سعيد محمد الفقيرية إلى رحمة الله
> مودية «الأيام» محمد صالح الداحمة:
> انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح أمس بمنطقة امشعراء بمديرية مودية محافظة أبين الشخصية الاجتماعية المناضل سعيد محمد علي الفقيرية إثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز 78عاما قضى معظمه في خدمة الوطن.
وقد شيعت جنازته بعد صلاة عصر أمس بعد الصلاة عليه بمسجد السنة بمنقطة المقبابة، وتم دفنه بمقبرة الجحر وسط جمع غفير من المشيعين، وفي مقدمتهم الأخ حسين علي هيثم، نائب وزير الداخلية وحسن أحمد الحيد، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن وعدد من المسئولين بمحافظة أبين والمجالس المحلية وممثلي المجتمع المدني في المديرية، وكذا مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من المديرية والمديريات الأخرى بالمحافظة.
ويعد الفقيد من رواد الحركة التعاونية إبان عهد التشطير سابقا من بداية عام 1957م حتى إحالته إلى المعاش التقاعدي بعد الوحدة منذ عدة سنوات.
كما يعد الفقيد من أوائل رعيل المناضلين في بداية الثورة في الجنوب ومن منظمة العمل الداخلي، فهو أحد مناضلي الجبهة القومية لتحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني.
ويعرف عن الفقيد أنه من مصلحي ذات البين في كيثر من المشاكل التي تقع بين الأهالي والقبائل، ويمتاز بالشجاعة والكرم والصدق والأمانة وعفة النفس والتواضع مع الكبير والصغير، ويحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل كل من يعرفه.
متزوج ولم يمن الله عليه بالبنين، وبهذا المصاب الجلل تنقل «الأيام» تعازيها إلى أسرة الفقيد، سائلين المولى تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد شيعت جنازته بعد صلاة عصر أمس بعد الصلاة عليه بمسجد السنة بمنقطة المقبابة، وتم دفنه بمقبرة الجحر وسط جمع غفير من المشيعين، وفي مقدمتهم الأخ حسين علي هيثم، نائب وزير الداخلية وحسن أحمد الحيد، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن وعدد من المسئولين بمحافظة أبين والمجالس المحلية وممثلي المجتمع المدني في المديرية، وكذا مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من المديرية والمديريات الأخرى بالمحافظة.
ويعد الفقيد من رواد الحركة التعاونية إبان عهد التشطير سابقا من بداية عام 1957م حتى إحالته إلى المعاش التقاعدي بعد الوحدة منذ عدة سنوات.
كما يعد الفقيد من أوائل رعيل المناضلين في بداية الثورة في الجنوب ومن منظمة العمل الداخلي، فهو أحد مناضلي الجبهة القومية لتحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني.
ويعرف عن الفقيد أنه من مصلحي ذات البين في كيثر من المشاكل التي تقع بين الأهالي والقبائل، ويمتاز بالشجاعة والكرم والصدق والأمانة وعفة النفس والتواضع مع الكبير والصغير، ويحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل كل من يعرفه.
متزوج ولم يمن الله عليه بالبنين، وبهذا المصاب الجلل تنقل «الأيام» تعازيها إلى أسرة الفقيد، سائلين المولى تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.