د.الترب بعد انسحابه من انتخابات المحافظين في عدن: قرار الرئيس حكيم لكن أعضاء اللجنة العامة جعلوه قرارا ولد ميتا

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قرر أ.د عبدالعزيز الترب الرئيس الإقليمي للبلاد العربية للاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية (EMPA) الانسحاب من انتخابات المحافظين في عدن.

وقال عن قرار الانسحاب في رسالة، عبر البريد الإلكتروني لـ «الأيام»: «تركت موقعي الدولي، ووصلت للمساهمة بهذا الحدث الهام، الذي به تكون اليمن الدولة الأولى في ممارسة حق انتخاب المحافظين على مستوى العالم العربي، ولكن..!»، مؤكدا: «كان يفترض أن تسمح اللجنة العامة بتنافس منتسبيها لاختيار أفضل العناصر في المحافظات، خاصة أن المؤتمر يسيطر على المجالس المحلية في معظم المحافظات، كما هو الحال في مجلس النواب، والقرار المفاجئ للجنة العامة لايخدم العمل الديمقراطي، خاصة أن أحزاب المشترك حددت موقفها بالمقاطعة مبكرا، وكان يمكن أن يجدد بياناته ويعرف حجم وقدرات أعضائه في هذه المحافظة أو تلك، استعدادا للانتخابات القادمة بدلا من إغلاق الباب أمامهم».

وأضاف: «لأن المؤتمر ممثلا باللجنة العامة قد أخفق في اختيار وترشيح من هو مناسب للمحافظات بحسب الدستور والقوانين واللوائح المنظمة، وكان عليه أن يتوخى تعديل قانون الحكم المحلي حتى يسمح لكافة أفراد الشعب بانتخاب المحافظ ومدير عام المديرية، كما انتخب الرئيس في وقت سابق، خاصة أن اليمن تعاني من عجز مالي مزمن واختلالات في كافة الموازين والهياكل الاقتصادية، والأوضاع الأمنية لاتشجع الاستثمارات التي تبحث باستمرار عن الاستقرار والأمن واحترام القوانين».

واختتم تصريحه بالقول: «إن قرار الرئيس بانتخاب المحافظين الذي عارضه الكثيرون من أصحاب المصالح ورموز الفساد كان قرارا حكيما وشجاعا، استطاع أعضاء اللجنة العامة جعله قرارا ولد ميتا، ولن يخدم الغرض الذي جاء من أجله، وهذه مطابخ الحكام وعمل المقربين».

من يتصور أن الأستاذ الجامعي الذي شغل العديد من المناصب القيادية منذ الاستقلال في 30 نوفمبر 1967.

وكان شيخ الزمرة (كما لُقب)، ورئيس لجنة معالجة أوضاع المتضررين من الأحداث الدامية 1986، ومستشارا للخدمة المدنية، والمعروف بفقي الإدارة على مستوى الوطن العربي (خبير التنظيم والإدارة) تمارس عليه جملة من الضغوط حتى لايُزكى، خوفا من المنافسه إذا دخل الانتخابات.

الجدير بالذكر أن أ.د.عبد العزيز محمد الترب علم من أعلام الاقتصاد والإدارة في الوطن العربي وخارجها ويشغل حاليا رئاسة الاتحاد العربي للتنمية الإدارية (AFAD) والرئيس الإقليمي للبلاد العربية للاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية (AMPA) والأستاذ الزائر لمواد العلوم الإدارية بأكثر من جامعة وأكاديمية عربية وزميل بالأكاديميات العربية والأجنبية في مجال التسويق والتنظيم والإدارة.

حقا إنها خسارة لليمن عودته للخارج مرة أخرى في الوقت الذي تحتاج فيه محافظة عدن لرجل اقتصاد وإدارة واتصالات عربية وعالمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى