لا صلة للشيخ د. عبدالوهاب محمود في الخلاف بمسراخ تعز

> «الأيام» متابعات:

> حصلت «الأيام» على عدد من الوثائق فيما يتعلق بالخبر الذي نشرته في العدد (5354) بتاريخ 19/3/2008م والعدد (5356) بتاريخ 21/3/2008م حول الخلاف السائد في قريتي الممشاح والمصنعة بمديرية المسراخ محافظة تعز.

وتشير تلك الوثائق إلى أن الخلاف محصور بين طرفين الأول الشيخ عمر محمد سعيد الذي يعارض شق الطريق بحجة أنها ستلحق ضررا بممتلكاتهم المجاورة، والطرف الآخر الشيخ سلطان عبدالله محمود، والطريق محور الخلاف تقدر بنحو كيلومترين من نقطة البداية وحتى دار المصنعة التابعة للشيخ د. عبدالوهاب محمود.. وأن إطلاق النار الذي حدث في الموقع لم تتعرف الجهات المعنية بعد على الطرف المسئول عنه، وظلت الأجهزة الأمنية تتعقب أشخاصا عدة على ذمة واقعة إطلاق النار وشكاوى وبلاغات مرفوعة ضدا عليهم.

كما أن الأخ مدير عام مديرية المسراخ يفيد بأن الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية طرف في النزاع القائم على دار المصنعة ومع من جاء ذكرهم في الصحيفة، وينفي ما ورد فيها استنادا إلى مذكرة وقع عليها الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية بوصفه طرفا في الخلاف.

وعليه وبعد أن تبين للصحيفة من خلال سلسلة الوثائق التي بيدها أن الشيخ د. عبدالوهاب محمود الشخصية الاجتماعية السياسية الوطنية المعروفة لدى الجميع على مدى عقود مضت والبرلماني الكفء والذي وقعت عليه الإساءة غير المقصودة في الخبرين المنشورين استنادا إلى المذكرة الصادرة من المجلس المحلي لمديرية المسراخ، ووقع عليها أمين عام المجلس كونه طرفا في القضية.. فإننا نتقدم باعتذارنا الشديد للشيخ د.عبدالوهاب محمود ومن إليه والذي تربطنا به علاقة متميزة لمعرفتنا تاريخه النضالي الذي لا غبار عليه.. وعليه وجب التوضيح والاعتذار للشيخ د. عبدالوهاب محمود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى