> زنجبار «الأيام» خاص:
وقال الأخ محمد صالح هدران في تصريح لـ «الأيام» عقب حصوله أمس على بطاقة الترشح: «إن ترشحي وخوضي الانتخابات على منصب المحافظ لم يأتِ من فراغ، وإنما لإحساس وطني وشعور بالمسئولية الكبيرة التي تتطلب النهوض بأوضاع المحافظة في مختلف المجالات، وإعادة الوجه المشرق لها كمحافظة تختزن الإمكانات المادية والطاقات البشرية الهائلة».
وحول محاولات إثنائه خلال الفترة القليلة الماضية عن الترشح والانسحاب، قال هدران: «لقد استقبلت عددا من الشخصيات، وعبرت عن احترامي وتقديري لها ولرؤاها، لكنني أكدت لهم خوضي الانتخابات.. والانسحاب منها لم يعد ملكي، بل ملك أبناء المحافظة الذين يصرون على الثبات في الترشح، وقد بلغني أن محاولات جرت وتجري حتى اللحظة، ولقاءات واجتماعات بأعضاء في الهيئات الناخبة للضغط عليها بعدم التصويت، إلا أن ما يثلج صدري أن العديد قد رفض تلك الضغوط، واعتبروها مخالفة دستورية وقانونية ومصادرة لإرادة الهيئات الناخبة التي ينبغي ترك الخيار لها في التصويت والانتخاب في هذا الحدث الكبير الذي تشهده بلادنا لأول مرة».
على الصعيد نفسه عبر لـ «الأيام» الأخ حيدرة داوود عضو الهيئة الناخبة المؤتمرية بمديرية الوضيع في أبين عن أسفه الشديد لما يقوم به بعض من ممثلي السلطة التشريعية في الضغط على الهيئات الناخبة لعدم التصويت للمرشح المستقل محمد صالح هدران، وهو أمر يضر بالعملية الديمقراطية ويصيبها بمقتل، ونحن كقيادات مؤتمرية وأعضاء هيئة ناخبة بمحافظة أبين نرفض ذلك».
