أهالي قرية الموردة في إب يستغيثون بالمحافظ لوقف استنزاف المياه الجوفية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه عدد كبير من أهالي قرية الموردة بعزلة السارة مديرية العدين محافظة إب نداء استغاثة عبر «الأيام» إلى الأخ محافظ إب وكافة الجهات الرسمية المختصة لإيقاف استنزاف المياه في ري مزارع القات من قبل أشخاص، فيما يعاني الأهالي من عدم توفر المياه.
وأوضحوا في نداء الاستغاثة قائلين: «نبعث صرختنا هذه إلى الأخ محافظ إب وكافة الجهات الرسمية المختصة، حيث قام عدد من الأشخاص بحفر آبار من أجل ري مزارع القات، مما أدى إلى استنزاف المياه الجوفية للمنطقة، التي كانت تلبي احتياجاتنا من مياه الشرب، وأصبحت الآن مقطوعة عنا كليا.
وقد اضطررنا مؤخرا إلى إيقاف المضخة التي تضخ المياه إلى مزارع القات لكي نتمكن من الحصول على مياه الشرب، إلا أن المدعو (ح.م) منعنا من الاستفادة من المياه، كونه يستفيد من بيعها لمزارع القات على الرغم من التوجيهات الصادرة من قبل الهيئة العامة للمياه بعدم حفر آبار في الأحواض المائية، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكذا نزول لجنة برئاسة الأخ طه أحمد علي الزيادي إلى المنطقة، التي رفعت مذكرة إلى الأمن العام بالمديرية توضح خطأ حفر آبار فيها، كونها تستنزف المياه من العيون التي تغذي قرية الموردة بمياه الشرب، وكذا صدور توجيهات من الأخ محافظ إب ومن الأخ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة بتوقيف صاحب المضخة التي تستنزف مياه الشرب في ري مزارع القات، إلا أن كافة التوجيهات لم تنفذ حتى الآن، فيما نحن أهالي القرية نعاني عدم توفر مياه الشرب.
وقبل فترة اضطرنا هذا الوضع إلى الاعتصام أمام ديوان المحافظة للمطالبة بتوقيف صاحب المضخة ووقف الاتجار بالمياه التي يفتقر المواطنون إليها، وقد صدرت على إثره توجيهاتكم الصريحة بذلك، ولكن مازلنا ننتظر قيام الجهات الرسمية بواجبها في تنفيذها.
ونناشدكم إلزام تلك الجهات بسرعة تنفيذ توجيهاتكم الصادرة بهذا الشأن لإنهاء معاناة المواطنين من عدم توفر مياه الشرب، فيما يقوم قلة بالاتجار بها دون وجه حق، خلافا للقوانين والتوجيهات الرسمية للجهات المختصة».
وأوضحوا في نداء الاستغاثة قائلين: «نبعث صرختنا هذه إلى الأخ محافظ إب وكافة الجهات الرسمية المختصة، حيث قام عدد من الأشخاص بحفر آبار من أجل ري مزارع القات، مما أدى إلى استنزاف المياه الجوفية للمنطقة، التي كانت تلبي احتياجاتنا من مياه الشرب، وأصبحت الآن مقطوعة عنا كليا.
وقد اضطررنا مؤخرا إلى إيقاف المضخة التي تضخ المياه إلى مزارع القات لكي نتمكن من الحصول على مياه الشرب، إلا أن المدعو (ح.م) منعنا من الاستفادة من المياه، كونه يستفيد من بيعها لمزارع القات على الرغم من التوجيهات الصادرة من قبل الهيئة العامة للمياه بعدم حفر آبار في الأحواض المائية، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكذا نزول لجنة برئاسة الأخ طه أحمد علي الزيادي إلى المنطقة، التي رفعت مذكرة إلى الأمن العام بالمديرية توضح خطأ حفر آبار فيها، كونها تستنزف المياه من العيون التي تغذي قرية الموردة بمياه الشرب، وكذا صدور توجيهات من الأخ محافظ إب ومن الأخ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة بتوقيف صاحب المضخة التي تستنزف مياه الشرب في ري مزارع القات، إلا أن كافة التوجيهات لم تنفذ حتى الآن، فيما نحن أهالي القرية نعاني عدم توفر مياه الشرب.
وقبل فترة اضطرنا هذا الوضع إلى الاعتصام أمام ديوان المحافظة للمطالبة بتوقيف صاحب المضخة ووقف الاتجار بالمياه التي يفتقر المواطنون إليها، وقد صدرت على إثره توجيهاتكم الصريحة بذلك، ولكن مازلنا ننتظر قيام الجهات الرسمية بواجبها في تنفيذها.
ونناشدكم إلزام تلك الجهات بسرعة تنفيذ توجيهاتكم الصادرة بهذا الشأن لإنهاء معاناة المواطنين من عدم توفر مياه الشرب، فيما يقوم قلة بالاتجار بها دون وجه حق، خلافا للقوانين والتوجيهات الرسمية للجهات المختصة».