ورثة المرحوم المنصب: الأرض التي أقيمت عليها مبانٍ حكومية ملك لنا ولدينا ما يثبت ذلك
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» من ورثة المرحوم محمد صالح المنصب، عنهم علي محمد المنصب، تعقيبا.. جاء فيه:
«في البدء نهديكم أطيب التحايا، فقد طالعتنا صحيفتنا «الأيام» الصادرة يوم الخميس (8) مايو 2008 العدد (5397) ص (3) بخبر مفاده أن مجموعة مسلحة اقتحمت مبنى مستشفى الخبر محافظة أبين، ولذلك نرفع إليكم رسالتنا هذه بيانا للحق ولإطلاعكم على حيثيات الموضوع لجلاء الحقيقة، وإظهار حالة التردي الإداري الذي ينخر المؤسسة الحكومية، ويضيع حقوق الناس.
الأرض التي بنيت عليها مبانٍ حكومية هي ملكنا ولدينا ما يثبت ذلك، وقد تمَّ بناء مبانٍ لوزارتي الصحة والتربية بعد الاتفاق معنا على التعويض، وقد كلفت لجنة لذلك بعد حكم المحكمة واعتراف مكتبي الصحة والتربية محافظة أبين بهذا الحق، والتوجيه لنا بالتعويض أسوة بالناس أجمعين، فبدأت رحلة المتابعة منذ عام 2003، مما يؤكد حسن النية لاتخاذ الطرق القانونية لنيل هذا الحق، ولدينا وثائق تؤكد ذلك وتبين صبرنا، لكن للأسف صدمنا بواقع مرير وقانون كسيح، كان نتاجه ما أبانه خبركم المنشور، وهي وسيلة (واقعية) للضغط على صانعي القرار لإعطائنا حقنا.
الوثائق التي بحوزتنا لايستطيع أي جاحد للحق رفضها أو التشكيك فيها، إلا إذا كنا في غابة لا قانون لها سوى القوة. وفاءً منا لهذه الصحيفة المنصفة التي لانجد العدل إلا فيها، وإننا أهل حق ولسنا متسولين على موائد اللئام».
«في البدء نهديكم أطيب التحايا، فقد طالعتنا صحيفتنا «الأيام» الصادرة يوم الخميس (8) مايو 2008 العدد (5397) ص (3) بخبر مفاده أن مجموعة مسلحة اقتحمت مبنى مستشفى الخبر محافظة أبين، ولذلك نرفع إليكم رسالتنا هذه بيانا للحق ولإطلاعكم على حيثيات الموضوع لجلاء الحقيقة، وإظهار حالة التردي الإداري الذي ينخر المؤسسة الحكومية، ويضيع حقوق الناس.
الأرض التي بنيت عليها مبانٍ حكومية هي ملكنا ولدينا ما يثبت ذلك، وقد تمَّ بناء مبانٍ لوزارتي الصحة والتربية بعد الاتفاق معنا على التعويض، وقد كلفت لجنة لذلك بعد حكم المحكمة واعتراف مكتبي الصحة والتربية محافظة أبين بهذا الحق، والتوجيه لنا بالتعويض أسوة بالناس أجمعين، فبدأت رحلة المتابعة منذ عام 2003، مما يؤكد حسن النية لاتخاذ الطرق القانونية لنيل هذا الحق، ولدينا وثائق تؤكد ذلك وتبين صبرنا، لكن للأسف صدمنا بواقع مرير وقانون كسيح، كان نتاجه ما أبانه خبركم المنشور، وهي وسيلة (واقعية) للضغط على صانعي القرار لإعطائنا حقنا.
الوثائق التي بحوزتنا لايستطيع أي جاحد للحق رفضها أو التشكيك فيها، إلا إذا كنا في غابة لا قانون لها سوى القوة. وفاءً منا لهذه الصحيفة المنصفة التي لانجد العدل إلا فيها، وإننا أهل حق ولسنا متسولين على موائد اللئام».