مشايخ وأعيان بني الحارث ينصبون مخيما للمطالبة بضبط قتلة اللواء المقحفي
> صنعاء «الأيام» خاص :
> اعتصم عدد كبير من أعيان ومشايخ وعقال مديرية بني الحارث بصنعاء منذ ستة أيام في مخيم نصب بمنطقة المطرح ببني حوات المجاورة لجمارك مطار صنعاء لمطالبة الحكومة بضبط وملاحقة من قتل اللواء عبدالكريم محمد المقحفي وتسليمهم للعدالة حتى تأخذ مجراها.
وقال أمين عبد الكريم المقحفي (ابن القتيل) في تصريح لـ «الأيام» إن هذا الموقف من قبل قبائل ومشايخ مديرية بني الحارث والقبائل المجاورة يعد موقفا سلميا ومتحديا لمن قاموا بهذه الجريمة البشعة.
واستنكر الشيخ محسن هارون عضو مجلس الشورى وشيخ بني الحارث في تصريحه لـ «الأيام» ما حدث وعبر عن استيائه للجريمة قائلا: «سوف نبقى في مطرحنا حتى يتم تسليم الجناة إلى العدالة»، وناشد الدولة بسرعة مطاردة الجناة وتسليمهم إلى العدالة.
كما اعتبر الشيخ علي أحمد ناصر حنظل أحد مشايخ بني الحارث القتيل المقحفي حسن السيرة ونزيها في تعاملاته وهو أحد المناضلين وكان طوال خلافه مع الجناة حول قضية أملاك يلجأ إلى القضاء والشرع دون أن يستخدم أي أساليب غوغائية، مخالفا للجناة الذين عاثوا واستخدموا كل أساليب المراوغة وآخرها القتل.
وفي بيان أصدرته منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الحرية يوم أمس الأول الجمعة أشارت إلى أن الفقيد كان من القلائل الذين غرسوا في نفوسنا وفي نفوس منتسبي القوات المسلحة ممن عملوا معه وتحت قيادته كل معاني وقيم الإخلاص والتفاني ونكران الذات.
وناشد البيان فخامة الرئيس والجهات المختصة العمل الجاد والصادق للقبض على الجناة لتأخذ العدالة مجراها، وحتى لا تضيع دماء الآباء القدوة من المناضلين ضحية العبث، مشيرة إلى أنها ستتابع ما يتم التوصل إليه مع كل الجهات ذات العلاقة.
وصدر بيان عن أبناء مديرية بني الحارث وآل المقحفي حول جريمة اغتيال اللواء عبدالكريم المقحفي استنكروا فيه «تباطؤ وإهمال الجهات التنفيذية والقضائية في إلقاء القبض على الجناة، الذي يؤدي إلى إيجاد مراكز للقوى داخل مجتمعنا وإيجاد دول داخل الدولة، وتصبح كل فئة تنتصف لنفسها وبطريقتها، مما يمثل خروجا عن شرع الله وإحلال شريعة الغاب محلها».
وناشدوا فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتوجيه السلطات القضائية والتنفيذية بمضاعفة الجهد لأداء مهامها وواجباتها الدستورية والقانونية لتقديم الجناة للعدالة.
الجدير ذكره أن حادث اغتيال اللواء عبدالكريم المقحفي الذي ناهز الثمانين عاما قد حدث ظهر يوم الإثنين 2008/5/5م في قلب أمانة العاصمة، حيث تم طرحه أرضا ورميه بعدة أعيرة نارية أدت إلى وفاته.
وقال أمين عبد الكريم المقحفي (ابن القتيل) في تصريح لـ «الأيام» إن هذا الموقف من قبل قبائل ومشايخ مديرية بني الحارث والقبائل المجاورة يعد موقفا سلميا ومتحديا لمن قاموا بهذه الجريمة البشعة.
واستنكر الشيخ محسن هارون عضو مجلس الشورى وشيخ بني الحارث في تصريحه لـ «الأيام» ما حدث وعبر عن استيائه للجريمة قائلا: «سوف نبقى في مطرحنا حتى يتم تسليم الجناة إلى العدالة»، وناشد الدولة بسرعة مطاردة الجناة وتسليمهم إلى العدالة.
كما اعتبر الشيخ علي أحمد ناصر حنظل أحد مشايخ بني الحارث القتيل المقحفي حسن السيرة ونزيها في تعاملاته وهو أحد المناضلين وكان طوال خلافه مع الجناة حول قضية أملاك يلجأ إلى القضاء والشرع دون أن يستخدم أي أساليب غوغائية، مخالفا للجناة الذين عاثوا واستخدموا كل أساليب المراوغة وآخرها القتل.
وفي بيان أصدرته منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الحرية يوم أمس الأول الجمعة أشارت إلى أن الفقيد كان من القلائل الذين غرسوا في نفوسنا وفي نفوس منتسبي القوات المسلحة ممن عملوا معه وتحت قيادته كل معاني وقيم الإخلاص والتفاني ونكران الذات.
وناشد البيان فخامة الرئيس والجهات المختصة العمل الجاد والصادق للقبض على الجناة لتأخذ العدالة مجراها، وحتى لا تضيع دماء الآباء القدوة من المناضلين ضحية العبث، مشيرة إلى أنها ستتابع ما يتم التوصل إليه مع كل الجهات ذات العلاقة.
وصدر بيان عن أبناء مديرية بني الحارث وآل المقحفي حول جريمة اغتيال اللواء عبدالكريم المقحفي استنكروا فيه «تباطؤ وإهمال الجهات التنفيذية والقضائية في إلقاء القبض على الجناة، الذي يؤدي إلى إيجاد مراكز للقوى داخل مجتمعنا وإيجاد دول داخل الدولة، وتصبح كل فئة تنتصف لنفسها وبطريقتها، مما يمثل خروجا عن شرع الله وإحلال شريعة الغاب محلها».
وناشدوا فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتوجيه السلطات القضائية والتنفيذية بمضاعفة الجهد لأداء مهامها وواجباتها الدستورية والقانونية لتقديم الجناة للعدالة.
الجدير ذكره أن حادث اغتيال اللواء عبدالكريم المقحفي الذي ناهز الثمانين عاما قد حدث ظهر يوم الإثنين 2008/5/5م في قلب أمانة العاصمة، حيث تم طرحه أرضا ورميه بعدة أعيرة نارية أدت إلى وفاته.