> نيويورك «الأيام» د.ب.أ:

احتفلت الأمم المتحدة أمس الأول الخميس باليوم العالمي لحرية الصحافة حيث أكدت مجددا دعمها للعمل الذي يقوم به الصحفيون على مستوى العالم كما أدانت الحكومات التي تستخدم قوانين فرض سرية لتقويض حرية الصحافة والتعبير.

ووقف ممثلو الحكومات ومسئولو الأمم المتحدة دقيقة حدادا على أرواح الصحفيين الذين قتلوا أو أصيبوا أثناء أداء عملهم وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها إدارة الأمم المتحدة لشئون الإعلام التي يرأسها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة كيو أكاساكا، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأعاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون تأكيده على دعمه لحرية الصحافة، وأدان العنف الذي يستهدف الإعلاميين.

وقال الأمين العام:«إن الهجمات على حرية الصحافة هي هجمات ضد القانون الدولي.. وضد الإنسانية.. وضد الحرية ذاتها.. ضد كل ما تمثله الأمم المتحدة».

وفي جنيف، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لويز أربور إن العمل الإعلامي عبر إطلاع الشعوب على الأحداث والسياسات أمر يجله قانون حقوق الإنسان الدولي.

وأضافت أنها«حقيقة محزنة أن العديد من الحكومات في أنحاء العالم تواصل تقويض حرية الصحافة في الإعلان عن حقائق وآراء ، وبالتالي، (تقويض) حق الشعوب بشكل عام في الحصول على معلومات حول الأحداث والسياسات التي تشكل العالم» ولكنها لم تشر حول تلك الحكومات التي تقصدها.

وأشارت أربور–القاضية السابقة بالمحكمة العليا الكندية–إلى أن تلك الحكومات تتذرع بأسباب أمنية لمنع الصحفيين من الحصول على المعلومات ، وهو اتجاه أسفر تدريجيا عن تقويض مبدأ حماية الصحفيين لمصادرهم السرية ، والذي وصفته بأنه «ركيزة أساسية لحرية الصحافة».

تجدر الإشارة إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يوم الثالث من مايو إلا أن الأمم المتحدة احتفلت به الخميس لأن ذلك اليوم سيكون عطلة نهاية الأسبوع.

ورأس الاحتفال، الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ، رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية سرجان كريم الذي أكد من جديد على دعم الأمم المتحدة للصحفيين في عملهم دون تدخل أو دون التهديد بالعنف.