> تعز «الأيام الرياضي» وجيه القرشي:
بعد حاثة ملعب الشهداء في المباراة التي جمعت ديربي الحالمة (الصقر وأهلي تعز) التي حدث فيها شيء من الشغب وآلت نتيجته إلى معاقبة الفريقين باللعب دون جمهور، وتوقيف مشجع الصقر خالد شكلاته موسمين رياضيين نتيجة لإشهاره الجنبية في وجه الحكم حسب ما ذكر التقرير.
ونظرا لأن الجنبية أثارت حفيظة الإعلام الرياضي بشكل عام، وتناقلت الكثير من الصحف ذلك الحدث باهتمام شديد مما جعل المشجع الصقراوي المعني بالأمر خالد عبده علي المخادري الملقب بـ(الشكلاته) يشعر بحجم القضية ليأتي إلينا حاملا همها وكله ندم على ما بدر منه موضحا الحقيقة.
حيث قال:«لم يكن في البداية غرضي من حمل الجنبية هو استهداف مسبق لحكم اللقاء أو أي من مساعديه أو شخص مرتبط بتلك المباراة، ولكنني كنت مستهدفا من قبل مجموعة في قضية شجار خارج إطار الرياضة وبالتحديد بالشارع العام، وكوني كنت وحيدا ضد مجموعة فكان لزاما أن أحمل ما أدافع به عن نفسي في حالة تعرضي لأي تدخل من قبل تلك العصابة، فحملت الجنبية بطريقة مخفية، وبالصدفة دخلت الملعب وهي بحوزتي.
وعندما حدث ما حدث في المباراة من تناقضات لم أتمالك ثورة أعصابي، ولم أكن أعلم كيف كان اندفاعي الخاطئ عقب صافرة النهاية إلى داخل الملعب، ونحو من كنت متجها، ومن المقصود حينها، نظرا لأن ثورة الغضب فعلا طغت على كل حواسي ولم أعرف كل ما حدث إلا عندما وجدت نفسي مكتفا بالقوة بين أيدي الخيرين الذين استطاعوا إيقافي..لهذا أقدم كل اعتذاري وأسفي الشديدين للحكم الدولي هشام قاسم وبقية لجنة الحكام ومراقبي المباراة وللاتحاد العام لكرة القدم ولجمهور الفريقين، وايضا لنادي الصقر الذي قد أكون سببا لمعاقبته.
وأتمنى أن يصل اعتذاري لكل من شعر بأحاسيسي وعرف سبب ثورة غضبي..ولا أنسى أن أقدم شكري وتقديري لصحيفة «الأيام الرياضي» التي أكدت لي فضل الحكمة القائلة (رب ضارة نافعة)، كونها الصحيفة الوحيدة التي استطاعت أن تخترق حاجز الاندفاع الجماهيري بشجاعة لتلتقط صورة لشخصي، وهي الصورة التي أكسبت بقية الصحف عناوين لمادة دسمة.
وكانت فعلا هي الوقع أو السور الذي دققت هامتي فيه لتكون سببا لعودة صوابي وتفكيري بعد أن شعرت أن أصابع الاتهام كلها تشير نحوي، فأعطتني الصحيفة درسا بعدم التسرع، حينها لم أجد أمامي سوى تكرار اعتذاري لكل من شعر بشرارة غضبي أو أيقن أنه المقصود بذلك.. ومن عفى وأصلح كان أجره على الله.. متمنيا أن يقدروا موقفي الشخصي.
ونظرا لأن الجنبية أثارت حفيظة الإعلام الرياضي بشكل عام، وتناقلت الكثير من الصحف ذلك الحدث باهتمام شديد مما جعل المشجع الصقراوي المعني بالأمر خالد عبده علي المخادري الملقب بـ(الشكلاته) يشعر بحجم القضية ليأتي إلينا حاملا همها وكله ندم على ما بدر منه موضحا الحقيقة.
حيث قال:«لم يكن في البداية غرضي من حمل الجنبية هو استهداف مسبق لحكم اللقاء أو أي من مساعديه أو شخص مرتبط بتلك المباراة، ولكنني كنت مستهدفا من قبل مجموعة في قضية شجار خارج إطار الرياضة وبالتحديد بالشارع العام، وكوني كنت وحيدا ضد مجموعة فكان لزاما أن أحمل ما أدافع به عن نفسي في حالة تعرضي لأي تدخل من قبل تلك العصابة، فحملت الجنبية بطريقة مخفية، وبالصدفة دخلت الملعب وهي بحوزتي.
وعندما حدث ما حدث في المباراة من تناقضات لم أتمالك ثورة أعصابي، ولم أكن أعلم كيف كان اندفاعي الخاطئ عقب صافرة النهاية إلى داخل الملعب، ونحو من كنت متجها، ومن المقصود حينها، نظرا لأن ثورة الغضب فعلا طغت على كل حواسي ولم أعرف كل ما حدث إلا عندما وجدت نفسي مكتفا بالقوة بين أيدي الخيرين الذين استطاعوا إيقافي..لهذا أقدم كل اعتذاري وأسفي الشديدين للحكم الدولي هشام قاسم وبقية لجنة الحكام ومراقبي المباراة وللاتحاد العام لكرة القدم ولجمهور الفريقين، وايضا لنادي الصقر الذي قد أكون سببا لمعاقبته.
وأتمنى أن يصل اعتذاري لكل من شعر بأحاسيسي وعرف سبب ثورة غضبي..ولا أنسى أن أقدم شكري وتقديري لصحيفة «الأيام الرياضي» التي أكدت لي فضل الحكمة القائلة (رب ضارة نافعة)، كونها الصحيفة الوحيدة التي استطاعت أن تخترق حاجز الاندفاع الجماهيري بشجاعة لتلتقط صورة لشخصي، وهي الصورة التي أكسبت بقية الصحف عناوين لمادة دسمة.
وكانت فعلا هي الوقع أو السور الذي دققت هامتي فيه لتكون سببا لعودة صوابي وتفكيري بعد أن شعرت أن أصابع الاتهام كلها تشير نحوي، فأعطتني الصحيفة درسا بعدم التسرع، حينها لم أجد أمامي سوى تكرار اعتذاري لكل من شعر بشرارة غضبي أو أيقن أنه المقصود بذلك.. ومن عفى وأصلح كان أجره على الله.. متمنيا أن يقدروا موقفي الشخصي.