فيما شقيقتها تبدي تخوفها من إطلاق سراح المتهم..محكمة غرب تعز تواصل النظر في قضية مقتل (تهاني)

> تعز «الأيام» خاص:

> واصلت يوم أمس محكمة غرب تعز الابتدائية جلستها العلنية برئاسة فضيلة القاضي عبدالله الحدابي، وبحضور كل من أمين سر الجلسة جمال المقطري، وعضو النيابة العامة جمال المجاهد، للنظر في قضية مقتل تهاني سيف محمد (28 عاما)، المتهم بقتلها شقيقها مختار سيف محمد (26 عاما) وأكرم سيف محمد (24 عاما) وخالها عبد عامر (37 عاما).

واستمع القاضي في بداية الجلسة لمرافعة محامي المتهمين عصام أحمد محمود الذي طلب الإفراج عن المتهمين أكرم ومختار بداعي إطالة حبسها، وعدم وجود دليل مادي على تورطهما في جريمة القتل، مطالبا المحكمة بالتصدي لكل من شقيقة المجني عليها (أحلام) وزوجها بسبب سبهما وشتمهما لوالدتهما بواسطة التلفون.

وعقب عضو النيابة العامة جمال المجاهد بقوله: «تقدم محامي الجناة بهذا الطلب، وقد سبق الرد عليه في حينه من قبلنا، باعتبار أن الشكوى قد قدمت ضد أحلام وزوجها أثناء التحقيق بواقعة مقتل المجني عليها تهاني، وتم مواجهة المشكو بها أحلام التي انكرت ما نسب إليها من قبل والدتها، وأن ذلك هو من قبيل الضغط عليها لأنها أصبحت الوحيدة التي تتابع قضية مقتل شقيقتها، وقد عجز المحامي عن الإثبات، كون النيابة قد طلبت منه إفادة من شركة الاتصالات حتى تتمكن من التأكد من صحة الشكوى، إلا أنه عجز عن إثبات ذلك، فتم السكوت والتقرير الضمني من قبل النيابة».

بعد ذلك قررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 2008/5/3، لإحضار النشر عن المتهم سيف محمد أحمد والد المجني عليها تهاني.

وفي تصريح صحفي لـ «الأيام» به أحلام سيف محمد شقيقة المجني عليها تهاني قالت: «إن سبب الواقعة رفض المجني عليها العودة إلى زوجها الذي كان قد طلقها، إلا أن والدها لم يروقه ذلك وأراد إعادتها إلى زوجها رغم أنفها، كونه تربطه بالزوج مصالح مادية»، مؤكدة في ذات الوقت أن محكمة غرب تعز أفرجت عن أحد المتهمين، وهو خالها، قبل استكمال إجراءات القضية والتحقيق النهائي أمامها بداعي أن المتهم مريض، بحسب ما قدمه محاميه إليها.

وأبدت أحلام تخوفها وقلقها من أن تقوم المحكمة بالإفراج عن بقية المتهمين بحجج واهية كما كان الحال بالنسبة للخال، وحتى تتضح الحقيقة جلية أمام المحكمة، مؤكدة أن والدها هو المحرض الرئيس في إعطاء المتهمين الأوامر بارتكاب جريمتهم النكراء.

وناشدت المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني الوقوف بجانبها حتى لايضيع أو يهضم دم الضحية، ولم تعد قادرة على أخذ حقها أو حتى المطالبة به. وتوكل أمرها إلى عدالة المحكمة.

وكانت قضية المجني عليها تهاني مثار اهتمام شريحة كبيرة من الناس في تعز التي بدورها طالبات منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لكشف ملابسات القضية وسرعة البت في الحكم، علما أن واقعة القتل (كتم النفس) قد أثبتت بتقارير طبية وبشهادة الشهود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى