اتحاد الأدباء ينعى فقيد الوطن عبدالله فاضل فارع أول أمين عام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
> صنعاء «الأيام» خاص:
> تنعى الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الأستاذ الأديب الكبير عبدالله فاضل فارع الذي وافته المنية صباح أمس الأول الإثنين 14 أبريل 2008.
وكان الفقيد واحدا من رعيل المثقفين الوطنيين الذين ساهموا في التحضير والتأسيس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أوائل السبعينات، وكان أول أمين عام للاتحاد، وعمل حتى وفاته مستشارا لرئيس جامعة عدن، وعضوا في الهيئة الاستشارية لاتحاد الأدباء.
كما كان الفقيد من الشخصيات التي ساهمت في الحياة الثقافية والتربوية والأكاديمية، وكان عميدا لأول كلية جامعية في بلادنا كلية التربية العليا عام 1970.
الفقيد من مواليد عدن عام 1926، تخرج في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ويحمل دبلوم التربية العالي من جامعة لندن، له ديوان شعر مخطوط، كما ترجم مجموعة من الأعمال الشعرية والمسرحية.
عمل بعد استقلال جنوب الوطن نائبا لوزير التربية، كما عمل خبيرا بالإدارة الثقافية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس.
والاتحاد يفتح أبوابه لاستقبال العزاء في هذا الراحل العظيم في مختلف فروعه في محافظات الجمهورية، ويعاهد الفقيد على المضي قدما في خط الدفاع عن قيم الوحدة والتحديث والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، سائلا المولى العلي القدير للفقيد الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه والأسرة الأدبية الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان الفقيد واحدا من رعيل المثقفين الوطنيين الذين ساهموا في التحضير والتأسيس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أوائل السبعينات، وكان أول أمين عام للاتحاد، وعمل حتى وفاته مستشارا لرئيس جامعة عدن، وعضوا في الهيئة الاستشارية لاتحاد الأدباء.
كما كان الفقيد من الشخصيات التي ساهمت في الحياة الثقافية والتربوية والأكاديمية، وكان عميدا لأول كلية جامعية في بلادنا كلية التربية العليا عام 1970.
الفقيد من مواليد عدن عام 1926، تخرج في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ويحمل دبلوم التربية العالي من جامعة لندن، له ديوان شعر مخطوط، كما ترجم مجموعة من الأعمال الشعرية والمسرحية.
عمل بعد استقلال جنوب الوطن نائبا لوزير التربية، كما عمل خبيرا بالإدارة الثقافية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس.
والاتحاد يفتح أبوابه لاستقبال العزاء في هذا الراحل العظيم في مختلف فروعه في محافظات الجمهورية، ويعاهد الفقيد على المضي قدما في خط الدفاع عن قيم الوحدة والتحديث والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، سائلا المولى العلي القدير للفقيد الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه والأسرة الأدبية الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.