القيانة اليرامسية.. خارجة عن نطاق التغطية

> د.منصور جميع عوض:

> كلما شغلتنا هموم الحياة نسينا أصحابنا.. ويرامس على البال قلّك نقصر ما با نقصر يالعوبان، والنية ألا تأخذنا في قول امصدق لومة لايم.. والحبل يعلم في امحجر.. وامكذب مار حبله قصير.. ويرامس كانت أحد المقرات لملوك حمير، وآثارها تشهد على رؤوس الجبال (امسمن والروضة السفلى (جبل النساء) والروضة العليا المطلة على موقع السد الحميري القديم، الذي أظهره عيانا فيضان صيف 1982م، كذلك الآثار في جبال (امعر) وأعلى يرامس في شرية والمواجل حتى عمق أرض النخعين.

يرامس التي امتدت حياة واديها المشهور أسفل الطرية حتى مسقط حسان في البحر أسفل معاني والشيخ سالم.. حدود قديمة ومآثر باقية (كثيب يرامس). نهر حسان كان قبل قرن ملتقى المصدر في شرية والمضيق في (املوط) والسد الحميري في امسوار.. وموقع السد الجديد تقرر في المادرة، وكمال الاستفادة من المشروع تهذيب شبكة الوادي من أعلى الروضة العليا حتى البحر مع الاهتمام بالأمن الإنشائي لقرب الموقع من الدرجاج والقرى المجاورة بما فيها مدينة زنجبار الجديدة (مراقد) والحذر قبل الشجاعة.

السؤال المشروع ما دخل القيانة الأثرية والسد الحساني المقر في المادرة رغم أنف أبي ذر.. رويد ياعبيد، ما حد ضد تطوير شبكة الري والحداثة وبناء السدود والحواجز المائية بشكل عام، ولا أريد أن أميط اللثام عن كثرة المواقع لبناء الحواجز شرق وادي يرامس، لأن المهرأ القابلي ما عجب أهل باطن وأصحاب الحل والعقد بما يستندون إليه من اجتهادات واستشارات مهندسين غير مختصين ببناء السدود أو عالمين بواقع شبكة الري التقليدي والموسمية، واقتصادية الاستفادة من مياه السيول (حصادها)، وبعضهم لمصلحة في نفس يعقوب يجادل كأن الحق حليفه، وغيره (دوع)، بل وعلى ضلالة.. وفي المناقشات (يتنتع) ويصخب خارج ضوابط وآداب الجلسات، ويقنع أصحاب الفكرة (بعلمية الفكرة).

أعود إلى العلاقة، لأن موقع القيانة الزراعي والأثري يتعرض لخطرين:

أولهما: جرف السيول المستمرة منذ فيضان صيف 1982، وظل الحبل على الجرار.

ثانيهما: عبث المواطن بالمواقع بعد الإشاعة بوجود الذهب فيه (والمال فتنة).

قيل إن الموقع بالقرب من بستان الشيخ أحمد سالم عبد، وفي أرضه، والقطع الأثرية إن وجدت بكثرة ذات قيمة تاريخية.. الشيخ أحمد يحرس، ولا في اليد حيلة، وأهل مكتب الآثار في زنجبار (لا حول لهم ولا قوة)، كأنهم في إعراض عن صيانة (القيانة)، وإحقاق حق المالك وعدم حرمانه وبقول الصدق وإلا. موقعهم من القيانة لا من امتحيته ولا من امطيانه على قول امزبيدي.. مع الاعتذار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى