كأس أسبانيا:فالنسيا وخيتافي في النهائي اليوم
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> 
يلتقي فالنسيا مع خيتافي اليوم الاربعاء في مدريد في المباراة النهائية لمسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم.
وتشكل المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، ففالنسيا يعتبرها فرصة لإنقاذ موسمه بعد نتائجه المخيبة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الخامس عشر بفارق 30 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر، ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها من الدور الاول، فيما يسعى خيتافي من خلالها إلى تتويج موسمه الرائع بعد خروجه مرفوع الرأس من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي على يد بايرن ميونيخ الالماني وبالتالي تعويض فشله في إحراز لقب بطل مسابقة الكأس المحلية الموسم الماضي أمام اشبيلية صفر-1.
ويعرف مدربا الفريقين الدنماركي مايكل لاودروب (خيتافي) والهولندي رونالد كومان (فالنسيا) بعضهما جيدا خصوصا وأنهما لعبا معا في صفوف برشلونة ونالا لقب المسابقة بإشراف الهولندي الأسطورة يوهان كرويف عام 1990 بالفوز على ريال مدريد بقيادة المدرب الويلزي جون توشاك 2-صفر في المباراة النهائية.
ويأمل لاودروب في قيادة خيتافي إلى إحراز اللقب الاول في تاريخه في النهائي الثاني على التوالي له في المسابقة، وهو يعول على معنويات لاعبيه العالية بعد الخروج المشرف من ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
وكان خيتافي في طريقه إلى بلوغ دور الأربعة بعدما انتزع تعادلا ثمينا من الفريق البافاري 1-1 ذهابا في ميونيخ، وتقدم 1-صفر إيابا في مدريد حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت إدراك الضيوف للتعادل وبالتالي الاحتكام إلى الوقت الاضافي الذي انتهى بالتعادل أيضا 3-3 وتأهل بايرن ميونيخ لتسجيله أكثر من هدف خارج قواعده.
بيد أن لاودروب اعترف بصعوبة المهمة خصوصا وأن الفريق يخوض اللقاء في غياب 4 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة هم المدافع ماريو ولاعبا الوسط بابلو هرنانديز وخايمي غافيلان والمهاجم النيجيري ايكيتشوكوو أوتشي.
في المقابل، يسعى كومان إلى إنقاذ موسم فالنسيا لرفع معنويات لاعبيه في المباريات الحاسمة التي تنتظره في الدوري حيث يصارع مع 6 أندية من أجل البقاء في دوري النخبة..كما يمني كومان النفس بإحراز لقب مسابقة الكأس لضمان استمرار عمله على رأس الادارة الفنية لفالنسيا وإن كانت نتائجه في الدوري مخيبة حيث حقق 4 انتصارات فقط في 21 مباراة له منذ استلامه مهمة تدريب النادي في نوفمبر الماضي خلفا لكيكي سانشيز فلوريس.
وهي المرة السادسة عشرة التي يخوض فيها فالنسيا نهائي المسابقة علما بأنه توج باللقب 6 مرات أعوام 1941 بفوزه على اسبانيول 3-1 و1949 بتغلبه على أتلتيك بلباو 1-صفر و1954 بفوزه على برشلونة 3-صفر و1967 بتغلبه على أتلتيك بلباو 2-1 و1979 بفوزه على ريال مدريد 2-صفر و1999 عندما ناله على حساب أتلتيكو مدريد 3-صفر.
يذكر أن فريق نادي فالنسيا تخطى برشلونة في دور الأربعة بتعادله معه 1-1 في نوكامب، وفوزه عليه 3-2 إيابا في فالنسيا.
أما فريق نادي خيتافي فتأهل على حساب راسينغ سانتاندر (3-1 ذهابا و1-1 إيابا).
وتشكل المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، ففالنسيا يعتبرها فرصة لإنقاذ موسمه بعد نتائجه المخيبة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الخامس عشر بفارق 30 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر، ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها من الدور الاول، فيما يسعى خيتافي من خلالها إلى تتويج موسمه الرائع بعد خروجه مرفوع الرأس من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي على يد بايرن ميونيخ الالماني وبالتالي تعويض فشله في إحراز لقب بطل مسابقة الكأس المحلية الموسم الماضي أمام اشبيلية صفر-1.
ويعرف مدربا الفريقين الدنماركي مايكل لاودروب (خيتافي) والهولندي رونالد كومان (فالنسيا) بعضهما جيدا خصوصا وأنهما لعبا معا في صفوف برشلونة ونالا لقب المسابقة بإشراف الهولندي الأسطورة يوهان كرويف عام 1990 بالفوز على ريال مدريد بقيادة المدرب الويلزي جون توشاك 2-صفر في المباراة النهائية.
ويأمل لاودروب في قيادة خيتافي إلى إحراز اللقب الاول في تاريخه في النهائي الثاني على التوالي له في المسابقة، وهو يعول على معنويات لاعبيه العالية بعد الخروج المشرف من ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
وكان خيتافي في طريقه إلى بلوغ دور الأربعة بعدما انتزع تعادلا ثمينا من الفريق البافاري 1-1 ذهابا في ميونيخ، وتقدم 1-صفر إيابا في مدريد حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت إدراك الضيوف للتعادل وبالتالي الاحتكام إلى الوقت الاضافي الذي انتهى بالتعادل أيضا 3-3 وتأهل بايرن ميونيخ لتسجيله أكثر من هدف خارج قواعده.
في المقابل، يسعى كومان إلى إنقاذ موسم فالنسيا لرفع معنويات لاعبيه في المباريات الحاسمة التي تنتظره في الدوري حيث يصارع مع 6 أندية من أجل البقاء في دوري النخبة..كما يمني كومان النفس بإحراز لقب مسابقة الكأس لضمان استمرار عمله على رأس الادارة الفنية لفالنسيا وإن كانت نتائجه في الدوري مخيبة حيث حقق 4 انتصارات فقط في 21 مباراة له منذ استلامه مهمة تدريب النادي في نوفمبر الماضي خلفا لكيكي سانشيز فلوريس.
وهي المرة السادسة عشرة التي يخوض فيها فالنسيا نهائي المسابقة علما بأنه توج باللقب 6 مرات أعوام 1941 بفوزه على اسبانيول 3-1 و1949 بتغلبه على أتلتيك بلباو 1-صفر و1954 بفوزه على برشلونة 3-صفر و1967 بتغلبه على أتلتيك بلباو 2-1 و1979 بفوزه على ريال مدريد 2-صفر و1999 عندما ناله على حساب أتلتيكو مدريد 3-صفر.
يذكر أن فريق نادي فالنسيا تخطى برشلونة في دور الأربعة بتعادله معه 1-1 في نوكامب، وفوزه عليه 3-2 إيابا في فالنسيا.
أما فريق نادي خيتافي فتأهل على حساب راسينغ سانتاندر (3-1 ذهابا و1-1 إيابا).