في كأس إيطاليا: لاتسيو يعول على «انشغال» الإنتر بمعركة الدوري ليخطف بطاقة النهائي

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يعول لاتسيو على انشغال ضيفه انتر ميلان بمعركة الدوري المحلي ومباراته الأحد القادم مع سيينا ليخطف بطاقة النهائي ويحصل بالتالي على فرصة إنقاذ موسمه عندما يستضيفه اليوم الاربعاء على الملعب الاولمبي في العاصمة في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.

وكان انتر ميلان وصيف بطل العام الماضي اكتفى بالتعادل السلبي في مباراة الذهاب على ملعبه «جوزيبي مياتزا» ، وهو سيدخل إلى مباراة العودة وتفكيره منصب على مباراة الأحد مع سيينا التي لو خرج فائزا منها سيتوج بلقب الدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي والسادسة عشرة في تاريخه.

وكان إنتر يمني النفس بأن يخوض لقاء اليوم وهو متوج باللقب لكن الحسم تأجل بعدما خسر مباراة الدربي أمام جاره ميلان 1-2، ما جعل الفارق الذي يفصله عن ملاحقه روما يتقلص إلى 3 نقاط قبل مرحلتين على ختام الموسم بعد عودة الاخير من جنوى بفوز كبير على سمبدوريا 3-صفر.

ويمكن القول أن وضع روما الذي توج العام الماضي بلقب الكأس على حساب انتر ميلان بالذات، أفضل من الأخير لأنه يسافر إلى صقلية وهو متقدم على مضيفه كاتانيا 1-صفر، والاخير سيكون منشغلا أيضا بمعركة الدوري المحلي لأنه أصبح مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية بعد خسارته أمام ريجينا الأحد الماضي.

ومن المتوقع أن يدخل مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني تعديلات على تشكيلته لمباراة اليوم بعدما استدعى إلى تمارين الفريق الاول 5 لاعبين من فريق الشباب هم الحارس السلوفيني فيد بيليتش والمدافع الصربي إيفان فاتيتش ولاعبي الوسط فرانشيسكو بولزوني ودانييلي بيدريلي والمهاجم لوكا سيليغاردي.

ويأمل أن يتمكن مانشيني من تخطي عقبة لاتسيو للحصول على فرصة الظفر بثنائية الدوري والكأس، إلا أن مضيفه لن يكون سهلا على الاطلاق لأنه يرى بهذه المسابقة فرصة لإنقاذ موسمه المخيب والتأهل إلى مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل عبر الفوز بالكأس لأن المشاركة الاوروبية عبر الدوري بعيدة كل البعد عن متناوله.

وفي حال نجح انتر في الخروج فائزا من مباراة العاصمة، وعاد روما ببطاقة التأهل من صقلية فإنهما سيتواجهان في النهائي الرابع على التوالي.

وكان الفريقان التقيا العام الماضي في المباراة النهائية وتمكن روما من تحقيق ثأره على انتر ميلان والفوز باللقب للمرة الاولى منذ عام 1991 والثامنة في تاريخه رغم خسارته إيابا 1-2 وذلك لفوزه الكبير ذهابا 6-2 في العاصمة على الملعب الاولمبي.

وكان روما خسر أمام انتر ميلان في نهائي هذه المسابقة في موسمي 2004-2005 و2005-2006 لكنه استرد اعتباره الموسم الماضي واقترب من الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة والمسجل بإسم يوفنتوس (9 ألقاب)، فيما بقي رصيد انتر ميلان عند 5 ألقاب ليفشل بالتالي في الظفر بثنائية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي.

وتبدو كفة روما راجحة للتخلص من عقبة كاتانيا الذي تأهل الى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه على حساب أودينيزي وبفارق الاهداف التي سجلها خارج ملعبه (2-3 ذهابا في أودينيزي و2-1 إيابا في صقلية)، خصوصا أنه فاز عليه في الدوري المحلي في صقلية 2-صفر وهي نفس نتيجة الملعب الاولمبي أيضا.

وترتدي مباراة انتر ولاتسيو طابعا مميزا لمانشيني الذي سبق له أن قاد لاتسيو عام 2004 للقب الكأس الذي كان الرابع لفريق العاصمة والاخير له في جميع المسابقات.

يذكر أن مانشيني يعتبر من أكثر المدربين واللاعبين نجاحا على صعيد مسابقة الكأس وهو أصبح في 2006 أول مدرب يتوج باللقب للعام الثالث على التوالي بعد قيادته انتر ميلان للقبي 2006 و2005 ولاتسيو إلى لقب 2004، ليضيف ذلك إلى انجازه كلاعب عندما شارك في نهائي هذه المسابقة 15 مرة من 1985 الى 2000 وهو أيضا الوحيد الذي توج بلقبها 6 مرات (1985 و1988 و1989 1994 مع سمبدوريا و1998 و2000 مع لاتسيو).

وستقام المباراة النهائية في 24 الشهر الحالي على الملعب الاولمبي في روما لأول مرة بصيغة المباراة الواحدة بعد أن كان يقام النهائي في السابق ذهابا وإيابا، ما يعني أنه قد يكون هناك «دربي» العاصمة الثالث لهذا الموسم في حال وصول لاتسيو وروما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى