> «الأيام» بدر قائد السلامي /كلية التربية عدن - قسم كيمياء
إن المتأمل والمتفحص لواقع التعليم اليوم في بلادنا يكاد أن يفرغ من محتواه ومضامينه السامية التي تـعمل كل بلاد الله على تطويرها .
فواقع التعليم في بلادنا حقيقة أصبح "هش" فمخرجاته تحمل شهادات بدون مضمون، وبات هم الطالب كيف يحصل على شهادته فقط، أما كيف يرقى ويتسلح بسلاح العلم لم يعد يهمه أو يشغل تفكيره .
ولنا ذكرى مع أساتذة وهبوا سنوات عمرهم في خدمة التربية والتعليم وأحسنوا عملهم.
ومن حسن حظي أثناء قيامي بالتطبيق العملي تلقيت الدعم والتشجيع من قبل إدارة المدرسة في مدرسة المصموم الأساسية الواقعة بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، ولقد رأيت مدير المدرسة الأستاذ الفاضل والتربوي فؤاد علي سالم، الذي أفنى عطاءه في خدمة حقل التربية والتعليم الذي يحرص على تأدية واجبه بأكمل وجه.
واستطاع أن يجعل هذه المدرسة مثالية بشهادة الجميع من خلال حضوره اليومي في فترتي الصباح والمساء ومتابعته لأداء المدرسين وهيئة الإدارة المدرسية وكذلك الطلاب .
ورأيت نموذجاً آخر في هذه المدرسة أثناء فترة إجراء التطبيق، حيث لازمتنا الأستاذة القديرة ناهد صالح عبدالله، التي كان لها دور عظيم في تسهيل عملنا خلال فترة التطبيق، فالكل يدرك حجم تعاونها مع الجميع، فعلا كانت المعلمة المتفانية والمثالية والمتعاونة، ومقدرة شرف مهنتها وتحظى بالمثل من قبل طلابها لما تحمله من صفات تربوية بمعنى الكلمة .
إنني وبكل أمانة وصدق أقول إن ما تعلمته من هذه المعلمة القديرة أثناء فترة التطبيق العملي أكثر بكثير مما تعلمته في الكلية، ولابد من قول كلمة شكر واحترام لها وأتمنى من جميع المعلمين والمعلمات أن يحذوا حذوها حتى يصبح حال تعليمنا في تقدم .
فواقع التعليم في بلادنا حقيقة أصبح "هش" فمخرجاته تحمل شهادات بدون مضمون، وبات هم الطالب كيف يحصل على شهادته فقط، أما كيف يرقى ويتسلح بسلاح العلم لم يعد يهمه أو يشغل تفكيره .
ولنا ذكرى مع أساتذة وهبوا سنوات عمرهم في خدمة التربية والتعليم وأحسنوا عملهم.
ومن حسن حظي أثناء قيامي بالتطبيق العملي تلقيت الدعم والتشجيع من قبل إدارة المدرسة في مدرسة المصموم الأساسية الواقعة بمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، ولقد رأيت مدير المدرسة الأستاذ الفاضل والتربوي فؤاد علي سالم، الذي أفنى عطاءه في خدمة حقل التربية والتعليم الذي يحرص على تأدية واجبه بأكمل وجه.
واستطاع أن يجعل هذه المدرسة مثالية بشهادة الجميع من خلال حضوره اليومي في فترتي الصباح والمساء ومتابعته لأداء المدرسين وهيئة الإدارة المدرسية وكذلك الطلاب .
ورأيت نموذجاً آخر في هذه المدرسة أثناء فترة إجراء التطبيق، حيث لازمتنا الأستاذة القديرة ناهد صالح عبدالله، التي كان لها دور عظيم في تسهيل عملنا خلال فترة التطبيق، فالكل يدرك حجم تعاونها مع الجميع، فعلا كانت المعلمة المتفانية والمثالية والمتعاونة، ومقدرة شرف مهنتها وتحظى بالمثل من قبل طلابها لما تحمله من صفات تربوية بمعنى الكلمة .
إنني وبكل أمانة وصدق أقول إن ما تعلمته من هذه المعلمة القديرة أثناء فترة التطبيق العملي أكثر بكثير مما تعلمته في الكلية، ولابد من قول كلمة شكر واحترام لها وأتمنى من جميع المعلمين والمعلمات أن يحذوا حذوها حتى يصبح حال تعليمنا في تقدم .
