هلال الحكومة!

> فؤاد يحيى النهاري:

> أعداء النجاح كثر، والحساد والعذال والوشاة أكثر، وحياتنا مليئة بهذا النوع من البشر، الذين تجدهم أينما يممت وجهك.

لذلك لا غرابة من الحملة الهادفة إلى إفشال الوزير هلال، الذي استطاع خلال مدة قصيرة من تسنمه وزارة الإدارة المحلية، إحداث كل هذا الحراك، وتحويل الوزارة إلى خلية نحل، والحضور الباهر في مختلف الأصعدة والمجالات، وعلى كل المستويات.

فالرجل بحيويته وكارزميته مايزال يتمتع بروح الشباب المبدع الرامي إلى تحويل البرامج والرؤى إلى واقع معيش، وإلى تحقيق شيء ينفع الناس.. كما أنه أيضاً الرجل القيادي المحنك والكفء، الذي أدار من قبل محافظة إب، وبعدها محافظة حضرموت، وكان طيلة مدة عمله تلك مثالاً للمسئول الكفؤ، وكسب حب الناس، وصار مضرباً للمثل، ومحط أنظار المعجبين به، وأسلوبه الحكيم في الإدارة، وحقق إنجازات رائعة.

اليوم، وهو يتحرك في كل الاتجاهات، ومن أجل إصلاح ما أفسده الدهر، وتحقيق إصلاحات عميقة، وبأساليب قديمة وماكرة، يُسلط عليه من يحاول التشكيك في أدائه وأعماله وحضوره الكبير، ومهما فعل الحاسدون، فلا أعتقد أن الرجل سيتأثر بتلك المكايدات الرخيصة والهابطة، خاصة وأن مثل هذه الممارسات من الطبيعي أن تعترض طريق الرجل الناجح أياً كان، وأينما كان، لذلك سيكون عليه مواصلة مشواره الوطني بصورة أكثر ثباتاً وحباً وإقداماً ومسئولية، وبوتيرة عالية.

إن حالة من عدم الارتياح للوزير هلال ظهرت عقب تعيينه وزيراً للإدارة المحلية من أشخاص يحتلون مواقع قيادية عليا، وبالتالي وجهوا أذيالهم وكل ما يملكون من قوة لمحاربته وإعاقته، ذلك أنهم يرون في شخصه، الرجل القوي المؤمن الملتزم النزيه، الذي يرفض الحصول على أي مكاسب أو مصالح شخصية على حساب الوطن والآخرين، وأنه سيقف أيضاً بقوة لإجهاض مشاريعهم التآمرية المصلحية الشخصية الضيقة، لذلك فهو عدوهم اللدود، وبدأوا بحياكة المؤامرات ضده، وكان أولها، محاولة خلخة علاقته بالأخ الرئيس، والتشكيك بولائه ووطنيته، خاصة عندما تبين لهم مدى ثقة فخامة الأخ الرئيس بالوزير هلال، والركون إليه في عدد من المهام الكبيرة.

من هنا كانت البداية، وبالتأكيد ستتوالى مكائد أخرى، وما على الوزير هلال سوى الصبر والاحتساب ومواصلة مشوار العمل الوطني الصادق، وواثق الخطوة يمشي ملكاً، وللمرجفين والحاقدين نقول: موتوا بغيظكم.. والله المستعان!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى