مشايخ الصبيحة يؤكدون تمسكهم بفصل كرش عن القبيطة ويستنكرون الجريمة البشعة بطور الباحة
> الصبيحة «الأيام» خاص:
> عقد عدد من مشايخ الصبيحة في كرش بمحافظة لحج لقاءات موسعة شاركت فيها الوجاهات الاجتماعية وممثلو الأحزاب السياسية في غضون اليومين الماضيين للوقوف على المستجدات في مناطق الصبيحة.
وتطرق المشاركون في اللقاءات إلى حادث الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ يحيى محمد حسن الصبيحي وحافظ محمد حسن الصبيحي، وقضية المعتقلين في سجن كرش وقضية تغيير مدير مدرسة حدابة السفلى.
وقد عبر المشاركون في اللقاءات عن «استنكارهم وإدانتهم لما قامت به قوات الأمن المركزي جراء التعبئة الخاطئة ضد أبناء القبيطة، واستهدافهم بالقتل والملاحقات الجائرة»، معلنين تضامنهم مع أهالي القتيلين.
وطالب المشاركون في اللقاءات السلطة باستخدام لغة العقل وقاعدة «لاضرر ولاضرار» التي تحفظ الأرواح، ومعالجة القضية بأسلوب مقنع وامتصاص توتر وغضب أبناء الصبيحة عموما، من باب المندب حتى كرش.
واستعرض مشايخ الصبيحة في كرش قضية المعتقلين في سجن أمن القبيطة وما تعرضوا له من ظلم وعدوان وتجويع، وإسناد التهم الباطلة لهم.
وأعرب المشاركون عن استغرابهم للكيفية التي حولت فيها النيابة مطالب أبناء كرش إلى تهم، متسائلين حول ما إذا كان مطلب أبناء كرش بفصلهم من القبيطة قد أصبح تهمة يستوجب عليها العقاب، رغم أن رئيس الجمهورية قد وعد في لقائه الشهر الماضي ببعض مشايخ الصبيحة بمعالجة وضع كرش من الناحية الإدارية والخدماتية.
وأعلن المشاركون في اللقاءات عن تمسكهم بالنضال السلمي وبضرورة فصل كرش كمديرية مستقلة ماليا وإداريا عن القبيطة.
وعلى صعيد آخر تواصلت الاعتصامات اليومية لليوم الثالث من بعد ظهر كل يوم لمئات المواطنين القادمين من قرى ومناطق الصبيحة في حدابة السفلى وساحة مدرسة عمار بن ياسر للتضامن مع مدير المدرسة أمين سيف قلعان، الذي تم إبعاده بقرار تعسفي تحت ذريعة مشاركة الطلاب في الاعتصامات السلمية.
وعبر المعتصمون عن رفضهم لقرار التغيير، معلنين تمسكهم بمدير المدرسة أمين قلعان، ووصفوا القرار بأنه يستهدف عرقلة التحصيل التعليمي في ظل النجاحات التي حققها قلعان الذي حظي بالتكريم من قبل وزير التربية قبل عشرة أيام.
إلى ذلك تعطلت العملية التعليمية بمدرسة حدابة بسبب إصرار الطلاب والطالبات على عدم التوجه إلى المدرسة مطالبين بعودة المدير قلعان.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن مدير مكتب التربية بالمديرية عبدالكافي عبداللطيف ومعه قيادات مؤتمرية، قد وصلوا إلى منزل مدير المدرسة أمين قلعان عصر أمس الأول الخميس ولم يتم الإفصاح عن نتائج اللقاء.
وفي صعيد آخر استنكر مشايخ الصبيحة أيضا عملية المتابعة من قبل سيارة النجدة في الراهدة لولدهم مراسل «الأيام» أنيس منصور حميدة في تعد سافر لإعاقته عن عمله.
وتطرق المشاركون في اللقاءات إلى حادث الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ يحيى محمد حسن الصبيحي وحافظ محمد حسن الصبيحي، وقضية المعتقلين في سجن كرش وقضية تغيير مدير مدرسة حدابة السفلى.
وقد عبر المشاركون في اللقاءات عن «استنكارهم وإدانتهم لما قامت به قوات الأمن المركزي جراء التعبئة الخاطئة ضد أبناء القبيطة، واستهدافهم بالقتل والملاحقات الجائرة»، معلنين تضامنهم مع أهالي القتيلين.
وطالب المشاركون في اللقاءات السلطة باستخدام لغة العقل وقاعدة «لاضرر ولاضرار» التي تحفظ الأرواح، ومعالجة القضية بأسلوب مقنع وامتصاص توتر وغضب أبناء الصبيحة عموما، من باب المندب حتى كرش.
واستعرض مشايخ الصبيحة في كرش قضية المعتقلين في سجن أمن القبيطة وما تعرضوا له من ظلم وعدوان وتجويع، وإسناد التهم الباطلة لهم.
وأعرب المشاركون عن استغرابهم للكيفية التي حولت فيها النيابة مطالب أبناء كرش إلى تهم، متسائلين حول ما إذا كان مطلب أبناء كرش بفصلهم من القبيطة قد أصبح تهمة يستوجب عليها العقاب، رغم أن رئيس الجمهورية قد وعد في لقائه الشهر الماضي ببعض مشايخ الصبيحة بمعالجة وضع كرش من الناحية الإدارية والخدماتية.
وأعلن المشاركون في اللقاءات عن تمسكهم بالنضال السلمي وبضرورة فصل كرش كمديرية مستقلة ماليا وإداريا عن القبيطة.
وعلى صعيد آخر تواصلت الاعتصامات اليومية لليوم الثالث من بعد ظهر كل يوم لمئات المواطنين القادمين من قرى ومناطق الصبيحة في حدابة السفلى وساحة مدرسة عمار بن ياسر للتضامن مع مدير المدرسة أمين سيف قلعان، الذي تم إبعاده بقرار تعسفي تحت ذريعة مشاركة الطلاب في الاعتصامات السلمية.
وعبر المعتصمون عن رفضهم لقرار التغيير، معلنين تمسكهم بمدير المدرسة أمين قلعان، ووصفوا القرار بأنه يستهدف عرقلة التحصيل التعليمي في ظل النجاحات التي حققها قلعان الذي حظي بالتكريم من قبل وزير التربية قبل عشرة أيام.
إلى ذلك تعطلت العملية التعليمية بمدرسة حدابة بسبب إصرار الطلاب والطالبات على عدم التوجه إلى المدرسة مطالبين بعودة المدير قلعان.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن مدير مكتب التربية بالمديرية عبدالكافي عبداللطيف ومعه قيادات مؤتمرية، قد وصلوا إلى منزل مدير المدرسة أمين قلعان عصر أمس الأول الخميس ولم يتم الإفصاح عن نتائج اللقاء.
وفي صعيد آخر استنكر مشايخ الصبيحة أيضا عملية المتابعة من قبل سيارة النجدة في الراهدة لولدهم مراسل «الأيام» أنيس منصور حميدة في تعد سافر لإعاقته عن عمله.
