الحق ما شهدت به الأعداء

> «الأيام» صالح علي بامقيشم /كلية الحقوق - عدن

> في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الإسلام على ديننا وعلى شخص رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم برسوم مسيئة تعبر عن حقد وعدوان مظلم، إلا أن صوت الفطرة يرتفع من هناك، يأبى الضيم ويرفض مجانبة الحقيقة.

نعرض هنا بعض شهادات عقلاء ومفكري الغرب الأحرار (والفضل ما شهدت به الأعداء).

المستشرق الأمريكي إدوارد ريمسي يقول: «جاء محمد للعالم برسالة الله الواحد، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فبزغ فجر جديد كان يرى في الأفق أو في اليوم الذي أعادت فيه يد المصلح العظيم محمد ما فقد من العدل والحرية، أتى الوحي من عند الله إلى رسول كريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة، فانتبه العرب وتحقق أنهم كانوا نائمين في أحضان العبودية».

ويقول الفيلسوف والشاعر الفرنسي لامارتين: «إن ثبات محمد وبقائه ثلاثة عشر عاما يدعو دعوته في وسط أعدائه في قلب مكة ونواحيها، ومجامع أهلها، وإن شهامته وجراءته وصبره فيما لقيه من عبدة الأوثان، وأن حميته في نشر رسالته، كل ذلك أدلة على أن محمدا كان وراءه يقين في قلبه وعقيدة صادقة تحرر الإنسانية من الظلم والهوان».

الفيلسوف والكاتب الإنجليزي المعروف برناردشو يقول: «إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد، وبدأت تعيش دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما اتهمتها به أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى». ويضيف: «ولذلك يمكنني أن اؤكد نبوءتي فأقول إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبية قريبة لامحالة، وإني أعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة».

أما المستشرق الألماني كارل بروكلمان فيقول: «لقد حورب الإسلام كثيرا ومازال يحارب، ولكن النصر دائما للحق، وما جاء محمد إلا بالحق والحقيقة».

ويقول المستشرق الفرنسي بارتيملي سانت هير في كتابه (خواطر شرقية): «من العجيب حقا أن نتطاول اليوم على النبي محمد وعلى دينه، والأعجب من ذلك تلك النظرة الحمقاء التي نرى من خلالها المسلمين، حيث تناسينا أن العلوم التي نباهي بها العالم جاءت نتاج تطور العلوم التي ألفها المسلمون».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى