> بيشاور «الأيام» رويترز :
وشهدت باكستان موجة من الهجمات الانتحارية بعد هجوم للجيش على مسجد للمتشددين في العاصمة في يوليو تموز الماضي ولكن كان هناك هدوء منذ تشكيل حكومة جديدة في مارس آذار دعت لإجراء محادثات من أجل إنهاء العنف.
وهجوم اليوم الذي فجر فيه مهاجم يركب سيارة أجرة نفسه بعد أن أوقفه شرطي عند نقطة تفتيش في البلدة بالإقليم الحدودي الشمالي الغربي هو الثاني منذ ذلك الوقت.
وقال الجيش في بيان "استشهد ثلاثة أشخاص وهم شرطي ومدنيان." وأضاف أن أربعة أشخاص أصيبوا.
وبدأت الحكومة الجديدة بقيادة حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت بينظير بوتو محادثات مع شيوخ قبائل للبشتون العرقيين على طول الحدود الأفغانية توفر ملاذا للمتشددين.
وأعلن المتشددون هدنة الشهر الماضي ولكنهم قالوا بعد ذلك إنهم يرفضون المفاوضات التي يتوسط فيها شيوخ القبائل بعد أن رفضت الحكومة سحب قواتها من معاقلهم.
وفي حادث منفصل اليوم (أمس) أيضا قتل من يشتبه في كونهم من المتشددين رجلي شرطة خارج مصرف في وادي سوات في ثاني جريمة قتل خلال يومين بالمنطقة التي يشتبك فيها الجيش مع متشددين منذ العام الماضي.
وفي هجوم آخر قالت الشرطة إن شيخ قبيلة مواليا للحكومة قتل في إقليم بلوخستان الغني بالغاز في جنوب غرب البلاد في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق.
واتصل متحدث باسم متمردين انفصاليين يقاتلون من أجل السيطرة على موارد الإقليم بالصحفيين هاتفيا لاعلان المسؤولية عن الانفجار.