ماتت القلوب!

> «الأيام» ندى علي أحمد - عدن

> عندما نتوجه إلى السوق أو أي مكان عام آخر، ونحن نسير في الأرصفة والشوارع نرى بأم أعيننا أطفالا في عمر الزهور حاملين بأيديهم سلعا خفيفة، منها باكتات مناديل ورقية وقنينات ماء وألعاب الأطفال يتجولون على قارعة الطريق بغرض بيعها للمارين، يبيعونها بأي ثمن لكي يسددوا ثمن متطلبات حياتهم، لمواجهة هذه الحياة الصعبة التي يعيشونها.

كم يؤسفنا ونحن نراهم يعملون وسنهم لايسمح لهم بالعمل، أليس من المنصف أن هؤلاء الأطفال الذين يعيشون حياة مضنية أن يكون لهم مكان آمن يتلقون فيه كل الرعاية والاهتمام من مجتمعهم، ويتحصلون على تعليم يؤمن مستقبلهم، أليس من حقهم أن يجدوا الرعاية، ويعيشون حياة أفضل كباقي الأطفال، أم أن الأمر لايعني شيئا، هل اعتادت أعيننا على رؤية هذا المنظر الذي نراه كل يوم، أم أنها القلوب ماتت وتحجرت، والمشاعر لم يعد يحركها شيء.

ما أصعب أن يكون للإنسان قلب لايتأثر، وعين لاترى، وأذن لاتسمع!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى