فخامة الرئيس.. متى تفي بوعودك؟
> «الأيام» جلال شاجع العتيقي:
> بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سبتمبر 2006، وبعد فوزه في الانتخابات تطلع الشعب اليمني إلى أن يحقق الرئيس المنتخب الكثير من الإنجازات كما لم يحقق من قبل، ليضيف إلى ما حققه باعتباره الشريك الأساسي في صناعة الوحدة اليمنية المباركة عام 1990 ومثتبها عام 1994.
شعبنا كان يتأمل ولطالما حلم بأن يقوم فخامة الرئيس بترجمة ما وعد به في برنامجه الانتخابي الذي كسب به القلوب والأصوات على أمل أن يترجم تلك الوعود على أرض الواقع.
وأهم الوعود التي وعد بها الأخ الرئيس ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء ظاهرة الثأر، ومواصلة المسار الديمقراطي، والمساواة بين أبناء الشعب، ورفع المستوى الاقتصادي والقضاء على البطالة وتذليل الصعوبات على المستثمر.
عند متابعتنا عبر مختلف وسائل الإعلام كل اللقاءات والتصريحات من قبل فخامتكم، أو مع رئيس الحكومة، لا نلمس إلا التغني وترديد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر، بينما الدستور يكفل حق التعبير، وواقعنا يشهد عكس ذلك، فالسلطة تحاول تضييق الخناق بقوة أجهزتها العسكرية والأمنية وقمع وترهيب المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة.
وفيما يتعلق برفع مستوى الاقتصاد وتذليل الصعوبات على المستثمر نجد عراقيل تصطدم بعملية الاستثمار، وتشكل عائقا في سير عملية التنمية.. بالله عليكم كيف لنا أن نحلم بأن يكون اقتصادنا قويا بينما الفساد يعرقل مسيرة التنمية، إذ نحن نسير إلى الخلف، وكل يوم نتفاجأ بارتفاع الأسعار وعلى الأخص المواد الغذائية الأساسية.
إن تعزيز الدعوة إلى خلق المساوة والتنمية يحتاج إلى إرادة وإصرار وعزيمة وتضافر جهود الجميع، والفاعلية والمسئولية التي تسبقها النوايا لتحقيق تطلعات الشعب وآمالهم في مستقبل أفضل، ولأجل الشعب الذي رشحكم لخدمته متطلعا إلى تحقيق آماله في مكافحة الفقر، وتوفير فرص العمل وتعزيز هيبة النظام والقانون وسيادته دون تمييز، وتقوية دعائم الديمقراطية، ومكافحة الإرهاب، وهناك الكثير مما يجب أن نعمله لكي ننجح في إصلاح الوطن.
ولابد أن تتضمن جهودكم العمل على التخفيف من الفقر وتحسين أحوال المواطنين المعيشية، والاستمرار في عملية الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري.
نتمنى منك يا فخامة الرئيس المضي في نهج الإصلاحات التي بدأتها منذ خمسة عشر عاما كخيار وطني يخدم المصلحة الوطنية، وإننا منتظرون الكثير من فخامتكم لتحقيق العديد من الإنجازات لتضاف إلى إنجازاتكم، وتفون بوعودكم بتنفيذ مشاريع التنمية.
شعبنا كان يتأمل ولطالما حلم بأن يقوم فخامة الرئيس بترجمة ما وعد به في برنامجه الانتخابي الذي كسب به القلوب والأصوات على أمل أن يترجم تلك الوعود على أرض الواقع.
وأهم الوعود التي وعد بها الأخ الرئيس ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء ظاهرة الثأر، ومواصلة المسار الديمقراطي، والمساواة بين أبناء الشعب، ورفع المستوى الاقتصادي والقضاء على البطالة وتذليل الصعوبات على المستثمر.
عند متابعتنا عبر مختلف وسائل الإعلام كل اللقاءات والتصريحات من قبل فخامتكم، أو مع رئيس الحكومة، لا نلمس إلا التغني وترديد الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر، بينما الدستور يكفل حق التعبير، وواقعنا يشهد عكس ذلك، فالسلطة تحاول تضييق الخناق بقوة أجهزتها العسكرية والأمنية وقمع وترهيب المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة.
وفيما يتعلق برفع مستوى الاقتصاد وتذليل الصعوبات على المستثمر نجد عراقيل تصطدم بعملية الاستثمار، وتشكل عائقا في سير عملية التنمية.. بالله عليكم كيف لنا أن نحلم بأن يكون اقتصادنا قويا بينما الفساد يعرقل مسيرة التنمية، إذ نحن نسير إلى الخلف، وكل يوم نتفاجأ بارتفاع الأسعار وعلى الأخص المواد الغذائية الأساسية.
إن تعزيز الدعوة إلى خلق المساوة والتنمية يحتاج إلى إرادة وإصرار وعزيمة وتضافر جهود الجميع، والفاعلية والمسئولية التي تسبقها النوايا لتحقيق تطلعات الشعب وآمالهم في مستقبل أفضل، ولأجل الشعب الذي رشحكم لخدمته متطلعا إلى تحقيق آماله في مكافحة الفقر، وتوفير فرص العمل وتعزيز هيبة النظام والقانون وسيادته دون تمييز، وتقوية دعائم الديمقراطية، ومكافحة الإرهاب، وهناك الكثير مما يجب أن نعمله لكي ننجح في إصلاح الوطن.
ولابد أن تتضمن جهودكم العمل على التخفيف من الفقر وتحسين أحوال المواطنين المعيشية، والاستمرار في عملية الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري.
نتمنى منك يا فخامة الرئيس المضي في نهج الإصلاحات التي بدأتها منذ خمسة عشر عاما كخيار وطني يخدم المصلحة الوطنية، وإننا منتظرون الكثير من فخامتكم لتحقيق العديد من الإنجازات لتضاف إلى إنجازاتكم، وتفون بوعودكم بتنفيذ مشاريع التنمية.