مواطن بشبوة يشكو من تضرر منزله وأطفاله من شركة لم تنفذ التزاماتها
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> شكا لـ «الأيام» المواطن حسين صالح حميدة من مشكلة مرور أكثر من عام على استمرار مطالبته للسلطة المحلية بمديرية عتق ومحافظة شبوة بإبعاد الطريق المستحدث على بعد مسافة 4 أمتار من منزله في قرية باكبيرة الذي تعرض لأضرار وتشققات من جراء مرور القاطرات والسيارات التابعة لشركة نفطية، إلا أنه لم يتم تلبية ذلك.
وبدلا عنه رأت قيادة السلطة المحلية بمديرية عتق ضرورة صرف تعويض عاجل للمواطن المذكور بعد نزولها بتاريخ 2007/1/20 إلى الموقع برفقة الأخ سالم بافياض مدير عام متابعات الغاز، ومعاينة المنزل ومعرفة حجم الأضرار، ورفعت مذكرة بتاريخ 21/1/ 2007م إلى رئيس وأعضاء لجنة التعويضات التابعة للشركات في المحافظة، طالبت فيها بـ«ضرورة صرف تعويض عاجل للمذكور، كي يتمكن من عمل سور يفصل بين البيت والطريق من كافة الجهات.
وكذا صرف راتب شهري للمذكور لترميم المنزل ومعالجة الأطفال من جراء الأضرار التي يتعرضون لها يوميا.
وذلك وفقا للاتفاق المبرم بين الشركة وأهالي قرية باكبيرة بشأن الطريق، والذي بموجبه التزمت الشركة بالتعويض في حالة حصول أية أضرار على أي منزل في مقابل التزام أهالي القرية بعدم اعتراض الطريق».
مشيرا إلى أنه «لم يتم العمل بذلك ولم يتم صرف التعويض العاجل الذي أقرت قيادة السلطة المحلية بمديرية عتق صرفه لي بالرغم من متابعتي المستمرة للجهات المختصة من أجل صرفه، ولكن دون جدوى»، ونتيجة لذلك تقدم بشكوى إلى الأخ محمد علي الرويشان محافظ المحافظة الذي بدوره وجه مذكرة بتاريخ 2008/2/16م إلى الأخ مستشار التنمية المستدامة بـ(الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال) طالبه فيها بـ«الاطلاع على شكوى المواطن المذكور وما يحمله من مخاطبات عدة المرفقة، وتنفيذ ماجاء في الالتزامات السابقة للشركة حسب المرفق، وإعطاء المذكور مستحقاته»، في محاولة من الأخ المحافظ لإيجاد المعالجات لمشكلة استمرار عدم صرف تعويض للمواطن المذكور، وتفاديا لحدوث أية إشكالات قد تنجم عن عدم التزام الشركة بالتعويض للمتضررين من الطريق. وبالرغم من حدوث ذلك لم يتمكن المواطن بعد من الحصول على تعويضه، وناشد وزير النفط والمعادن بإنصافه .
وبدلا عنه رأت قيادة السلطة المحلية بمديرية عتق ضرورة صرف تعويض عاجل للمواطن المذكور بعد نزولها بتاريخ 2007/1/20 إلى الموقع برفقة الأخ سالم بافياض مدير عام متابعات الغاز، ومعاينة المنزل ومعرفة حجم الأضرار، ورفعت مذكرة بتاريخ 21/1/ 2007م إلى رئيس وأعضاء لجنة التعويضات التابعة للشركات في المحافظة، طالبت فيها بـ«ضرورة صرف تعويض عاجل للمذكور، كي يتمكن من عمل سور يفصل بين البيت والطريق من كافة الجهات.
وكذا صرف راتب شهري للمذكور لترميم المنزل ومعالجة الأطفال من جراء الأضرار التي يتعرضون لها يوميا.
وذلك وفقا للاتفاق المبرم بين الشركة وأهالي قرية باكبيرة بشأن الطريق، والذي بموجبه التزمت الشركة بالتعويض في حالة حصول أية أضرار على أي منزل في مقابل التزام أهالي القرية بعدم اعتراض الطريق».
مشيرا إلى أنه «لم يتم العمل بذلك ولم يتم صرف التعويض العاجل الذي أقرت قيادة السلطة المحلية بمديرية عتق صرفه لي بالرغم من متابعتي المستمرة للجهات المختصة من أجل صرفه، ولكن دون جدوى»، ونتيجة لذلك تقدم بشكوى إلى الأخ محمد علي الرويشان محافظ المحافظة الذي بدوره وجه مذكرة بتاريخ 2008/2/16م إلى الأخ مستشار التنمية المستدامة بـ(الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال) طالبه فيها بـ«الاطلاع على شكوى المواطن المذكور وما يحمله من مخاطبات عدة المرفقة، وتنفيذ ماجاء في الالتزامات السابقة للشركة حسب المرفق، وإعطاء المذكور مستحقاته»، في محاولة من الأخ المحافظ لإيجاد المعالجات لمشكلة استمرار عدم صرف تعويض للمواطن المذكور، وتفاديا لحدوث أية إشكالات قد تنجم عن عدم التزام الشركة بالتعويض للمتضررين من الطريق. وبالرغم من حدوث ذلك لم يتمكن المواطن بعد من الحصول على تعويضه، وناشد وزير النفط والمعادن بإنصافه .