القامة التربوية والأدبية عبدالله فاضل فارع في موكب الخالدين
> عدن «الأيام» خاص:
>
فجعت الأوساط الثقافية والأكاديمية فجر أمس الإثنين 2008/4/14 بوفاة علم من أعلام الثقافة والأدب، القامة التربوية والأكاديمية، أستاذ الأجيال عبدالله فاضل فارع زيد، الذي انتقل إلى جوار ربه إثر وعكة ألمت به عن عمر ناهز 82 عاما.
وشيع جثمانه من مسجد باجنيد بخورمكسر، حيث أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة بعد صلاة العصر، إلى مقبرة الرحمن بالمنصورة، حيث ووري جثمانه الثرى، وكان في مقدمة مشيعيه الأخوان أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وأ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.
وأعلنت أسرته عن إقامة قراءة القرآن (الدرس) على روحه ابتداء من يوم أمس حتى يوم غد الأربعاء في مسجد أبان بكريتر.
الفقيد من مواليد الشيخ عثمان محافظة عدن عام 1926م، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس الشيخ عثمان، بدأ حياته العملية مدرسا في مراحل تعليمية مختلفة قبل أن يبعث للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت في مجال التربية وعلم النفس، ثم انتقل إلى دولة الكويت وعمل في سلك التدريس مدة من الزمن، عين في أواخر الستينات أول عميد لكلية التربية العليا التي كانت أول نواة لجامعة عدن فيما بعد، انتقل بعدها إلى وزارة التربية والتعليم وكيلا أول للوزارة، ثم انتدب إلى جامعة الدول العربية وعلى الأخص مستشارا في منظمة التربية والثقافة والعلوم في كل من مقريها في جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية واستمر في مصبه حتى أوائل التسعينات، وعاد للعمل في سلك التدريس بجامعة عدن مدرسا لمادة الترجمة، ثم إلى عمله الجديد في وزارة الخارجية بعد انتهاء انتدابه في تونس. وكان رحمه الله من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وتبوأ الأمانة العامة للاتحاد وكذلك اتحاد الأدباء والكتاب العرب، له العديد من الإسهامات الشعرية والغنائية والأدبية وفي مجال الترجمة من اللغات الأسبانية والإنجليزية وأهم أعماله في الترجمة (أما آن الأوان) و (عسكر ولصوص)، و (مملكة الغربان) وأخيرا ترجم عدة قصص قصيرة للكاتب أرنست همنجواي (رجال بلا نساء)، بالإضافة إلى الترجمات المتخصصة لبعض المؤسسات ودور النشر.
له من الأولاد ستة ثلاثة أبناء هم: د.مازن، والمحامي أوس وتميم، وثلاث بنات.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة «الأيام» بأخلص التعازي والمواساة إلى أولاده وبناته وأفراد الأسرة كافة، سائلين المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وشيع جثمانه من مسجد باجنيد بخورمكسر، حيث أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة بعد صلاة العصر، إلى مقبرة الرحمن بالمنصورة، حيث ووري جثمانه الثرى، وكان في مقدمة مشيعيه الأخوان أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وأ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.
وأعلنت أسرته عن إقامة قراءة القرآن (الدرس) على روحه ابتداء من يوم أمس حتى يوم غد الأربعاء في مسجد أبان بكريتر.
الفقيد من مواليد الشيخ عثمان محافظة عدن عام 1926م، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس الشيخ عثمان، بدأ حياته العملية مدرسا في مراحل تعليمية مختلفة قبل أن يبعث للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت في مجال التربية وعلم النفس، ثم انتقل إلى دولة الكويت وعمل في سلك التدريس مدة من الزمن، عين في أواخر الستينات أول عميد لكلية التربية العليا التي كانت أول نواة لجامعة عدن فيما بعد، انتقل بعدها إلى وزارة التربية والتعليم وكيلا أول للوزارة، ثم انتدب إلى جامعة الدول العربية وعلى الأخص مستشارا في منظمة التربية والثقافة والعلوم في كل من مقريها في جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية واستمر في مصبه حتى أوائل التسعينات، وعاد للعمل في سلك التدريس بجامعة عدن مدرسا لمادة الترجمة، ثم إلى عمله الجديد في وزارة الخارجية بعد انتهاء انتدابه في تونس. وكان رحمه الله من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وتبوأ الأمانة العامة للاتحاد وكذلك اتحاد الأدباء والكتاب العرب، له العديد من الإسهامات الشعرية والغنائية والأدبية وفي مجال الترجمة من اللغات الأسبانية والإنجليزية وأهم أعماله في الترجمة (أما آن الأوان) و (عسكر ولصوص)، و (مملكة الغربان) وأخيرا ترجم عدة قصص قصيرة للكاتب أرنست همنجواي (رجال بلا نساء)، بالإضافة إلى الترجمات المتخصصة لبعض المؤسسات ودور النشر.
له من الأولاد ستة ثلاثة أبناء هم: د.مازن، والمحامي أوس وتميم، وثلاث بنات.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة «الأيام» بأخلص التعازي والمواساة إلى أولاده وبناته وأفراد الأسرة كافة، سائلين المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.