محاولة اغتيال فاشلة طالت أحد قيادات المؤتمر في تعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> نجا الشيخ عبده قاسم الجرعي 42 عاما رئيس الدائرة 34 للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز أمس الأول من محاولة اغتيال فاشلة نفذها أحد الأشخاص، ويدعى إبراهيم قاسم الأزرق البالغ من العمر 30 عاما، في منطقة جولة القصر الجمهوري بمديرية صالة في تعز، فيما الشيخ الجرعي كان أعزلا من السلاح.
وأوضح لـ «الأيام» الشيخ عبده قاسم الجرعي قائلا: «بعد انتهاء مهرجان اليوم العظيم الـ 27 من أبريل اتجهت صوب المجلس المحلي لمديرية صالة على متن سيارة مدير أمن المنطقة الشمالية العقيد الركن عبد طاهر، وبينما نحن في جولة القصر لاحظت فجأة سائق دراجة نارية وعليها راكب يدعى إبراهيم الأزرق ينادي باسمي، فالتفت إليه وإذا هو شاهر سلاحه الشخصي (مسدس) نحو رأسي، إلا أن قدرة الله جعلت المسدس يعلق (يشبك) فقام الجاني بسحب المسدس مرة أخرى بغية إخراج الرصاصة الفاسدة وإعادة تعمير المسدس، وعندما تمكن من ذلك قام بإطلاق عدة أعيرة نارية علي ما أدى إلى إصابة سيارة مدير المنطقة بثقوب وتهشيم الزجاج الأيمن للسيارة».
«الأيام» سألت الشيخ عبده قاسم الجرعي عن أي دوافع وراء هذا العمل الإجرامي؟ فأجاب أترك الإجابة للجهة الأمنية.
مصادر مؤتمرية وصفت الحادث بالعمل الجبان الذي استهدف أحد أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، مشيرة إلى أن الأقدار شاءت إفشال مرامي الجاني القذرة، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث.
يذكر أن الجاني قد أصيب بعدة إصابات، الأولى في ساعده الأيمن والثانية في فخذه الأيسر جراء الطلقات النارية التي أطلقها مرافقو مدير المنطقة الشمالية حينها علق مسدسه، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى الثورة في تعز.
وأوضح لـ «الأيام» الشيخ عبده قاسم الجرعي قائلا: «بعد انتهاء مهرجان اليوم العظيم الـ 27 من أبريل اتجهت صوب المجلس المحلي لمديرية صالة على متن سيارة مدير أمن المنطقة الشمالية العقيد الركن عبد طاهر، وبينما نحن في جولة القصر لاحظت فجأة سائق دراجة نارية وعليها راكب يدعى إبراهيم الأزرق ينادي باسمي، فالتفت إليه وإذا هو شاهر سلاحه الشخصي (مسدس) نحو رأسي، إلا أن قدرة الله جعلت المسدس يعلق (يشبك) فقام الجاني بسحب المسدس مرة أخرى بغية إخراج الرصاصة الفاسدة وإعادة تعمير المسدس، وعندما تمكن من ذلك قام بإطلاق عدة أعيرة نارية علي ما أدى إلى إصابة سيارة مدير المنطقة بثقوب وتهشيم الزجاج الأيمن للسيارة».
«الأيام» سألت الشيخ عبده قاسم الجرعي عن أي دوافع وراء هذا العمل الإجرامي؟ فأجاب أترك الإجابة للجهة الأمنية.
مصادر مؤتمرية وصفت الحادث بالعمل الجبان الذي استهدف أحد أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، مشيرة إلى أن الأقدار شاءت إفشال مرامي الجاني القذرة، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث.
يذكر أن الجاني قد أصيب بعدة إصابات، الأولى في ساعده الأيمن والثانية في فخذه الأيسر جراء الطلقات النارية التي أطلقها مرافقو مدير المنطقة الشمالية حينها علق مسدسه، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى الثورة في تعز.
