> الضالع «الأيام» خاص:

وأفاد المتضررون في استغاثة لهم عبر «الأيام» بأن متابعتهم للجهات المسؤولة في المديرية والمحافظة «لم تؤد إلى نتيجة جراء تنصل كافة المسؤولين من هذه المشكلة المستديمة المتمثلة بطفح مياه الصرف الصحي، إذ إن كل جهة تلقي المسؤولية على كاهل غيرها، رغم أنها من اختصاص صندوق النظافة والتحسين في الوقت الحاضر، إلا أن الصندوق يتعمد إهمال المجاري باعتبارها من مسؤولية مؤسسة المياه والصرف الصحي التي مازال وضعها عالقاً منذ خمسة أشهر وبلا اعتمادات مالية تذكر لمواجهة النفقات التشغيلية والمرتبات المتوقفة في صنعاء.
كما أن صحة البيئة بمكتب الأشغال هي الأخرى أكدت انتقال عملية الشفط لمياه الصرف إلى الصندوق بناءً على تسليم واستلام بين الجهتين قبل نحو أكثر من عامين، وكذلك فعلت مؤسسة المياه تجاه معاناة المواطنين التي أكدت عدم توافر لديها أية معلومات عن المشكلة، وأن المجاري تعمل بنظام (البيارات) وتبعيتها لصحة البيئة وصندوق النظافة وليس للمؤسسة أي اختصاص».
