> عقدت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمديرية عتق اجتماعها الدوري أمس، وخلال الاجتماع استعرضت الهيئة خطتها السنوية ووقفت أمام ما تتعرض له قيادات الحراك الشعبي وقيادات اللقاء المشترك من اعتقالات ومطاردات.

وقد أدانت أحزاب اللقاء المشترك «هذه التصرفات الهوجاء التي لا تستند إلى قانون وإنما تعبر عن سياسات لإسكات الأصوات المطالبة بالحقوق المشروعة على مستوى الساحة اليمنية والمحافظات الجنوبية بالأخص».

وطالب اللقاء المشترك بإطلاق السجناء والمعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية، كما أدان «عسكرة مدن المحافظات ووضع المتارس في مداخل عاصمة المحافظة عتق، الذي يؤدي إلى استفزاز المواطنين الآمنين ويخلق روحا عدائية بين المواطن والمؤسسة العسكرية».

وعبر اللقاء المشترك عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الحراك الشعبي في محافظة لحج والضالع وعدن وأبين وحضرموت.

وأشار على أبناء المحافظة «بالاستمرار في الحراك السياسي حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة»، كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك أعمال التخريب التي تعرض لها بعض الممتلكات العامة والخاصة، وحملت السلطة المسؤولية عن ما حدث «كونها نتاج السياسات الخاطئة وغياب المواطنة المتساوية».

ودعت أحزاب اللقاء المشترك أبناء شبوة عامة وعتق خاصة إلى التكاتف وتوحيد الكلمة وعدم الانجرار إلى الدعوات المناطقية التي تمزق النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة.

كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك سياسة إغلاق ومضايقة الصحف خصوصا صحيفة «الوسط».