبما فيها حدوث أي رد فعل من قبل أولياء أمور الطلاب والطالبات».