لقاء جماهيري في الشحر يطالب بالإفراج عن المعتقلين
> الشحر «الأيام» خاص:
> شهدت مدينة الشحر بمحافظة حضرموت أمس الأول لقاءً جماهيريا كبيرا.
وتحدث في اللقاء الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في حضرموت، معربا عن اعتزاز هيئة التنسيق ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي ومنظمات المجتمع المدني بنضال أبناء الشعب في المحافظة وعلى امتداد الوطن، من أجل المطالبة بالحقوق السياسية والمدنية «وكل المطالب المشروعة التي تقدمنا بها سوية على مدى عدة سنوات».
وأضاف الحامد قائلا: «نستطيع أن نقول إننا قد استطعنا أن نثبت حقنا في التظاهر السلمي للتعبير عن مطالبنا، وهذا هو بداية الطريق وهذا الحق، رغم أنه حق طبيعي لكل إنسان في هذا العصر إلا أنه استغرق منا وقتا طويلا، وعلى امتداد أكثر من عام سقط شهداء وتعرض المئات للاعتقال والمطاردة والملاحقة، ولكن اليوم وتحت إصراركم ونضالكم المتواصل تم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في حضرموت، على طريق الإفراج الفوري إن شاء الله عن جميع المعتقلين السياسيين في اليمن».
وطالب الحامد السلطة بالإفراج الفوري عن المناضلين علي منصر محمد وحسن باعوم وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ومحمد المقالح وحسين يحيى وفهد القرني وكل سجناء الرأي، والكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين في الجنوب.
ودعا القيادي الاشتراكي المواطنين إلى التمسك بحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وتضامنهم مع إخوانهم في جميع المحافظات.
إلى ذلك قام الأخ محمد عبدالله الحامد بشرح نتائج مؤتمر أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة يوم 27 أبريل الماضي، والقرارات والتوصيات التي خرج بها، مشيدا بموقف أعضاء المجالس المحلية من قضايا المواطنين.
وأكد القيادي الاشتراكي عزم فروع أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة على مواصلة الدعم والمساندة للمجالس المحلية التي يمثل المشترك أغلبية أعضائها في سبيل تنفيذ القرارات وإزالة العراقيل التي وضعت أمامها، على أن يتم التقييم النهائي لتجربة المجالس المحلية خلال الأشهر القادمة، واتخاذ موقف موحد بالتنسيق مع كتل المشترك في جميع المحافظات.
وتحدث في اللقاء الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في حضرموت، معربا عن اعتزاز هيئة التنسيق ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي ومنظمات المجتمع المدني بنضال أبناء الشعب في المحافظة وعلى امتداد الوطن، من أجل المطالبة بالحقوق السياسية والمدنية «وكل المطالب المشروعة التي تقدمنا بها سوية على مدى عدة سنوات».
وأضاف الحامد قائلا: «نستطيع أن نقول إننا قد استطعنا أن نثبت حقنا في التظاهر السلمي للتعبير عن مطالبنا، وهذا هو بداية الطريق وهذا الحق، رغم أنه حق طبيعي لكل إنسان في هذا العصر إلا أنه استغرق منا وقتا طويلا، وعلى امتداد أكثر من عام سقط شهداء وتعرض المئات للاعتقال والمطاردة والملاحقة، ولكن اليوم وتحت إصراركم ونضالكم المتواصل تم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في حضرموت، على طريق الإفراج الفوري إن شاء الله عن جميع المعتقلين السياسيين في اليمن».
وطالب الحامد السلطة بالإفراج الفوري عن المناضلين علي منصر محمد وحسن باعوم وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ومحمد المقالح وحسين يحيى وفهد القرني وكل سجناء الرأي، والكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين في الجنوب.
ودعا القيادي الاشتراكي المواطنين إلى التمسك بحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وتضامنهم مع إخوانهم في جميع المحافظات.
إلى ذلك قام الأخ محمد عبدالله الحامد بشرح نتائج مؤتمر أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة يوم 27 أبريل الماضي، والقرارات والتوصيات التي خرج بها، مشيدا بموقف أعضاء المجالس المحلية من قضايا المواطنين.
وأكد القيادي الاشتراكي عزم فروع أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة على مواصلة الدعم والمساندة للمجالس المحلية التي يمثل المشترك أغلبية أعضائها في سبيل تنفيذ القرارات وإزالة العراقيل التي وضعت أمامها، على أن يتم التقييم النهائي لتجربة المجالس المحلية خلال الأشهر القادمة، واتخاذ موقف موحد بالتنسيق مع كتل المشترك في جميع المحافظات.