دورة تدريبية لمنظمات المجتمع المدني في كيفية فض النزاعات
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> نظمت المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث، بدعم مكون (CPAS) وبرنامج التعاون الفني الألماني (GTZ) أمس دورة تدريبية حول فض النزاعات.
ترمي الدورة التدريبية التي تستمر يومين، وتشارك فيها عشر جهات من المجتمع المدني إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من تفادي الدخول في نزاعات وصراعات تعيقها عن تأدية مهامها التنموية، وصولا لإحداث التغيير في سلوك ومواقف المنظمات وأفرادها عند حدوث أو بروز مشكلة ما.
وسيتلقى المتدربون خلال الدورة عددا من المواضيع، هي التعريف بماهية النزاع والصراع وتوضيح أشكال النزاع وأسبابها، وكذا ثأثير النزاعات والصراعات على عملية التنمية، وسبل وطرق فض النزاع.
وفي تصريح للأخت إحسان عبيد سعد رئيسة المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث لـ «الأيام» قالت: «توقعاتنا من هذه الدورة أن تحقق أفضل النتائج في عملية التنمية، وهي إنتاج أوضاع مستقرة يسودها التعاون والتكامل، بالإضافة إلى تحقيق التنمية بمختلف أشكالها، وتستلزم أرضية خالية من النزاعات والصراعات، وبما أن منظمات المجتمع المدني شريكة في عملية التنمية جاءت ضرورة عقد هذه الورشة للاستفادة من طرائق وسبل فض النزاعات والصراعات لتحقيق مشاركة فاعلة في التنمية». وأضافت قائلة: «خاصة وأننا نقر ونعترف، وبل نؤمن، بأن منظمات المجتمع المدني هي شريك في التنمية، والتنمية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاستقرار، فإن توفر الاستقرار وتوفرت الأجواء الخالية من أي نزاعات كانت نتائج التنمية إيجابية، لهذا نحن نهتم بهذا الموضوع لنسهم في أن تكون منظمات المجتمع المدني أكثر إيجابية وإحداثا للتقارب بين منظمات المجتمع المدني، ونأمل أن نصل إليه في المستقبل القريب بأن تكون هناك إستراتيجية عمل واحدة بمنظمات المجتمع المدني».
وقالت: «نحن نهتم كثيرا فيما يتعلق بشأن المرأة، وخاصة أننا مقبلون على الانتخابات، وأحد الأهداف التي نسعى لتحقيقها هي تمكين المرأة سياسيا، وإيصال المرأة لمواقع في مجلس النواب والمجالس المحلية وحتى في رئاسة الجمهورية، لذلك رغبنا أن نخلي كل الأجواء من أي خصومة ومن أي نزاعات، كما رغبنا بأن نسلح أفراد منظمات المجتمع المدني قيادات والصف الثاني من الشباب بأن يتعلموا كيف تحل الخلافات، وكيف تحسم المشكلات، وكيف يتجه الجميع إلى أن يبني على أساس التعاون والتواصل مع الآخر».
ترمي الدورة التدريبية التي تستمر يومين، وتشارك فيها عشر جهات من المجتمع المدني إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من تفادي الدخول في نزاعات وصراعات تعيقها عن تأدية مهامها التنموية، وصولا لإحداث التغيير في سلوك ومواقف المنظمات وأفرادها عند حدوث أو بروز مشكلة ما.
وسيتلقى المتدربون خلال الدورة عددا من المواضيع، هي التعريف بماهية النزاع والصراع وتوضيح أشكال النزاع وأسبابها، وكذا ثأثير النزاعات والصراعات على عملية التنمية، وسبل وطرق فض النزاع.
وفي تصريح للأخت إحسان عبيد سعد رئيسة المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث لـ «الأيام» قالت: «توقعاتنا من هذه الدورة أن تحقق أفضل النتائج في عملية التنمية، وهي إنتاج أوضاع مستقرة يسودها التعاون والتكامل، بالإضافة إلى تحقيق التنمية بمختلف أشكالها، وتستلزم أرضية خالية من النزاعات والصراعات، وبما أن منظمات المجتمع المدني شريكة في عملية التنمية جاءت ضرورة عقد هذه الورشة للاستفادة من طرائق وسبل فض النزاعات والصراعات لتحقيق مشاركة فاعلة في التنمية». وأضافت قائلة: «خاصة وأننا نقر ونعترف، وبل نؤمن، بأن منظمات المجتمع المدني هي شريك في التنمية، والتنمية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاستقرار، فإن توفر الاستقرار وتوفرت الأجواء الخالية من أي نزاعات كانت نتائج التنمية إيجابية، لهذا نحن نهتم بهذا الموضوع لنسهم في أن تكون منظمات المجتمع المدني أكثر إيجابية وإحداثا للتقارب بين منظمات المجتمع المدني، ونأمل أن نصل إليه في المستقبل القريب بأن تكون هناك إستراتيجية عمل واحدة بمنظمات المجتمع المدني».
وقالت: «نحن نهتم كثيرا فيما يتعلق بشأن المرأة، وخاصة أننا مقبلون على الانتخابات، وأحد الأهداف التي نسعى لتحقيقها هي تمكين المرأة سياسيا، وإيصال المرأة لمواقع في مجلس النواب والمجالس المحلية وحتى في رئاسة الجمهورية، لذلك رغبنا أن نخلي كل الأجواء من أي خصومة ومن أي نزاعات، كما رغبنا بأن نسلح أفراد منظمات المجتمع المدني قيادات والصف الثاني من الشباب بأن يتعلموا كيف تحل الخلافات، وكيف تحسم المشكلات، وكيف يتجه الجميع إلى أن يبني على أساس التعاون والتواصل مع الآخر».