في الجولة 19 من دوري الأولى:صاحب الصدارة خطوة نحو التتويج والعنيد لتأكيد الاستفاقة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
أكدت الجولة الثامنة عشرة لدوري الأولى المعطيات التي أفرزت بما قبلها، بعدما جاءت نتائجها في صالح المتصدر (هلال الحديدة) المستفيد الأكبر والأوحد في صراع القمة، حيث وجد نفسه بانتهائها يوسع الفارق عن ملاحقيه إلى سبع نقاط، وهو فارق مريح لهذا الفريق الذي يفتح في كل جولة بوابة نحو منصة التتويج.

خبايا الجولة الماضية جاءت في مسارات متعددة على كل فرق الدوري، التي تختلف طموحاتها حسب موقعها.

وبالعودة إلى النتائج سنجد صراع القمة جاء بعيدا عن التوقع والتخمين، بعدم قدرة الفرق الملاحقة للمتصدر إظهار ما عندها من مقومات في مواجهاتها، حيث نجد أن الشعلة ظهر كحمل وديع، وهو يواجه المتصدر على أرضه ليخسر بفاجعة لجمهوره، ويبتعد ويفتح المجال للهلال ليذهب بعيدا، الأمر أيضا ينطبق على اليرموك الذي تعددت سقطاته، فخسر في أبين أمام حسان ثم الصقر الذي خسر جولة أخرى بالتعادل.

كل تلك النتائج بدون أدنى شك قللت من شدة التنافس على القمة على اعتبار أن فوز الهلال على ملاحقه أعطاه المجال ليغرد وحده دون ضغوط أو خناق لحسابات الجولات القادمة.

ومن خلال هذه الجولة واصل حسان التألق والإجادة ووضع نفسه في موقع التميز بين كل الفرق كأكثر فريق جامعا للنقاط بأربعة انتصارات وتعادل، وهو ما لم يحققه أحد.

ومن مميزات الجولة أيضا عودة الروح لشباب الجيل الذي حقق فوزا ثانيا على التوالي حسن من أوضاعه كثيرا، وتحقيق شعب إب فوزا في غاية الأهمية واصل به صياغة جديدة لوضعه، حيث أكمل جولته الثالثة دون خسارة، وهو ما لم يتحقق له في المشوار الماضي ليخطو خطوة في مشواره الصعب القاصد من خلاله تسجيل انتفاضة تضعه بعيدا عن المربع الأخير المؤدي إلى الثانية، وهو ما حققته الجولة لرشيد تعز الذي فاز على وحدة صنعاء وانتعش معنويا.

الجولة وعلى مسئوليتي أكدت أن مصير 22 مايو سيكون العودة من حيث أتى، بعد خسارة جديدة أبقته في دائرة فاصلة تتكلم عنها الأرقام، وأبقت أوضاع فرق وحدة عدن وأهلي تعز ووحدة صنعاء على حافة صعبة تحتاج الكثير لتجاوزها.

إذاً هي أحداث جولة سيكون لها انعكاسها على القادمة التي ستكون لها أهمية مع اقترابنا من النهاية التي تضع البعض على مفترق طرق للوصول إلى الغايات.

مواجهة البحث عن الإسرار

في صنعاء ستكون افتتاحية الجولة التي يحتضنها ملعب الظرافي، وتجمع اليرموك المتعثر إيابا وضيفه الرشيد مواجهة تحمل في بواطنها كثيرا من الأمور لطرفيها اللذين يبحثان عن الفوز.

فاليرموك لم يحقق إيابا سوى فوز وحيد من خمس جولات وخسر فيها مباراتين وتعادل في مثلهما، لذلك سيكون ساعيا لترتيب أوضاعه من خلال فوز يكشف به أسرار جفاء أرضه التي لم يحقق فيها الفوز في الجولات الأخيرة التي لعب فيها عليه، وفي المقابل سيسعى الرشيد إلى نقاط اللقاء التي ستكون إن وصل إليها ذات أهمية قصوى في مهمته الصعبة لانتشال وضعيته.. ذهابا فاز اليرموك 2/3.

تجميل الصورة

بعد غد وعلى ستاد 22مايو في عدن ستكون مواجهة الشعلة وضيفه 22مايو فرصة سهلة لأصحاب الأرض لتنقية الصورة وتجميلها بعد رباعية الجولة الماضية التي هزت أركانه على نفس الأرض.

المباراة على الواقع والورق ستكون في متناول الشعلة كونه يلعب دون ضغوط ويواجه فريقا قد يكون رفع الراية البيضاء، في ظل الصعوبة التي يواجهها في الخروج مما هو فيه، وقد يتلقى فيها خسارة أخرى تكون في مسار عودته نحو الثانية.

خطوة نحو التتويج

في ملعب العلفي ستكون مواجهة صاحب الصدارة المريحة الهلال وضيفه حسان محملة برغبة الفوز لصاحب الأرض ليخطو خطوة جديدة نحو غايته التي يقترب منها رويدا رويدا، وهي التتويج باللقب الأول في تاريخه.

المباراة ستكون فيها الكثير من المعطيات، كما هي العادة عندما يلتقي الفريقان، ولن تعترف بأسرارها إلا لمن يجيد بسط ما لديه على أرض الملعب.

الفريقان حققا إيابا أربعة انتصارات في خمس جولات، وهو أمر لم تحققه معهما سوى الشعلة، بل إن حسان لم يخسر إيابا هو والصقر،مما يجعل اللقاء مرسوم بأماني السير على نفس النهج الذي حققته الجولات الماضية للفريقين، وخصوصا الهلال الذي يمتلك الدافع الأكبر وسيلعب وسط أجواء مؤازرة ستصل إلى أبعد مداها.. ذهابا تعادل الفريقان بهدف.

لقاء التمسك بالآمال

في صنعاء سيحاول وحدة صنعاء المتهالك صاحب المركز قبل الأخير التمسك بآماله وتحقيق فوز، هو في أمسَّ الحاجة إليه عندما يستضيف فريق الصقر صاحب المركز الثاني.

المواجهة ستكون صعبة للفريقين ففي حين يريدها وحدة صنعاء لاكتساب معنويات تشد من حيله في قادم الجولات،يريدها الصقر للبقاء في دائرة التنافس، فهو خلف المتصدر، وبين هذا وذاك سترسم المواجهة على عشب الظرافي مسرحا لصراع كروي فيه الكثير من الإثارة والتشويق والتنافس.

ذهابا تعادل الفريقان بهدف.

البحث عن فوز غاب كثيرا

ستكون مهمة فريق شعب إب وعنيدها إثبات أنه استفاق للخروج من وضعه الصعب، وأن فوزه على الأهلي الصنعاني لم يكن صدفة، وذلك عندما يستضيف وحدة عدن والذي يسبقه بمركزين، ولكن بنقطة واحدة قد تزول إن حقق الشعب فيها الفوز.

اللقاء سيبحث من خلاله الشعب عن فوز غاب طويلا على أرضه، وتحديدا منذ الجولة التاسعة من عمر الدوري، وسيكون هاما لكل طرف على اعتبار تشابه الظروف والحال والرغبة كل منهما على تجاوز ذلك.

ذهابا فاز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

أهلي تعز يبحث عن الدواء

في تعز يسعى فريقها الأهلي إلى ا لتداوي مما أصابه وسار به من سوء إلى أسوأ، حين يلتقي فريق الجيل المتحفز بفوزين متتالين.

صاحب الأرض الذي فقد توازنه منذ الجولة الثامنة، التي كان فيها من فرق المقدمة، وكان آخر انتصار له فيها، سيبحث عن الدواء وتحقيق الفوز الغائب لعشر جولات متتالية لترتيب أوضاعه، وعدم التراجع أكثر نحو المواقع المفزعة.

غير أن ذلك لن يكون سهلا وضيفه الأزرق لا يريد العودة لسوء النتائج ومواصلة ما ابتداه إيابا، حيث حقق ثلاثة انتصارات في الخمس الجولات الماضية.

ذهابا فاز شباب الجيل بهدفين مقابل هدف.

مباريات الأسبوع

الخميس 8-5

اليرموك × الرشيد

الجمعة 9-5

وحدة صنعاء × الصقر

الشعلة × 22 مايو

الهلال × حسان

شعب إب × وحدة عدن

أهلي تعز × شباب الجيل

شعب حضرموت × أهلي صنعاء ( مؤجلة).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى