العرب والطفل (إسلام)

> «الأيام» وليد عبدالله اليافعي

> لم تكن قضية الطفل (إسلام) الجزائري الأصل، الذي أراد أبواه أن يكون اسمه تاجا لهما، واعتزازا بدينهما الإسلامي مجرد قضية حرمت الطفل (إسلام) نتيجة لاسمه من مشاركته في إحدى المسابقات في إحدى القنوات الفرنسية.

إنها قضية كل العرب والمسلمين، فإن لم نكن قد انتبهنا من سباتنا في كل ما شاهدناه وسمعناه من إساءات لنبينا وديننا العظيم، فقد آن الأوان أن تدفعنا مواقف أطفالنا في الثبات على هذا الدين إلى التصدي لكل من تسول له نفسه التشهير وزرع الكراهية لهذا الدين الرباني العظيم، الذي يجب على كل مسلم الدفاع عنه.

لقد رسم لنا هذا الطفل الرائع وأبواه صورة عقائدية وقر صداها في كل نفس غيورة عن دينها ليبدوا أمام كل العالم أنهم أصحاب دين عظيم، لايمحوه الهجران ولاتخذله الكوارث، وأن ثبوته سيظل شامخا رغم أنف كل الأقزام الذين يسيئون إليه، إنها ثقافة وكراهية الأعداء، واضحة جلية، قدمها لنا طفل مسلم لم يتجاوز العاشرة من عمره.

أخيرا، أما آن لنا أن نسمي العشرات بل المئات، بل كل مولود مسلم بهذا الاسم الكبير (إسلام)، ونثبت للعالم أجمع أننا ماضون على منهجنا وعقيدتنا، وأننا لن نسمح لأحد المساس بديننا أو الإساءة له، لأنه طريقنا القويم الذي نؤمن إيمانا قاطعا أنه الدين الذي ميزنا الله به عن سائر الأمم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى