من يوقف جشع التجار؟

> «الأيام» محمد منصور مؤيم:

> يوما بعد يوم تزداد أسعار السلع والمواد الغذائية دون وزاع ديني أو خوف من أحد، بل إن ما يحز في النفس أن هؤلاء التجار أصبح كل همهم اللهث وراء المال، ولايهم إن كان أتى من حلال أو حرام، وما جعل التجار يزدادون جشعا وتماديا معرفتهم الحتمية أن رقابة الدول غائبة، وأنه لا حسيب ولا رقيب عليهم، لهذا فهم يرفعون الأسعار حسب هواهم، مستغلين أن الدولة في وادٍ وهم في وادٍ آخر، بل إن أسطوانة هؤلاء التجار المشروخة أن هناك بعض الزيادات في الرواتب، مع أننا لو نظرنا إلى هذا الفتات من الزيادة لرأينا أنه لايعادل الارتفاع في سلعة واحدة، والأهم من هذا كله أن السواد الأعظم من الشعب بدون رواتب، والدولة تتفرج دون أن تحرك ساكنا، وكأن الأمر لايعنيها.

فهل ستنام الدولة إلى أن يمل الشعب من السكوت، أم أنها ستساعد هذا الشعب المغلوب على أمره بدعمها المواد الاستهلاكية من جهة، ومراقبتها التجار وإيقاف جشعهم من جهة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى