> عبر معلمو مدرسة هويرب بمديرية المضاربة محافظة لحج عن استيائهم الشديد جراء تمويه لجنة التحقيق التي شكلت للنظر في الاتهام الذي وجهته طالبة صومالية إلى معلم دون أن تحدد أنه طلب منها مبلغا ماليا أو غير ذلك إذا أرادت النجاح، وهو الموضوع الذي نشرت عنه «الأيام» في عددها الصادر يوم السبت الموافق 8 مارس 2008.

وذكر المعلمون في سياق أحاديث لهم مع «الأيام» أن تلك الطالبة هي في السنة الأولى، لم ترسب ولم يوضع لها رقم جلوس بسبب حيازتها شهادة مزورة، «وزاد الطين بلة ادعاؤها أنها فشلت في السنة الثانية بفعل فاعل، وأن هناك من تحرش بها وطلب منها مبالغ مالية، دون أن تحدد شخصا معينا، وهو ما نعتبره إساءة لنا ولكل تربوي يهمه شرف المهنة».

وأضافوا: «كنا نتمنى من مكتب التربية الرد على ذلك الاتهام الجائر»، مطالبين بتشكيل لجنة للتحقيق بشأن هذه الاساءة «التي شوهت سمعتنا، ورغم كل ذلك لم تأت لجنة التحقيق بجديد، وظهر أن هناك من يميع القضية وهذا ما نرفضه».

وأهاب المعلمون بالجهات المختصة ذات العلاقة إعطاء هذه القضية أهمية قصوى «ما لم سنضطر لممارسة حقنا القانوني في التوقف عن العمل في المدرسة، وتوقيف الطلاب اللاجئين والصومال الذين نعاني معهم ومن أجلهم، ونقابل منهم بالإساءات غير المسئولة، ونشرها في الصحف».