مناضلو الثورة يقطعون الطريق الساحلي الدولي بأحور احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم
> أحور «الأيام» صلاح أبولحيم:
> قام صباح أمس العشرات من أسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير بمديرية أحور محافظة أبين بوقف الحركة في الطريق الساحلي الدولي، الذي يربط محافظة عدن بمحافظتي حضرموت والمهرة ودول الجوار احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم منذ ستة أشهر دون أي أسباب تذكر.
واستمر المحتجون بقطع الطريق منذ ساعات الصباح الأولى حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا عندما تدخل المقدم صالح علي الشقي، مدير أمن المديرية والمقدم صالح الداعري من اللواء الثاني مشاة بحري وعوض أبوبكر امسعيدي عضو المجلس المحلي للمديرية بالطلب إليهم رفع النقطة وعدم اعتراض أي سيارة حكومية على أن يتواصل مدير أمن المديرية مع الجهات المختصة لمعالجة صرف مستحقاتهم المالية.
وعبر لـ «الأيام» عدد من مناضلي الثورة وأسر الشهداء بأن «ما يتم استلامه من معاشات لا تتجاوز ألفي ريال لا تفي بالاحتياجات الأسرية اليومية وأن ما تقدمه الحكومة يعتبر بمثابة صدقة تتصدق بها علينا دون أن تعيرنا أي اهتمام مثل بقية المناضلين وأسر الشهداء في المحافظات المجاورة، بينما نحن نعاني الأمرين.
فقد فقدنا آباءنا وأخواننا في أعوام الكفاح المسلح بالأمس ولكن اليوم تجازينا السلطة بحرماننا من أدنى حق من حقوقنا المكتسبة شرعا وقانونا فهل هذا هو التكريم الذي ننشده في عهد الوحدة المباركة؟».
وأضافوا:«إذا لم تستجب السلطة وجهاتها المختصة في الدولة وتقوم بصرف كامل مستحقاتنا المالية وكذلك بمساواتنا ببقية المناضلين وأسر الشهداء في بلادنا وإعطاءنا كافة الامتيازات والحقوق التي يحصل عليها غيرنا فإننا سنقوم بقطع الطريق الساحلي الدولي حتى يتم تحقيق مطالبنا العادلة التي نص عليها النظام والقانون وفي أقل مدة ممكنة».
واستمر المحتجون بقطع الطريق منذ ساعات الصباح الأولى حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا عندما تدخل المقدم صالح علي الشقي، مدير أمن المديرية والمقدم صالح الداعري من اللواء الثاني مشاة بحري وعوض أبوبكر امسعيدي عضو المجلس المحلي للمديرية بالطلب إليهم رفع النقطة وعدم اعتراض أي سيارة حكومية على أن يتواصل مدير أمن المديرية مع الجهات المختصة لمعالجة صرف مستحقاتهم المالية.
وعبر لـ «الأيام» عدد من مناضلي الثورة وأسر الشهداء بأن «ما يتم استلامه من معاشات لا تتجاوز ألفي ريال لا تفي بالاحتياجات الأسرية اليومية وأن ما تقدمه الحكومة يعتبر بمثابة صدقة تتصدق بها علينا دون أن تعيرنا أي اهتمام مثل بقية المناضلين وأسر الشهداء في المحافظات المجاورة، بينما نحن نعاني الأمرين.
فقد فقدنا آباءنا وأخواننا في أعوام الكفاح المسلح بالأمس ولكن اليوم تجازينا السلطة بحرماننا من أدنى حق من حقوقنا المكتسبة شرعا وقانونا فهل هذا هو التكريم الذي ننشده في عهد الوحدة المباركة؟».
وأضافوا:«إذا لم تستجب السلطة وجهاتها المختصة في الدولة وتقوم بصرف كامل مستحقاتنا المالية وكذلك بمساواتنا ببقية المناضلين وأسر الشهداء في بلادنا وإعطاءنا كافة الامتيازات والحقوق التي يحصل عليها غيرنا فإننا سنقوم بقطع الطريق الساحلي الدولي حتى يتم تحقيق مطالبنا العادلة التي نص عليها النظام والقانون وفي أقل مدة ممكنة».