بعد استعراض تجربة (يمن بورتال) في المؤتمر السنوي ليوم حرية الصحافة ..منظمة اليونسكو تطالب بمنع حجب المواقع الإلكترونية
> مابوتو «الأيام» خاص:
> أصدرت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بيانا ختاميا بمناسبة فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة، طالبت فيه الحكومات بمنع الإجراءات التي تعرقل حرية التعبير على الإنترنت، وبالتحديد منع حجب المواقع الإلكترونية.
أتى ذلك بعد استعراض تجربة (يمن بورتال) في مقاومة حجب المواقع اليمنية، حيث ألقى مدير الموقع وليد السقاف كلمة في المؤتمر الذي عقد في يومي 2 و 3 مايو 2008 في مدينة مابوتو بموزمبيق، ذكر فيها الحجب الذي تعرض له الموقع والعديد من المواقع اليمنية.
وأشار السقاف يوم السبت 3 مايو، والذي تم تحديده كيوم حرية الصحافة العالمي، في كلمته أمام حشد كبير من المشاركين من العديد من دول العالم إلى أن حجب موقع (يمن بورتال) يتعارض بشكل مباشر مع مبادئ حرية التعبير، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه الجمهورية اليمنية. وقال السقاف: «إنه لمن المؤسف أن تقوم الحكومة اليمنية بحجب المعلومة عن مواطنيها، في الوقت الذي تتشدق بسعيها لترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث أن حق الحصول على المعلومة من أهم هذه الحقوق».
ونوه السقاف إلى ارتياحه من الدعم الكبير الذي أبدته اليونسكو والعديد من المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر الذي حضره رئيس جمهورية موزمبيق ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة اليونسكو السيد كاويتشيرو ماتسورا، والفائزة بجائزة هذا العام لحرية الصحافة الصحافية المكسيكية ليديا كاتشو.
يأتي هذا في الوقت الذي ماتزال العشرات من المواقع اليمنية، ومنها ستة مواقع تابعة لـ (يمن بورتال) محجوبة من قبل وزارة الاتصالات اليمنية التي لم تعط أي مبرر لهذا الحجب.
وأكد السقاف أن مطالبة الأمم المتحدة بمنع حجب المواقع يعتبر بمثابة رسالة للحكومة اليمنية التي ماتزال تمارس سياسة الحجب التي «عفى عليها الزمن» على حد قوله.
وأضاف أن تحركات (يمن بورتال) على المستوى الدولي عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة سيستمر حتى يتم إطلاق آخر موقع يمني محجوب، وحتى تنهي الحكومة سياسة الحجب التي «أثبتت فشلها الذريع مؤخرا، بعد إطلاق برنامج كسر الحجب لـ (يمن بورتال) الذي حقق نجاحا منقطع النظير في تعريف الآلاف من اليمنيين على طريقة كسر الحجب التي تم استعراضها أيضا في المؤتمر العالمي في موزمبيق».
ويذكر أن عددا متزايدا من متصفحي الإنترنت في اليمن قد تمكنوا مؤخرا من كسر الحجب، واستعراض جميع المواقع المحجوبة في اليمن عبر التعليمات التي تم وضعها في الموقع الرئيسي لـ (يمن بورتال):
https://yemenportal.net
وكذا على موقع الإرشادات:
http://wsaqaf.googlepages.com.
وأشار السقاف إلى أن تحركات دولية قد بدأت تتكثف في اتجاه إيجاد حلول جذرية ووسائل مبتكرة لتجاوز الحجب ليس لليمن فحسب بل لكل دول العالم التي ماتزال حكوماتها تمارس سياسات الحجب والقمع على الانترنت.
أتى ذلك بعد استعراض تجربة (يمن بورتال) في مقاومة حجب المواقع اليمنية، حيث ألقى مدير الموقع وليد السقاف كلمة في المؤتمر الذي عقد في يومي 2 و 3 مايو 2008 في مدينة مابوتو بموزمبيق، ذكر فيها الحجب الذي تعرض له الموقع والعديد من المواقع اليمنية.
وأشار السقاف يوم السبت 3 مايو، والذي تم تحديده كيوم حرية الصحافة العالمي، في كلمته أمام حشد كبير من المشاركين من العديد من دول العالم إلى أن حجب موقع (يمن بورتال) يتعارض بشكل مباشر مع مبادئ حرية التعبير، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه الجمهورية اليمنية. وقال السقاف: «إنه لمن المؤسف أن تقوم الحكومة اليمنية بحجب المعلومة عن مواطنيها، في الوقت الذي تتشدق بسعيها لترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث أن حق الحصول على المعلومة من أهم هذه الحقوق».
ونوه السقاف إلى ارتياحه من الدعم الكبير الذي أبدته اليونسكو والعديد من المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر الذي حضره رئيس جمهورية موزمبيق ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة اليونسكو السيد كاويتشيرو ماتسورا، والفائزة بجائزة هذا العام لحرية الصحافة الصحافية المكسيكية ليديا كاتشو.
يأتي هذا في الوقت الذي ماتزال العشرات من المواقع اليمنية، ومنها ستة مواقع تابعة لـ (يمن بورتال) محجوبة من قبل وزارة الاتصالات اليمنية التي لم تعط أي مبرر لهذا الحجب.
وأكد السقاف أن مطالبة الأمم المتحدة بمنع حجب المواقع يعتبر بمثابة رسالة للحكومة اليمنية التي ماتزال تمارس سياسة الحجب التي «عفى عليها الزمن» على حد قوله.
وأضاف أن تحركات (يمن بورتال) على المستوى الدولي عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة سيستمر حتى يتم إطلاق آخر موقع يمني محجوب، وحتى تنهي الحكومة سياسة الحجب التي «أثبتت فشلها الذريع مؤخرا، بعد إطلاق برنامج كسر الحجب لـ (يمن بورتال) الذي حقق نجاحا منقطع النظير في تعريف الآلاف من اليمنيين على طريقة كسر الحجب التي تم استعراضها أيضا في المؤتمر العالمي في موزمبيق».
ويذكر أن عددا متزايدا من متصفحي الإنترنت في اليمن قد تمكنوا مؤخرا من كسر الحجب، واستعراض جميع المواقع المحجوبة في اليمن عبر التعليمات التي تم وضعها في الموقع الرئيسي لـ (يمن بورتال):
https://yemenportal.net
وكذا على موقع الإرشادات:
http://wsaqaf.googlepages.com.
وأشار السقاف إلى أن تحركات دولية قد بدأت تتكثف في اتجاه إيجاد حلول جذرية ووسائل مبتكرة لتجاوز الحجب ليس لليمن فحسب بل لكل دول العالم التي ماتزال حكوماتها تمارس سياسات الحجب والقمع على الانترنت.