> إن الرسومات المسيئة لنبينا عليه الصلاة والسلام قد جرحت مشاعرنا كمسلمين، إلا أن الألم الذي نشعر به يجب أن يتحول إلى طاقة تدفعنا لإنجاز أشياء كثيرة غفلنا عنها، وحان الوقت لنهتم بها.

الأمر الآخر لهذا الموضوع أن هناك أطرافا معادية للإسلام، تريد جر المسلمين إلى مواجهة مباشرة ودامية مع العالم المسيحي بغالبيته المحايدة.

والمؤكد أن هذه المواجهة غير مجدية لنا نحن المسلمين، بل إنها تستنزفنا وتشغلنا عن أمور أساسية تستحق اهتمامنا وطاقاتنا.

وينبغي منا كمسلمين أن نقوم بنشر حقيقة ديننا، وأبدي اقتراحي لكل فرد يجيد استخدام الحاسوب (الكمبيوتر) والتصفح على الإنترنت، أن ينشئ موقعا في الإنترنت (صفحات مجانية) كمدونات نجدها في شبكات مواقع عالمية، ليدّون مواده الدعوية لإيصال مبادئ رسالة الإسلام ووحدانية الله، وكل تعاليم الله، وإدراج بعض من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وكل هذه المعلومات تكون بلغات أجنبية مختلفة، الهدف منها إيصالها إلى العالم العربي.

إلى جانب ذلك يمكننا طباعة منشورات بلغات متعددة تبين تعاليم الإسلام، تقدم كإهداء للزائر أو السائح الأجنبي خلال إقامته في البلاد المسلمة.

وأيضا دعوتهم للاستماع لمحاضرات دينية لتعريفهم بكل ما يجهلونه عن الإسلام وتصحيح المفاهيم المشوهه عن ديننا بالكلمة الطيبة والحجة البالغة والأسلوب الفعال عملا بقوله تعالى: «ادع إلى سـبيل ربك بالحكمة والموعظة الحـسنة».