عضوات في اتحاد نساء اليمن -- الاجتماع الانتخابي للاتحاد تم بحضور عدد انتقائي من عضوات الحزب الحاكم
> «الأيام» متابعات:
> تسلمت «الأيام» تعقيباً من عضوات اتحاد نساء اليمن في مديرية المنصورة ردا على ما تم نشره في العدد (5393) تحت عنوان (اتحاد نساء اليمن في عدن يختتم الاجتماعات الانتخابية).
وجاء في تعقيب نساء المنصورة:«نحن عدد من العضوات في المنصورة وعدد من عضوات القيادة السابقة للفرع نرفض ما حصل في المنصورة صباح يوم الأربعاء 2008/4/30م ويمكن أن يكون قد حصل نفس السلوك والتصرف في بقية المديريات تحت ما أسموه اجتماعات انتخابية وذلك للأسباب التالية: لم يتم إشعار عضوات الاتحاد بالمنصورة بحضور هذا الاجتماع الانتخابي ولم يحدد مكان وزمان عقد الاجتماع إلا لعدد انتقائي من عضوات الحزب الحاكم، جرى توزيع بطاقات العضوية لعضوات جدد بعد ساعة من موعد الاجتماع الانتخابي وذلك بهدف زيادة عدد الحضور وإكمال النصاب، ولكي لا يتسرب خبر موعد ومكان عقد الاجتماع الانتخابي وجهت مديرة مدرسة نشوان، التي هي في نفس الوقت رئيسة فرع الاتحاد وعضوة المجلس المحلي في المديرية عن الحرب الحاكم، وجهت دعوات لمن تريد حضورهن عبر الطالبات على أنه اجتماع لأولياء الأمور فقط، عقد الاجتماع بعدم حضور الأخت رضية شمشير المشرفة العامة، لم يقدم إلى الاجتماع أي تقرير عن نشاط الفرع ولا أية وثيقة وكان عبارة عن استضافة من قبل مديرة المدرسة لعدد من القياديات المدعوات للإشراف وبحضور عدد كبير من النساء الجزء الأكبر منهن ليس لهن علاقة بالاتحاد وعضويته، نحن الذين تمكنا من معرفة مكان وموعد الاجتماع حضرنا تلقائيا ولكن لم يسمح لنا بالحديث وكان وقت الاجتماع كاملا أقل من عشرين دقيقة، كل ما حصل هو تقديم قائمتين جاهزتين إحداهما بالقيادة الجديدة للفرع والأخرى بالمندوبات إلى مؤتمر المحافظة وتمت التزكية برفع الأيادي دون أي نقاش.
فأي طريقة هذه التي يسمونها ديمقراطية حيث ورد في الخبر أن الاجتماعات سارت في جو ديمقراطي وانتخب أفضل العناصر النسائية، مع أن بعضنا مازلن عضوات في القيادة السابقة للفرع ومفروض علينا تعتيم كامل لكي لا نعلم شيئا عن الترتيبات التي جرت.
لذلك نرفض تلك النتائج ونعتبر ما جرى هو ضرب الديمقراطية في مقتل ومصادرة منظمات المجتمع المدني لتغدو رديفا للحزب الحاكم وعبئا ثقيلا على المجتمع المغلوب على أمره».
وجاء في تعقيب نساء المنصورة:«نحن عدد من العضوات في المنصورة وعدد من عضوات القيادة السابقة للفرع نرفض ما حصل في المنصورة صباح يوم الأربعاء 2008/4/30م ويمكن أن يكون قد حصل نفس السلوك والتصرف في بقية المديريات تحت ما أسموه اجتماعات انتخابية وذلك للأسباب التالية: لم يتم إشعار عضوات الاتحاد بالمنصورة بحضور هذا الاجتماع الانتخابي ولم يحدد مكان وزمان عقد الاجتماع إلا لعدد انتقائي من عضوات الحزب الحاكم، جرى توزيع بطاقات العضوية لعضوات جدد بعد ساعة من موعد الاجتماع الانتخابي وذلك بهدف زيادة عدد الحضور وإكمال النصاب، ولكي لا يتسرب خبر موعد ومكان عقد الاجتماع الانتخابي وجهت مديرة مدرسة نشوان، التي هي في نفس الوقت رئيسة فرع الاتحاد وعضوة المجلس المحلي في المديرية عن الحرب الحاكم، وجهت دعوات لمن تريد حضورهن عبر الطالبات على أنه اجتماع لأولياء الأمور فقط، عقد الاجتماع بعدم حضور الأخت رضية شمشير المشرفة العامة، لم يقدم إلى الاجتماع أي تقرير عن نشاط الفرع ولا أية وثيقة وكان عبارة عن استضافة من قبل مديرة المدرسة لعدد من القياديات المدعوات للإشراف وبحضور عدد كبير من النساء الجزء الأكبر منهن ليس لهن علاقة بالاتحاد وعضويته، نحن الذين تمكنا من معرفة مكان وموعد الاجتماع حضرنا تلقائيا ولكن لم يسمح لنا بالحديث وكان وقت الاجتماع كاملا أقل من عشرين دقيقة، كل ما حصل هو تقديم قائمتين جاهزتين إحداهما بالقيادة الجديدة للفرع والأخرى بالمندوبات إلى مؤتمر المحافظة وتمت التزكية برفع الأيادي دون أي نقاش.
فأي طريقة هذه التي يسمونها ديمقراطية حيث ورد في الخبر أن الاجتماعات سارت في جو ديمقراطي وانتخب أفضل العناصر النسائية، مع أن بعضنا مازلن عضوات في القيادة السابقة للفرع ومفروض علينا تعتيم كامل لكي لا نعلم شيئا عن الترتيبات التي جرت.
لذلك نرفض تلك النتائج ونعتبر ما جرى هو ضرب الديمقراطية في مقتل ومصادرة منظمات المجتمع المدني لتغدو رديفا للحزب الحاكم وعبئا ثقيلا على المجتمع المغلوب على أمره».