رجال في ذاكرة التاريخ
> «الأيام» نجيب محمد يابلي:
>
مشيخة العلوي:ورد في كتاب «هذا الجنوب أرضنا الطيبة» (ص 95) لعطرالذكر عبدالرحمن جرجرة: «يحد مشيخة العلوي من الجهة الجنوبية سلطنة الحواشب والضنبري، ومن الجهة الشمالية بلاد الأميري، ومن الجهة الشرقية ردفان، ومن الجهة الغربية سلطنة الحواشب أيضاً».
كما ورد في كتاب «اليمن الخضراء مهد الحضارات» (ص 123) المؤرخ الكبير محمد بن علي الأكوع،رحمه الله: «مشيخة العلوي: بلاد العلوي هي التي تسمى في التاريخ القديم (سبأ الصهيب) نسبة إلى الصهيب بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ الأكبر».
«ونسبت اليوم إلى آل العلوي إحدى العائلات الحاكمة للمقاطعة المذكورة، وكان مركز المقاطعة المذكورة حصن (منيف) و(الحبلة) واليوم (القشعة) وتقع بلاد العلوي في الجنوب الشرقي من بلاد الضالع وغرب يافع وبين منطقة الحواشب ومنطقة قطيب وشمال لحج».
« وكان رئيسها الشيخ صالح بن صائل الذي يقيم في القشعة».
«صهيب» في بطون كتب التاريخ:
ورد ذكر منطقة صهيب في الجزء الثاني من (الإكليل) للهمداني (حققه محمد علي الأكوع) في الصفحات 44 و45 وفي (صفة جزيرة العرب) للهمداني أيضا في الصفحات 100، و174، و191 و248 و305 و306 (حققه الأكوع أيضا) وفي (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) لمحمد بن أحمد المقدسي في الصفحات 155 و160 وفي (تاريخ عمارة اليمن) في الصفحات 182 و183 وفي (ملوك حمير وأقيال اليمن) قصيدة نشوان بن سعيد الحميري ص 68 وفي (طرفة الأصحاب ومعرفة الأنساب) للملك الرسولي السلطان الأشرف عمر بن يوسف بن رسول ص 71، كما ذكرها (ابن الديبع) و(ياقوت الحموي) ومصادر تاريخية أخرى.
تأسيس مشيخة العلوي في صهيب:
تأسست مشيخة العلوي في منطقة صهيب من القبائل المتحالفة أو المتعاقدة confederal tribes وبرزت في صهيب ظاهرة (الكابات) وهي نموذج مصغر من (المكاتب) في يافع، وكان التحالف القبلي مشكلا من القبائل أو الكابات التالية:
1- كابة أهل الجعد وينتسبون إلى العلامة الشيخ أحمد بن الجعد، الذين وفدوا إلى صهيب كمرشدين دينيين من أبين (قرية الطرية)، التي وفدوا إليها من مدينة عيبثات بحضرموت.
2- كابة أهل حيدر وينتسبون إلى الشيخ عبدالله بن حيدر بن صالح بن فخرالدين، وهم ضمن الحكام الأوائل لمشيخة العلوي بعد التأسيس ووفدوا إلى صهيب من يافع.
3- كابة الدعاجرة وينتبسون إلى سلام بن محمد بن حسين بن صالح بن علي بن صالح بن فخر الدين، ويعدون الدعامة الأساسية للمشيخة منذ تأسيسها، وقد وفدوا إلى صهيب من يافع.
4- كابة الناجي وهي قبيلة المشيخة الحالية لقبيلة العلوي ووفدوا إلى المنطقة من ذي ناخب بيافع وينتمون إلى أهل بن ناجي.
وبتحالف تلك الكابات الأربع تشكلت نواة مشيخة العلوي في صهيب ومن المرجح أن الكابات الثلاث الأخيرة الحيدري والدعجري والناجي ينتمون إلى نسب يربطهم في الأخير بآل فخر الدين.
(هذا الجنوب أرضنا الطيبة) لعبدالرحمن جرجرة (ص 96).
قبائل العلوي:
هناك ثلاثة مصادر أشارت إلى قبائل العلوي:
1- تاريخ القبائل اليمنية لحمزة علي لقمان (ص 223).
2- هذا الجنوب أرضنا الطيبة لعبد الرحمن جرجرة (ص 96).
3- من حقيبة الدهر للإنسان تحكي عن أخبار ردفان، لسالم راشد ذيبان الذيباني (ص 60 و61).
اختزل حمزة علي لقمان قبائل العلوي في تسع قبائل وحصرها عبدالرحمن جرجرة في (16) قبيلة، فيما حصرها سالم راشد الذيباني في (17) قبيلة، ونتفق مع حصر جرجرة إلى أبعد حد وهي على النحو التالي:
1- أهل علي( ويسمون الأبقور من ذي ناخب)، 2- أهل حيدر، 3- أهل الدعاجر، 4- الوهيبي، 5- الدحيمي، 6- الرصاص، 7- أعمي، 8- عمراني، 9- خريش، 10- عطفي، 11- وزيدي، 12- حريزي، 13- محمدي، 14-موزعي، 15- غشيمي، 16- لحبج، 17- القريطي.
مشايخ قبيلة العلوي:
تعاقب على قيادة قبيلة العلوي المشايخ التالية أسماؤهم:
الشيخ علي بن صالح بن فخر الدين(مؤسس مشيخة قبيلة العلوي) 1645-1650م، الشيخ سنان بن علي بن صالح بن علي 1650-1670م، الشيخ عبدالله بن حيدر بن صالح 1670-1685م، الشيخ منصر بن علي بن صالح بن علي 1685-1702م، الشيخ علي بن منصر بن علي 1702-1727م، الشيخ صالح بن علي منصر1727-1755م، الشيخ أحمد بن صالح علي 1755-1776م، الشيخ صائل بن حسين بن علي 1776-1804م، الشيخ صالح بن صائل 1804-1810م، الشيخ سيف بن صائل حسين 1810-1832م، الشيخ صالح سيف صائل 1832-1853م، الشيخ شايف سيف صائل 1853-1875م، الشيخ سعيد صالح سيف 1875-1893م، الشيخ شايف سعيد صالح سيف 1893-1900م، الشيخ حسين صالح سيف صائل 1900-1901م، الشيخ علي ناشر سيف صائل1901-1921م، الشيخ عبدالنبي بن علي ناشر1921-1933م، الشيخ محسن بن علي ناشر 1933-1938، الشيخ صالح بن صائل حسين صالح 1938-1967م، الشيخ فضل صالح صائل حسين 1993-2007م، الشيخ توفيق صالح صائل 5 يونيو2007م.
الشيخ صالح بن صائل العلوي:
الشيخ صالح بن صائل العلوي من مواليد شهر ربيع الأول 1320هـ -1903م وتولى الحكم بعد وفاة الشيخ محسن بن علي ناشر سنة 1357هـ - 1938م، واستمر حكمه حتى 1387هـ - 1967م، وكانت وفاته رحمه الله، في الضالع عام 1977م، وصادف يوم وفاته يوم تغيير حركة المرور من اليمين إلى اليسار.
الشيخ فضل صالح بن صائل العلوي:
الشيخ فضل صالح بن صائل العلوي من مواليد عام 1937م في القشعة مركز مشيخة العلوي، وفيما كان والده شيخا لمشيخة العلوي، كان الشيخ فضل نائبا للمشيخة حتى عام 1967م، واعتبارا من العام 1993م أصبح شيخا لمشايخ قبائل العلوي حتى وفاته في 15 يونيو 2007م عن عمر ناهز السبعين عاما.
واعتباراً من تاريخ وفاة الشيخ فضل صالح بن صائل تقلد شقيقه الشيخ توفيق صالح صائل العلوي مقاليد المشيخة وهو من مواليد عام 1969م.
الشيخ صالح العلوي وتأثر مبكر برياح الرابطة وعبدالناصر والإمام:
أطلعت على بعض الأوراق المقدمة من الشيخ توفيق صالح صائل العلوي، التي أفادت بأن رياح ثورة 23 يوليو 1952م المصرية هبت على العديد من المناطق العربية ومنها منطقة الجنوب، حيث نشأت أول منظمة سياسية مناهضة للوجود الاستعماري، وهي (رابطة أبناء اليمن العربي)(SAL)، التي اكتسبت قاعدة شعبية كبيرة في عموم مناطق الجنوب، وبالمقابل قدم الإمام أحمد دعما محدودا للشيوخ والعقال القادمين إليه من مناطق الجنوب، وكان الشيخ صالح صائل العلوي من ضمنهم.
نصب المواطنون الأحرار كميناً لقافلة عسكرية بريطانية متجهة من عدن إلى الضالع، وتبادل الطرفان إطلاق النار وسقط أول شهيد في منطقة العلوي، وهو الشهيد شائف مثنى عمر، وردت بريطانيا على تمرد من كانوا يسمون بـ (الشيوعية) بحملات عسكرية نزح على إثرها الشيخ صالح صائل وولداه فضل ومحمد وبعض عقال وأعيان منطقته إلى تعز، وتلقى دعماً من الإمام أحمد، إلا أن بقاءه هناك لم يستمر طويلا، فعاد إلى منطقته مع بقاء ولائه سراً للإمام.
مشيخة العلوي في اتحاد الجنوب العربي:
تأسس اتحاد الجنوب العربي في 11 فبراير 1959م، ولم تنضم مشيخة العلوي إلا في يناير 1965م، وصدرر ملحق قانوني رقم (1) لجريدة حكومة اتحاد الجنوب العربي رقم 5 بتاريخ 12 يونيو 1965م، بشأن قانون انضمام مشيخة العلوى إلى الاتحاد لعام 1965م الصادر يوم 9 مارس 1965م، ووقع عليه عبدالله سالم باسندوة رئيس المجلس الأعلى الاتحادي (رئيس الدولة).
كان الشيخ فضل صالح بن صائل العلوي نائباً للمشيخة أي أنه كان الرجل أو المسئول التنفيذي في المشيخة أو ولاية العلوي، التي تمكنت من تأسيس السكرتارية وتنظيم الجهاز الإداري وإدخال آلات الحراثة للزراعة وحفر الآبار الإرتوازية وغيرها، وإنشاء المدارس للبنين والبنات في مناطق العلوي، وبناء وحدة صحية، وافتتاح أول محكمة شرعية في ردفان.
وفي الجانب الآخر، فتحت المشيخة أو الولاية جسراً مع الثوار في الضالع أو ردفان، وفتحت لهم الدعم في حدود إمكاناتها، ومنحت الملاذ الآمن للثوار وأسر تلك المناطق التي تعرضت لغارات بريطانية.
الراحل الكبير محمد علي الأسودي في مذكرة رسمية للشيخ صالح العلوي ونجله الشيخ فضل:
يحسب للراحل الكبير محمد علي الأسودي أنه بذل الغالي والنفيس وكل ما يملك للقضية الوطنية منذ أربعينات القرن الماضي، ولم ينتظر جزاءً ولا شكورا، وجدت إحدى الأوراق الرسمية ممهورة بتوقيع محمد علي الأسودي وزير شئون الجنوب اليمني المحتل ورقم المذكرة (574) وتاريخها 13 أغسطس 1967م وموجهة إلى «المحترم الشيخ صالح العلوي والمناضل فضل صالح المحترمين» هذا نصها:
«بعد التحية.. استلمنا كتابكم المحال إلينا من السيد رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدالله السلال وعليه نجيبكم:
1- نشكركم على شعوركم العربي الأصيل.
2- إن عجلة الزمن تسير بسرعة والفرج قريباً، فإذا بإمكانكم الثبات والبقاء في البلد مع الاحتفاظ بعدم الموافقة لابأس.
3- إذا اضطررتم للخروج فأهلاً وسهلاً على الرحب والسعة مع الملاحظة بأنه لا يمكن خروج عدد آخر نظرا لخلق مشاكل للمواطنين من وراء ذلك».
المشير السلال يعلق الأمل على أولاده الرئيس ونائب رئيس مجلس الرئاسة:
رفع محمد صالح صائل العلوي نيابة عن أولاد الشيخ صالح صائل العلوي رسالة إلى المشير عبدالله السلال رحمه الله، بعد قيام دولة الوحدة، وذكره فيها بدور والدهم الشيخ صالح صائل العلوي في دعم ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ورغم كل ذلك صودرت ممتلكات والدهم عن طريق الخطأ والمزايدة، واختتم محمد صالح العلوي رسالته بهذه العبارات:«نرجو شاكرين تعاونكم معنا بالإشارة عن الدور الذي قدمه والدنا.. أملنا فيكم كبير».
رد المشير السلال:
«حياكم الله أنتم تعلمون بأنه لم يبقَ بيدي أية مسئولية وما قدمه والدكم يرحمه الله من واجب نحو الثورة والجمهورية مسجل عند الجميع ولاسيما الذين يعرفون إخلاصه، وعلى كل حال في الأولاد رئيس ونائب رئيس مجلس الرئاسة الخير بحل مشكلتكم والسلام عليكم ورحمه الله.
والدكم/ المشير عبدالله السلال».
كما ورد في كتاب «اليمن الخضراء مهد الحضارات» (ص 123) المؤرخ الكبير محمد بن علي الأكوع،رحمه الله: «مشيخة العلوي: بلاد العلوي هي التي تسمى في التاريخ القديم (سبأ الصهيب) نسبة إلى الصهيب بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ الأكبر».
«ونسبت اليوم إلى آل العلوي إحدى العائلات الحاكمة للمقاطعة المذكورة، وكان مركز المقاطعة المذكورة حصن (منيف) و(الحبلة) واليوم (القشعة) وتقع بلاد العلوي في الجنوب الشرقي من بلاد الضالع وغرب يافع وبين منطقة الحواشب ومنطقة قطيب وشمال لحج».
« وكان رئيسها الشيخ صالح بن صائل الذي يقيم في القشعة».
«صهيب» في بطون كتب التاريخ:
ورد ذكر منطقة صهيب في الجزء الثاني من (الإكليل) للهمداني (حققه محمد علي الأكوع) في الصفحات 44 و45 وفي (صفة جزيرة العرب) للهمداني أيضا في الصفحات 100، و174، و191 و248 و305 و306 (حققه الأكوع أيضا) وفي (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) لمحمد بن أحمد المقدسي في الصفحات 155 و160 وفي (تاريخ عمارة اليمن) في الصفحات 182 و183 وفي (ملوك حمير وأقيال اليمن) قصيدة نشوان بن سعيد الحميري ص 68 وفي (طرفة الأصحاب ومعرفة الأنساب) للملك الرسولي السلطان الأشرف عمر بن يوسف بن رسول ص 71، كما ذكرها (ابن الديبع) و(ياقوت الحموي) ومصادر تاريخية أخرى.
تأسيس مشيخة العلوي في صهيب:
تأسست مشيخة العلوي في منطقة صهيب من القبائل المتحالفة أو المتعاقدة confederal tribes وبرزت في صهيب ظاهرة (الكابات) وهي نموذج مصغر من (المكاتب) في يافع، وكان التحالف القبلي مشكلا من القبائل أو الكابات التالية:
1- كابة أهل الجعد وينتسبون إلى العلامة الشيخ أحمد بن الجعد، الذين وفدوا إلى صهيب كمرشدين دينيين من أبين (قرية الطرية)، التي وفدوا إليها من مدينة عيبثات بحضرموت.
2- كابة أهل حيدر وينتسبون إلى الشيخ عبدالله بن حيدر بن صالح بن فخرالدين، وهم ضمن الحكام الأوائل لمشيخة العلوي بعد التأسيس ووفدوا إلى صهيب من يافع.
3- كابة الدعاجرة وينتبسون إلى سلام بن محمد بن حسين بن صالح بن علي بن صالح بن فخر الدين، ويعدون الدعامة الأساسية للمشيخة منذ تأسيسها، وقد وفدوا إلى صهيب من يافع.
4- كابة الناجي وهي قبيلة المشيخة الحالية لقبيلة العلوي ووفدوا إلى المنطقة من ذي ناخب بيافع وينتمون إلى أهل بن ناجي.
وبتحالف تلك الكابات الأربع تشكلت نواة مشيخة العلوي في صهيب ومن المرجح أن الكابات الثلاث الأخيرة الحيدري والدعجري والناجي ينتمون إلى نسب يربطهم في الأخير بآل فخر الدين.
(هذا الجنوب أرضنا الطيبة) لعبدالرحمن جرجرة (ص 96).
قبائل العلوي:
هناك ثلاثة مصادر أشارت إلى قبائل العلوي:
1- تاريخ القبائل اليمنية لحمزة علي لقمان (ص 223).
2- هذا الجنوب أرضنا الطيبة لعبد الرحمن جرجرة (ص 96).
3- من حقيبة الدهر للإنسان تحكي عن أخبار ردفان، لسالم راشد ذيبان الذيباني (ص 60 و61).
اختزل حمزة علي لقمان قبائل العلوي في تسع قبائل وحصرها عبدالرحمن جرجرة في (16) قبيلة، فيما حصرها سالم راشد الذيباني في (17) قبيلة، ونتفق مع حصر جرجرة إلى أبعد حد وهي على النحو التالي:
1- أهل علي( ويسمون الأبقور من ذي ناخب)، 2- أهل حيدر، 3- أهل الدعاجر، 4- الوهيبي، 5- الدحيمي، 6- الرصاص، 7- أعمي، 8- عمراني، 9- خريش، 10- عطفي، 11- وزيدي، 12- حريزي، 13- محمدي، 14-موزعي، 15- غشيمي، 16- لحبج، 17- القريطي.
مشايخ قبيلة العلوي:
تعاقب على قيادة قبيلة العلوي المشايخ التالية أسماؤهم:
الشيخ علي بن صالح بن فخر الدين(مؤسس مشيخة قبيلة العلوي) 1645-1650م، الشيخ سنان بن علي بن صالح بن علي 1650-1670م، الشيخ عبدالله بن حيدر بن صالح 1670-1685م، الشيخ منصر بن علي بن صالح بن علي 1685-1702م، الشيخ علي بن منصر بن علي 1702-1727م، الشيخ صالح بن علي منصر1727-1755م، الشيخ أحمد بن صالح علي 1755-1776م، الشيخ صائل بن حسين بن علي 1776-1804م، الشيخ صالح بن صائل 1804-1810م، الشيخ سيف بن صائل حسين 1810-1832م، الشيخ صالح سيف صائل 1832-1853م، الشيخ شايف سيف صائل 1853-1875م، الشيخ سعيد صالح سيف 1875-1893م، الشيخ شايف سعيد صالح سيف 1893-1900م، الشيخ حسين صالح سيف صائل 1900-1901م، الشيخ علي ناشر سيف صائل1901-1921م، الشيخ عبدالنبي بن علي ناشر1921-1933م، الشيخ محسن بن علي ناشر 1933-1938، الشيخ صالح بن صائل حسين صالح 1938-1967م، الشيخ فضل صالح صائل حسين 1993-2007م، الشيخ توفيق صالح صائل 5 يونيو2007م.
الشيخ صالح بن صائل العلوي:
الشيخ صالح بن صائل العلوي من مواليد شهر ربيع الأول 1320هـ -1903م وتولى الحكم بعد وفاة الشيخ محسن بن علي ناشر سنة 1357هـ - 1938م، واستمر حكمه حتى 1387هـ - 1967م، وكانت وفاته رحمه الله، في الضالع عام 1977م، وصادف يوم وفاته يوم تغيير حركة المرور من اليمين إلى اليسار.
الشيخ فضل صالح بن صائل العلوي:
الشيخ فضل صالح بن صائل العلوي من مواليد عام 1937م في القشعة مركز مشيخة العلوي، وفيما كان والده شيخا لمشيخة العلوي، كان الشيخ فضل نائبا للمشيخة حتى عام 1967م، واعتبارا من العام 1993م أصبح شيخا لمشايخ قبائل العلوي حتى وفاته في 15 يونيو 2007م عن عمر ناهز السبعين عاما.
واعتباراً من تاريخ وفاة الشيخ فضل صالح بن صائل تقلد شقيقه الشيخ توفيق صالح صائل العلوي مقاليد المشيخة وهو من مواليد عام 1969م.
الشيخ صالح العلوي وتأثر مبكر برياح الرابطة وعبدالناصر والإمام:
أطلعت على بعض الأوراق المقدمة من الشيخ توفيق صالح صائل العلوي، التي أفادت بأن رياح ثورة 23 يوليو 1952م المصرية هبت على العديد من المناطق العربية ومنها منطقة الجنوب، حيث نشأت أول منظمة سياسية مناهضة للوجود الاستعماري، وهي (رابطة أبناء اليمن العربي)(SAL)، التي اكتسبت قاعدة شعبية كبيرة في عموم مناطق الجنوب، وبالمقابل قدم الإمام أحمد دعما محدودا للشيوخ والعقال القادمين إليه من مناطق الجنوب، وكان الشيخ صالح صائل العلوي من ضمنهم.
