أوباما ينفي انه من الصفوة ويلقي هذه الصفة على كلينتون ومكين
> فورت وين «الأيام» كارين بوهان :
>
حاول السناتور باراك أوباما الذي يأمل في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة ان ينفي انه من الصفوة بعد ان تقلص الشعور بحتمية فوزه في السباق الديمقراطي مع تواصل الهجوم عليه طوال اسابيع.
وقال سناتور ايلينوي الذي يطمح لان يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة في لقاء مع شبكة (ان.بي.سي) التلفزيونية الامريكية ان منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسه الجمهوري جون مكين جاءا من خلفية أرقى منه.
ومضى أوباما قائلا "للمفارقة.. اعتقد انه من العدل ان أقول أني وميشيل (زوجته) نشأنا في ظروف أقل تميزا عن اي من منافسي المحتملين."
ويبدو ان الضربة التي وجهت لسناتور ايلينوي الديمقراطي بسبب التصريحات العنصرية من جانب القس ارميا رايت راعي أوباما السابق وأيضا التصريحات التي أدلى بها أوباما نفسه عن تشبث الامريكيين البسطاء بالدين والبندقية قد أتت بنتائج سلبية وهو يحاول نيل الترشح باسم الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة امام المرشح الجمهوري مكين.
وأظهر استطلاع للرأي لنيويورك تايمز و(سي.بي.اس) نيوز ان 51 في المئة من الناخبين الديمقراطيين ينتظرون فوز أوباما على كلينتون في السباق الديمقراطي بانخفاض عن 69 في المئة قبل شهر.
وجاء في الاستطلاع ان 48 في المئة يعتقدون ان أوباما المرشح الذي له فرصة أفضل في الحاق الهزيمة بمكين وذلك بانخفاض عن 56 في المئة قبل شهر.
كما أظهر ايضا استطلاع آخر لمركز بيو للابحاث سباقا متقاربا بين أوباما وكلينتون وحصوله على نسبة تأييد بلغت 47 في المئة مقابل 45 في المئة لكلينتون بانخفاض عشر نقاط عن الشهر الماضي.
وحاولت كلينتون من جانبها وهي تقوم بحملة انتخابية في انديانا لصق صفة الصفوة بأوباما وأبرزت معارضته لاقتراحها تعليقا مؤقتا للضريبة الاتحادية على البنزين والتي تبلغ 18.4 سنت للجالون.
وقالت كلينتون في تلميح لاناس على شاكلة أوباما "أرى حقا انه شيء مثير للضيق ان الناس الذين لا يجدون مشكلة في ملء خزانات سياراتهم بالنزين وحين يتسوقون من المتاجر يعتقدون انه شيء غير مشروع الى حد ما ان نوفر بعض الراحة لملايين وملايين الامريكيين الذين على شفا فقد وظائفهم ولا يستطيعون تحمل النفقات اليومية."
لكن أوباما رغم ذلك حصل على تأييد هام في انديانا حين أعلن جو آندرو الرئيس السابق للجنة الوطنية الديمقراطية أنه حول تأييده من كلينتون السيدة الامريكية الاولى السابقة الى سناتور ايلينوي الاسود.
ويعتبر اندرو الذي كان رئيسا للجنة الوطنية الديمقراطية خلال رئاسة بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق وزوج سناتور نيويورك التي تحلم بالعودة الى البيت الابيض كأول رئيسة امريكية من المندوبين الكبار الذين يشاركون في مؤتمر الترشيح الحزبي الذي يعقده الحزب الديمقراطي هذا الصيف ويمكنهم اعطاء أصواتهم للمرشح الذي يفضلونه بغض النظر عن نتائج الانتخابات الاولية.
ونظرا لتقدم أوباما على كلينتون في الانتخابات الاولية بفارق بسيط قد تحسم أصوات المندوبين الكبار السباق بينهما.
وتجري في ولايتي انديانا ونورث كارولاينا الانتخابات الاولية الديمقراطية يوم الثلاثاء القادم ويمكن ان يكون لها تأثير على السباق اذا فاز اي من أوباما او كلينتون في الولايتين معا. رويترز
وقال سناتور ايلينوي الذي يطمح لان يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة في لقاء مع شبكة (ان.بي.سي) التلفزيونية الامريكية ان منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسه الجمهوري جون مكين جاءا من خلفية أرقى منه.
ومضى أوباما قائلا "للمفارقة.. اعتقد انه من العدل ان أقول أني وميشيل (زوجته) نشأنا في ظروف أقل تميزا عن اي من منافسي المحتملين."
ويبدو ان الضربة التي وجهت لسناتور ايلينوي الديمقراطي بسبب التصريحات العنصرية من جانب القس ارميا رايت راعي أوباما السابق وأيضا التصريحات التي أدلى بها أوباما نفسه عن تشبث الامريكيين البسطاء بالدين والبندقية قد أتت بنتائج سلبية وهو يحاول نيل الترشح باسم الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة امام المرشح الجمهوري مكين.
وأظهر استطلاع للرأي لنيويورك تايمز و(سي.بي.اس) نيوز ان 51 في المئة من الناخبين الديمقراطيين ينتظرون فوز أوباما على كلينتون في السباق الديمقراطي بانخفاض عن 69 في المئة قبل شهر.
وجاء في الاستطلاع ان 48 في المئة يعتقدون ان أوباما المرشح الذي له فرصة أفضل في الحاق الهزيمة بمكين وذلك بانخفاض عن 56 في المئة قبل شهر.
كما أظهر ايضا استطلاع آخر لمركز بيو للابحاث سباقا متقاربا بين أوباما وكلينتون وحصوله على نسبة تأييد بلغت 47 في المئة مقابل 45 في المئة لكلينتون بانخفاض عشر نقاط عن الشهر الماضي.
وحاولت كلينتون من جانبها وهي تقوم بحملة انتخابية في انديانا لصق صفة الصفوة بأوباما وأبرزت معارضته لاقتراحها تعليقا مؤقتا للضريبة الاتحادية على البنزين والتي تبلغ 18.4 سنت للجالون.
وقالت كلينتون في تلميح لاناس على شاكلة أوباما "أرى حقا انه شيء مثير للضيق ان الناس الذين لا يجدون مشكلة في ملء خزانات سياراتهم بالنزين وحين يتسوقون من المتاجر يعتقدون انه شيء غير مشروع الى حد ما ان نوفر بعض الراحة لملايين وملايين الامريكيين الذين على شفا فقد وظائفهم ولا يستطيعون تحمل النفقات اليومية."
لكن أوباما رغم ذلك حصل على تأييد هام في انديانا حين أعلن جو آندرو الرئيس السابق للجنة الوطنية الديمقراطية أنه حول تأييده من كلينتون السيدة الامريكية الاولى السابقة الى سناتور ايلينوي الاسود.
ويعتبر اندرو الذي كان رئيسا للجنة الوطنية الديمقراطية خلال رئاسة بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق وزوج سناتور نيويورك التي تحلم بالعودة الى البيت الابيض كأول رئيسة امريكية من المندوبين الكبار الذين يشاركون في مؤتمر الترشيح الحزبي الذي يعقده الحزب الديمقراطي هذا الصيف ويمكنهم اعطاء أصواتهم للمرشح الذي يفضلونه بغض النظر عن نتائج الانتخابات الاولية.
ونظرا لتقدم أوباما على كلينتون في الانتخابات الاولية بفارق بسيط قد تحسم أصوات المندوبين الكبار السباق بينهما.
وتجري في ولايتي انديانا ونورث كارولاينا الانتخابات الاولية الديمقراطية يوم الثلاثاء القادم ويمكن ان يكون لها تأثير على السباق اذا فاز اي من أوباما او كلينتون في الولايتين معا. رويترز