> رفع المتعاقدون في مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة أبين مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لإصدار توجيهاته بتثبيتهم بعد أن مضى على تعاقدهم نحو سبعة عشر عاما.

وأوضحوا في مناشدتهم، عنهم عادل ناصر علي الحروري، بالقول: «نحن المتعاقدين لدى مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة أبين منذ العام 91م، مضى على عملنا بالتعاقد نحو سبعة عشر عاما، ولم يتم تثبيتنا حتى الآن، ونوضح لفخامتكم وضعنا المأساوي، حيث لم نكن نستلم سوى ستمائة ريال كراتب، وتحملنا على أمل تثبيتنا ومساواتنا بزملائنا الموظفين الرسميين، وبعدها تم رفع راتبنا التعاقدي إلى أربعة آلاف ريال فقط، أي أن من تصرف لهم إعانات من الدولة أفضل حالا منا، وأيضا صبرنا وتحملنا على أمل صدور قرار تثبيتنا رسميا ومساواتنا ببقية زملائنا، خاصة في ضل الوعود العديدة التي قطعت لنا بعد أن خدمنا قرابة سبعة عشر عاما متعاقدين، وأصبح من أبسط حقوقنا أن يتم تثبيتنا، ولكن مع الأسف تبخرت كل الوعود، ولم يتم تثبيتنا حتى يومنا هذا، وبدلا من ذلك تم في 2006 قطع الراتب الزهيد الذي كان يصرف لنا».

واختتموا مناشدين فخامة الأخ الرئيس إصدار توجيهاته لإنصافهم وتثبيتهم بعد أن عملوا نحو سبعة عشر عاما متعاقدين براتب زهيد على أمل أن يصدر قرار التثبيت، موضحين أن لديهم أسرهم، وأنهم بحاجة ماسة إلى الوظيفة ليتمكنوا من توفير العيش الكريم لأسرهم وأطفالهم».