نصب المواطنون الأحرار كميناً لقافلة عسكرية بريطانية متجهة من عدن إلى الضالع، وتبادل الطرفان إطلاق النار وسقط أول شهيد في منطقة العلوي، وهو الشهيد شائف مثنى عمر، وردت بريطانيا على تمرد من كانوا يسمون بـ (الشيوعية) بحملات عسكرية نزح على إثرها الشيخ صالح صائل وولداه فضل ومحمد وبعض عقال وأعيان منطقته إلى تعز، وتلقى دعماً من الإمام أحمد، إلا أن بقاءه هناك لم يستمر طويلا، فعاد إلى منطقته مع بقاء ولائه سراً للإمام.
مشيخة العلوي في اتحاد الجنوب العربي:
تأسس اتحاد الجنوب العربي في 11 فبراير 1959م، ولم تنضم مشيخة العلوي إلا في يناير 1965م، وصدرر ملحق قانوني رقم (1) لجريدة حكومة اتحاد الجنوب العربي رقم 5 بتاريخ 12 يونيو 1965م، بشأن قانون انضمام مشيخة العلوى إلى الاتحاد لعام 1965م الصادر يوم 9 مارس 1965م، ووقع عليه عبدالله سالم باسندوة رئيس المجلس الأعلى الاتحادي (رئيس الدولة).
كان الشيخ فضل صالح بن صائل العلوي نائباً للمشيخة أي أنه كان الرجل أو المسئول التنفيذي في المشيخة أو ولاية العلوي، التي تمكنت من تأسيس السكرتارية وتنظيم الجهاز الإداري وإدخال آلات الحراثة للزراعة وحفر الآبار الإرتوازية وغيرها، وإنشاء المدارس للبنين والبنات في مناطق العلوي، وبناء وحدة صحية، وافتتاح أول محكمة شرعية في ردفان.
وفي الجانب الآخر، فتحت المشيخة أو الولاية جسراً مع الثوار في الضالع أو ردفان، وفتحت لهم الدعم في حدود إمكاناتها، ومنحت الملاذ الآمن للثوار وأسر تلك المناطق التي تعرضت لغارات بريطانية.
الراحل الكبير محمد علي الأسودي في مذكرة رسمية للشيخ صالح العلوي ونجله الشيخ فضل:
يحسب للراحل الكبير محمد علي الأسودي أنه بذل الغالي والنفيس وكل ما يملك للقضية الوطنية منذ أربعينات القرن الماضي، ولم ينتظر جزاءً ولا شكورا، وجدت إحدى الأوراق الرسمية ممهورة بتوقيع محمد علي الأسودي وزير شئون الجنوب اليمني المحتل ورقم المذكرة (574) وتاريخها 13 أغسطس 1967م وموجهة إلى «المحترم الشيخ صالح العلوي والمناضل فضل صالح المحترمين» هذا نصها:
«بعد التحية.. استلمنا كتابكم المحال إلينا من السيد رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدالله السلال وعليه نجيبكم:
1- نشكركم على شعوركم العربي الأصيل.
2- إن عجلة الزمن تسير بسرعة والفرج قريباً، فإذا بإمكانكم الثبات والبقاء في البلد مع الاحتفاظ بعدم الموافقة لابأس.
3- إذا اضطررتم للخروج فأهلاً وسهلاً على الرحب والسعة مع الملاحظة بأنه لا يمكن خروج عدد آخر نظرا لخلق مشاكل للمواطنين من وراء ذلك».
المشير السلال يعلق الأمل على أولاده الرئيس ونائب رئيس مجلس الرئاسة:
رفع محمد صالح صائل العلوي نيابة عن أولاد الشيخ صالح صائل العلوي رسالة إلى المشير عبدالله السلال رحمه الله، بعد قيام دولة الوحدة، وذكره فيها بدور والدهم الشيخ صالح صائل العلوي في دعم ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ورغم كل ذلك صودرت ممتلكات والدهم عن طريق الخطأ والمزايدة، واختتم محمد صالح العلوي رسالته بهذه العبارات:«نرجو شاكرين تعاونكم معنا بالإشارة عن الدور الذي قدمه والدنا.. أملنا فيكم كبير».
رد المشير السلال:
«حياكم الله أنتم تعلمون بأنه لم يبقَ بيدي أية مسئولية وما قدمه والدكم يرحمه الله من واجب نحو الثورة والجمهورية مسجل عند الجميع ولاسيما الذين يعرفون إخلاصه، وعلى كل حال في الأولاد رئيس ونائب رئيس مجلس الرئاسة الخير بحل مشكلتكم والسلام عليكم ورحمه الله.
والدكم/ المشير عبدالله السلال».