بعد أنباء عن رسائل ضغط لانسحاب المستقلين ..مراقبون: لماذا يخشى المؤتمر المنافسة في انتخابات المحافظين؟

> عدن «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» أن رسائل شديدة اللهجة وزعت على قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام لإثناء المرشحين الذين تقدموا بصفة (مستقل) إلى انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات المزمع إجراؤها يوم السبت القادم السابع عشر من مايو الجاري.

كما شهد عدد من المحافظات التي تقدم فيها المستقلون لخوض المنافسة في الانتخابات أمام المرشحين الذي سمتهم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام نزول بعض قيادات المؤتمر إلى تلك المحافظات واللقاء بالمرشحين المستقلين والجلوس معهم وإقناعهم بالانسحاب لصالح مرشحي المؤتمر، الأمر الذي قوبل بالرفض، كما هو الحال في محافظتي أبين والبيضاء وشبوة التي نزل بها المرشحون المستقلون أمثال محمد صالح هدران (أبين) ومحمد ناصر العامري (البيضاء) ود. ناصر باعوم (شبوة).

ووصف مراقبون سياسيون توجه المؤتمر الشعبي العام في فرض مرشحين وإخلاء الساحة لهم بأنه «غير ديمقراطي ويؤكد مصداقية الطرح الذي تردد على لسان قياديين في أحزاب المعارضة (المشترك) بأن المؤتمر الشعبي العام بإجراء عملية انتخابات المحافظين يعيد إنتاج نفسه.. ولا تعدو كونها عملية هزلية يتنافس فيها أعضاء المؤتمر».

وتساءل المراقبون: ما دام الحزب الحاكم قد أقر خوض انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات فلماذا الخشية من منافسة المرشحين بصفة (مستقلين) مع أن بعضهم أعضاء في الحزب نفسه والضغط عليهم للانسحاب؟! علاوة على أن معظم أعضاء الهيئات الناخبة في المجالس المحلية بالمحافظات والمديريات من منتسبي المؤتمر.

وأعرب المراقبون عن أملهم في أن تعدل قيادة المؤتمر الشعبي العام عن تلك الضغوط على المرشحين الذين مازلوا يصرون على خوض المنافسة، حتى تكتسب العملية الانتخابية المصداقية، وتكون بنكهة أقرب إلى الديمقراطية التي ارتضى بها المؤتمر نفسه والتنظيمات والأحزاب السياسية في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى