حزب التجمع الوحدوي اليمني يطلق رؤيته للخروج من الأزمة
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> عقدت الهيئة العليا لحزب التجمع الوحدوي اليمني دورتها الاعتيادية للهيئة العليا عصر أمس.
وبدأت أعمال الدورة بكلمة الأمين العام للحزب د.عبدالله عوبلي، مشيرا فيها إلى «أن الحزب يعاني من محاولات الخنق والتهميش والاستصغار، وأن الحزب وأعضاءه معنيون بالبحث اليوم عن حلول ومواقف وتحليلات للأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد».
وقال: «إن هذه لحظة حرجة يمر بها الوطن العزيز، فالسياسات الاقتصادية لسلطة المؤتمر الشعبي العام أدت إلى تدهور الحالة المعيشية للمواطنين، وأصبحنا في وضع يشير إلى انفجارات شعبية بدأت بوادرها في المحافظات الجنوبية».
وأضاف: «إن تصاعد الحركة الاحتجاجية السلمية في المحافظات الجنوبية سببه بروز واجهة الظلم والقهر، وكشف عمق الأزمة وضعف موقفي كل من السلطة والمعارضة في التنبؤ بالأزمة ووضع المخارج لها».
وأكد د.عوبلي ترحيب حزبه بمبادرة رئيس الجمهورية في الحكم المحلي الكامل الصلاحيات، مشيرا إلى «أن الحزب قدم رؤية للإصلاحات خلال حوار الحزب مع الحزب الحاكم»، منتقدا في الوقت ذاته الحزب الحاكم بالقول: «غير أن المؤتمر كعادته تتوقف حماسته عندما لايجد سوقا يتعاطى فيها حرفة البزار السياسي، فأوقف الحوار وبدأ بالتدريج سحب المبادرة من التداول».
واختتم كلمته برفض حزبه لانتخابات المحافظين المقدم حاليا من الحزب الحاكم، واعتبرها «نكوصا عن الحكم المحلي كامل الصلاحيات الذي بشرت به مبادرة الرئيس».
بعد ذلك جرت مناقشة التقرير السياسي المقدم من الأمانة العامة والتعديلات على النظام الداخلي والتقرير المالي، وكذا رؤية الحزب حول الأوضاع الراهنة في البلاد.
وبدأت أعمال الدورة بكلمة الأمين العام للحزب د.عبدالله عوبلي، مشيرا فيها إلى «أن الحزب يعاني من محاولات الخنق والتهميش والاستصغار، وأن الحزب وأعضاءه معنيون بالبحث اليوم عن حلول ومواقف وتحليلات للأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد».
وقال: «إن هذه لحظة حرجة يمر بها الوطن العزيز، فالسياسات الاقتصادية لسلطة المؤتمر الشعبي العام أدت إلى تدهور الحالة المعيشية للمواطنين، وأصبحنا في وضع يشير إلى انفجارات شعبية بدأت بوادرها في المحافظات الجنوبية».
وأضاف: «إن تصاعد الحركة الاحتجاجية السلمية في المحافظات الجنوبية سببه بروز واجهة الظلم والقهر، وكشف عمق الأزمة وضعف موقفي كل من السلطة والمعارضة في التنبؤ بالأزمة ووضع المخارج لها».
وأكد د.عوبلي ترحيب حزبه بمبادرة رئيس الجمهورية في الحكم المحلي الكامل الصلاحيات، مشيرا إلى «أن الحزب قدم رؤية للإصلاحات خلال حوار الحزب مع الحزب الحاكم»، منتقدا في الوقت ذاته الحزب الحاكم بالقول: «غير أن المؤتمر كعادته تتوقف حماسته عندما لايجد سوقا يتعاطى فيها حرفة البزار السياسي، فأوقف الحوار وبدأ بالتدريج سحب المبادرة من التداول».
واختتم كلمته برفض حزبه لانتخابات المحافظين المقدم حاليا من الحزب الحاكم، واعتبرها «نكوصا عن الحكم المحلي كامل الصلاحيات الذي بشرت به مبادرة الرئيس».
بعد ذلك جرت مناقشة التقرير السياسي المقدم من الأمانة العامة والتعديلات على النظام الداخلي والتقرير المالي، وكذا رؤية الحزب حول الأوضاع الراهنة في البلاد.