لجنة برئاسة الشيخ حسين الأحمر للوساطة في صعدة ومكتبه يستنكر تزوير «الثورة» بيانا لمجلس التضامن
> صعدة «الأيام» خاص:
> يقوم حاليا الشيخ حسين عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس التضامن الوطني، بوساطة لتطبيق اتفاق الدوحة وإنهاء المواجهات بين القوات العسكرية والأمنية والحوثيين.
ذكر ذلك لـ«الأيام» الأخ قائد السعيدي، السكرتير الصحفي للشيخ حسين عبدالله بن حسين الأحمر، وقال:«إن مجلس التضامن الوطني ورئيسه الشيخ حسين، باشر منذ يوم أمس الأربعاء، تحركه الفعلي بالوساطة لتطبيق اتفاق الدوحة بصعدة على إثر لقاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بالشيخ حسين الأحمر، رئيس المجلس الذي بادر بهذه الوساطة، وخلال اللقاء تم تكليف لجنة من المجلس الوطني ومنحها مهلة مدتها 60-30 يوما لإنهاء المشكلة وتطبيق الاتفاق، وتضم اللجنة النائب الشيخ عوض محمد الوزير كنائب أول لرئيس اللجنة، والقاضي منصور العرجلي والشيخ علي عبدربه العواضي والنائب عبدالعزيز جبارة والنائب الشيخ علي شطيف والشيخ علوي العواضي والشيخ قاسم قبيضة، وقد كلفهم الأخ الرئيس بالنزول إلى صعدة للقاء بالأخ عبدالملك الحوثي ومن معه وإقناعهم بإخلاء جبل عزان ومطره ونقعة وضحيان».
وأفاد السعيدي في سياق تصريحه «بأن الشيخ حسين الأحمر، تلقى اتصالا هاتفيا من عبدالملك الحوثي، الذي رحب بمساعيه وأخوانه في مجلس التضامن للمشاركة في جهود تطبيق الاتفاق الموقع بالدوحة»، مشيرا إلى أن مجلس التضامن الوطني قد كان قد شكل لجنة برئاسة الأستاذ محمد عبدالله القاضي، عضو مجلس النواب لدراسة مشكلة صعدة عقب توقيع اتفاق الدوحة الأخير.
من جهة أخرى استنكر مكتب الشيخ حسين عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن تزوير صحيفة «الثورة» الرسمية بياناً للمجلس بشأن حادث تفجير بدراجة مفخخة في مسجد بن سلمان بمدينة صعدة الأسبوع الماضي.
وذكر الأخ قائد السعيدي لـ «الأيام» أن صحيفة «الثورة» أضافت أن مجلس التضامن اتهم الحوثيين بأنهم يقفون وراء حادث التفجير رغم أن البيان لم يقل ذلك، معرباً عن استغرابه لإضافات «الثورة»، وقال:«إن البيان صدر غداة التفجير ومجلس التضامن ليس جهة أمنية أو جهة تحر حتى يتهم طرفاً بأنه مسؤول عن الحادث.. وصار مألوفاً أن تنسب الصحف الحكومية مواقف وأقوال إلى جهات لم تصدر عنها».
ذكر ذلك لـ«الأيام» الأخ قائد السعيدي، السكرتير الصحفي للشيخ حسين عبدالله بن حسين الأحمر، وقال:«إن مجلس التضامن الوطني ورئيسه الشيخ حسين، باشر منذ يوم أمس الأربعاء، تحركه الفعلي بالوساطة لتطبيق اتفاق الدوحة بصعدة على إثر لقاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بالشيخ حسين الأحمر، رئيس المجلس الذي بادر بهذه الوساطة، وخلال اللقاء تم تكليف لجنة من المجلس الوطني ومنحها مهلة مدتها 60-30 يوما لإنهاء المشكلة وتطبيق الاتفاق، وتضم اللجنة النائب الشيخ عوض محمد الوزير كنائب أول لرئيس اللجنة، والقاضي منصور العرجلي والشيخ علي عبدربه العواضي والنائب عبدالعزيز جبارة والنائب الشيخ علي شطيف والشيخ علوي العواضي والشيخ قاسم قبيضة، وقد كلفهم الأخ الرئيس بالنزول إلى صعدة للقاء بالأخ عبدالملك الحوثي ومن معه وإقناعهم بإخلاء جبل عزان ومطره ونقعة وضحيان».
وأفاد السعيدي في سياق تصريحه «بأن الشيخ حسين الأحمر، تلقى اتصالا هاتفيا من عبدالملك الحوثي، الذي رحب بمساعيه وأخوانه في مجلس التضامن للمشاركة في جهود تطبيق الاتفاق الموقع بالدوحة»، مشيرا إلى أن مجلس التضامن الوطني قد كان قد شكل لجنة برئاسة الأستاذ محمد عبدالله القاضي، عضو مجلس النواب لدراسة مشكلة صعدة عقب توقيع اتفاق الدوحة الأخير.
من جهة أخرى استنكر مكتب الشيخ حسين عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن تزوير صحيفة «الثورة» الرسمية بياناً للمجلس بشأن حادث تفجير بدراجة مفخخة في مسجد بن سلمان بمدينة صعدة الأسبوع الماضي.
وذكر الأخ قائد السعيدي لـ «الأيام» أن صحيفة «الثورة» أضافت أن مجلس التضامن اتهم الحوثيين بأنهم يقفون وراء حادث التفجير رغم أن البيان لم يقل ذلك، معرباً عن استغرابه لإضافات «الثورة»، وقال:«إن البيان صدر غداة التفجير ومجلس التضامن ليس جهة أمنية أو جهة تحر حتى يتهم طرفاً بأنه مسؤول عن الحادث.. وصار مألوفاً أن تنسب الصحف الحكومية مواقف وأقوال إلى جهات لم تصدر عنها».