مهرجانات جماهيرية في قشن ويافع ولودر تعلن رفضها القاطع لأعمال الشغب والمساس بالممتلكات العامة والخاصة والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والكف عن مطاردة نشطاء النضال السلمي وسحب المظاهر المسلحة من المدن

> محافظات «الأيام» متابعات:

>
يافع
يافع
مهرجان جماهيري في قشن بالمهرة تضامنا مع معتقلي الحراك السلمي ..أقيم بمديرية قشن بمحافظة المهرة يوم أمس الأول الخميس مهرجان جماهيري حاشدا شاركت فيه جموع غفيرة من أبناء قشن وبعض مديريات المهرة والمحافظات الجنوبية دعت إليه لجنة الفعاليات السياسية والجماهيرية واللقاء المشترك بمديرية قشن تضامنا مع المعتقلين من قيادات ونشطاء الحراك السلمي والشهداء والجرحى في الضالع ولحج وعدن وأبين وغيرها من المحافظات.

وفي المهرجان ألقى الأخ علي محمد علي كلمة اللقاء المشترك التي عبر فيها عن التضامن مع كل المعتقلين السياسيين، مطالبا بضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية.

وقال:«لقد اعتقل هؤلاء النشطاء ظلما ودون سبب قانوني واستخدمت ضدهم كل الأساليب الخارجة عن القانون من تعذيب وخطف وإخفاء واعتداءات وانتهاكات، لقد ساءت الأحوال المعيشية للناس وارتفعت الأسعار ولم تعمل السلطة المعالجات المطلوبة ويزداد الوضع سوءا».

وألقى الأخ أحمد سعيد فتح كلمة الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمهرة، قال فيها: «إن الوحدة أحب إلينا من أنفسنا والقضية الجنوبية ليست قضية حقوقية وعلى النظام الاعتراف بها».

وأدان استخدام القوة وعسكرة الحياة والاعتقالات والمطاردات لنشطاء ورموز الحراك الجنوبي السلمي، مطالبا السلطة بالعودة إلى الصواب وسحب الجيش من المدن وإطلاق سراح المعتقلين ووقف المطاردات لنشطاء النضال السلمي.

وأعرب فتح عن الرفض القاطع لأعمال الشغب والمساس بالممتلكات الخاصة والعامة.

وفي كلمة جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بالمهرة أشار العميد علي أحمد رعفيت، إلى الدور النضالي والتاريخي لأبناء قشن في مختلف المراحل.

وقال:«إننا اليوم نشارك في هذا المهرجان التضامني في ميدرية قشن التي احتضنت مؤتمرات عدة خلال مرحلة الكفاح المسلح.. إن النضال السلمي لأبناء المحافظات الجنوبية منذ انطلاقته في 27 فبراير 2007 لم يأت من فراغ بل كان ضرورة ملحة لابد منها وصولا إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية من قبل النظام الحاكم، وقد استشهد من أجلها كوكبة من أبناء المحافظات الجنوبية في الضالع وردفان ولحج وعدن وحضرموت وأبين وطابور من المعتقلين والمطاردين والجرحى».

وأضاف:«إن ما نراه اليوم من معالجات من قبل السلطة ماهي إلا مسرحيات هزلية عفى عليها الزمن وسنواصل مسيرة النضال حتى تحقيق قضية شعبنا».

وألقى الأخ عيسى أحمد سعيد رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمهرة كلمة استعرض فيها «ما تمر به البلاد عامة والمهرة خاصة من أوضاع سياسية واقتصادية متردية»، مشيرا إلى أن تلك الأوضاع «تتطلب وقفة جادة ورص الصفوف لإصلاح ما أفسدته السلطة».

وأضاف:«إن قضية الجنوب سياسية بامتياز »، مؤكدا «أن قطار الحراك الشعبي والجماهيري قد بدأ قبل عام وأكثر ليس لكي يتوقف عند محطة المسكنات والمهدئات».

وقال:«إن ما يروج له في الساحة حاليا عن قيام انتخابات لانتخاب المحافظين من المجالس المحلية وليس من الشعب إنما هو أمر مرفوض من الفعاليات السياسية بما فيها جمعية الشباب بالمهرة».

لودر
لودر
وفي الختام تلي بيان صادر عن المهرجان.

مهرجان جماهيري في لبعوس بيافع يطالب برفع القوات العسكرية المرابطة في جبل العر

خرج الآلاف من أبناء يافع بمن فيهم طلاب كلية التربية صباح أمس الأول الخميس في مسيرة سلمية حاشدة هي الخامسة منذ مطلع أبريل الحالي.

وتوقفت المسيرة أمام منصة المهرجان في ملعب السلام بمدينة لبعوس، حيث حمل المشاركون لافتات كتبت عليها شعارات احتجاجية رافضة لحملة الاعتقالات والمداهمات التي طالت الناشطين وقيادات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية.

وردد المشاركون الهتافات والزوامل الشعبية، المطالبة بسحب جميع القوات العسكرية الموجودة في جبل العر بيافع وفي ردفان والضالع وأبين وبسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي.

وفي المهرجان ألقى الناشط عبدالعزيز المنصوري نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بلبعوس كلمة اللجنة التحضيرية، ذكر فيها «أن ما يمارس في جبل العر ما هو إلا جزء لا يتجزأ مما تمارسه قوات السلطة في مناطق وجبال المحافظات الجنوبية»، مشيرا إلى «أن الممارسات التي يقوم بها عساكر الجيش في نقطة جبل العر من خلال منعهم لأبناء يافع وردفان من المشاركة في المهرجان السلمي الذي أقيم في مدينة بني بكر الأسبوع الماضي، وكذا منع أبناء الحد يافع من المشاركة في مهرجاني لبعوس ويهر، تستهدف إخضاع الأصوات الرافضة للظلم والقهر والفساد ومصادرة الحقوق».

وأضاف المنصوري قائلا:«إننا نرفض مطلقا الحلول الترقيعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ونطالب من هنا إخواننا أعضاء المجالس المحلية إعلان موقفهم الصريح تجاه ما يجري في المحافظات الجنوبية، عليهم أن يرفضوا المشاركة في انتخابات المحافظين، الهادفة تجميل وجه السلطة بجزئيات شكلية لا تمثل أدنى متطلبات العلاج الحقيقي».

وطالب المنصوري في ختام كلمته بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين، وتسليم الجناة في قضية مقتل الشهداء في ساحة الهاشمي ومنصة الحبيلين.

وتحدث في المهرجان الشيخ محمد سالم الكهالي، عضو المجلس المحلي لبعوس، محملا السلطة المحلية بيافع مسؤولية وجود القوات العسكرية في جبل العر، وطالب بضرورة سحب هذه القوة وإخلائها لمواقعها، «لأن بقاءها هناك غير ضروري».

ودعا الشيخ الكهالي أعضاء المجلس من اللقاء المشترك بمقاطعة انتخاب المحافظين، معتبرا هذه الانتخابات «محاولة ترقيعية تهدف إلى طمس القضية».

بعد ذلك ألقى الأخ فؤاد السرحي رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بيافع لبعوس، كلمة أشاد فيها بالروح النضالية لأبناء ردفان والضالع.

ثم ألقى الطالب نبيل حسين الخالدي كلمة باسم طلبة كلية التربية بيافع، عبر فيها عن تضامن طلبة الكلية مع المعتقلين والملاحقين على ذمة الحراك السلمي.

وطالب الخالدي بسرعة الإفراج عن المعتقلين وسحب القوات العسكرية من جميع مناطق محافظات الجنوب.

وألقي في المهرجان عدد من القصائد للشعراء الكهالي، السرحي، الخالدي وفاضل الصلاحي وآخرين.

مهرجان جماهيري في لودر والإعلان عن تشكيل لجنة تحضيرية للفعاليات السلمية برئاسة (مقبل)

يافع
يافع
شهدت مدينة لودر صباح أمس الأول الخميس مهرجانا جماهيريا نظمته الفعاليات السياسية والمدنية مديرية لودر بمشاركة الفعاليات السياسية للمنطقة الوسطى (مديريات لودر، مودية، الوضيع ، جيشان ومكيراس).

وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات والقصائد الشعرية.

وصدر في المهرجان بيان عن مجلس تنسيق منطقة دثينة دعا إلى مواصلة النضال والحراك السلمي حتى يتم الإفراج عن جميع السجناء على ذمة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، ورفع المظاهر العسكرية.

وأدان البيان كل من يحاول التخريب أو العبث بممتلكات الغير، مؤكدا «أن مثل هذه الأعمال المأجورة ليس للحراك أية صلة بها».

وتلي في المهرجان بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين.. جاء فيه:

«إن اللجنة التحضيرية للفعاليات السياسية بمحافظة أبين تتابع بقلق بالغ ما تمر به محافظات الجنوب من حالات احتقان وعسكرة الحياة المدنية ومنع للحراك السلمي واعتقال النشطاء وقيادات الحراك وحالة الطوارئ غير المعلنة واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المواطنين العزل من السلاح».

وأدان البيان حالات الانفلات الأمنية التي تعيشها مدينة جعار، مطالبا الأجهزة الأمنية القيام بواجبها.

وفي المهرجان تلي قرار صادر عن اللجنة التحضيرية للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين أعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية للفعالية السياسية السلمية القادمة برئاسة المناضل علي صالح عباد مقبل رئيسا، الشيخ حسين علي عاطف نائبا للرئيس، محمد الدرب مسئولا ماليا، علي دهمس مسئولا إعلاميا، وعضوية كل من طلحة الأحمدي، وجدان ماسك، سعيدة أبوبكر الهندي مسئولا عن قطاع المرأة، خالد عمر العبد، محمد دبوة، أوسان سعودي مسئولا عن قطاع الشباب، ورؤساء مجالس الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات زنجبار، خنفر، لودر، مودية، الوضيع، رصد، سباح، سرار، مكيراس، المحفد، أحور، جيشان أعضاء في اللجنة التحضيرية.

وأدان البيان إجراءات عسكرة البلاد والزج بمئات المناضلين من نشطاء وقادة الحراك السلمي في السجون، وعلى رأسهم حسن باعوم وأحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب وعلي منصر محمد والمحامي يحيى غالب الشعيبي وغيرهم.

وأكد البيان «أن المحافظات الجنوبية تعيش حالة طوارئ غير معلنة خاصة لحج والضالع دون أي مبرر لمثل هذه الإجراءات التي تستهدف إجهاض الحراك السلمي».

كما أكد البيان «التمسك باستمرار الحراك بطابعه السلمي الحضاري، والوقوف بحزم لتفويت الفرصة على السلطة التي تقوم بصنع بعض الممارسات المفتعلة غير الحضارية بهدف تشويه النضال السلمي وحرفه عن مساره وإيجاد المبررات الواهية للنيل منه».

وطالب البيان بإطلاق سراح الناشطين أحمد صالح القنع وعبدربه فضل عبدالله وجميع المعتقلين من نشطاء وقادة الحراك السلمي، وإيقاف المطاردات، وسحب المظاهر المسلحة في محافظتي الضالع ولحج، ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة في الجنوب، والاعتراف بالقضية الجنوبية.

ونقل البيان التعازي الحارة لأسرة شهيد التصالح والتسامح صالح أبوبكر السيد اليافعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى