الاعتصامات تعم عددا من مدارس التعليم الثانوي بمديريتي الحبيلين وحالمين في ردفان

> ردفان «الأيام» خاص:

>
شهدت عدد من مدارس التعليم الثانوي بمديريتي حالمين والحبيلين في ردفان محافظة لحج صباح أمس اعتصامات طلابية سلمية، تواصلا مع ما شهدته ردفان من فعاليات احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من زملائهم الطلاب وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، ورفع المظاهر العسكرية، وفك الحصار العسكري المفروض على ردفان.

ففي مديرية حالمين اقتحمت قوات الأمن العام حرم ثانوية حالمين النموذجية، وهم مدججون بالأسلحة النارية والهروات، وقامت بإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق الطلاب المعتصمين، وانهالوا عليهم ضربا ما أدى إلى إصابة خمسة طلاب بجروح بسيطة، كما قامت قوات الأمن بالاعتداء على المواطنين الذين كانوا متواجدين في حرم المدرسة.

كما شهدت مدارس التعليم الثانوي بحالمين وهي ثانوية الدهالكة وثانوية شرعة اعتصامات طلابية مماثلة.

هذا وقد شهدت ثانوية الشهيد لبوزة بالحبيلين اعتصاما طلابيا سلميا، حيث قامت قوات الأمن العام بمداهمة حرم الثانوية، وقامت باعتقال اثنين من الطلاب، هم عنتر محمد فضل ومحمود برجش.

وقد أصدر طلاب ثانوية الشهيد لبوزة بيانا ندد فيه بما تعرض له زملاؤهم من اعتداء، وجاء في البيان: «نحن طلاب ثانوية لبوزة بردفان نبدأ اعتصامنا الأول احتجاجا على ما يتعرض له زملاؤنا الطلاب في جامعة عدن وكلية التربية ردفان من ضرب واعتقال واستفزاز منافٍ لأحكام الدستور والقانون، دون مراعاة للقيم الجامعية، وهذا يدل على هستيريا السلطة مع الشريحة المثقفة في المجتمع، الذين يطالبون بحرية التعبير والنضال السلمي والرفض للهمجية واستخدام القوة، وتحكيم القانون، وأيضا تضامنا مع النائب د.ناصر الخبجي لما لحقه من ملاحقة واحتجاز مرافقيه وسيارته دون مبالاة للحصانة التي يتمتع بها، مما يثير سؤالا أين أنت يامجلس النواب؟!».

إلى ذلك واصل طلاب وطالبات كلية التربية ردفان صباح أمس اعتصامهم السلمي المفتوح داخل حرم الكلية، وقد أصدر الطلاب بيانا جاءت فيه المطالب الآتية:

«الإفراج الفوري عن إخواننا الطلاب وكافة المعتقلين مع إعادة الاعتبار لهم، ورفع الحملة العسكرية في ردفان وكافة المناطق الجنوبية وعودتها إلى ثكناتها السابقة، ومعالجة الجرحى من زملائنا الطلاب الذين يقبعون في السجون حتى الآن، وتقديم الجناة للعدالة، ونطالب المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالنزول الفوري إلى الشارع لتقصي الحقائق لكي يروا أختام القتل والتنكيل على ذلك الجســد المعجزة الذي أضحى يستلذ بالآلام في سبيـل انتصار قضيته، واستبدال الحراسة الأمنية بحراسة مدنية، وعــدم عسكرة الحياة الجامعية، ونعلن تضامننا المطلق مع إخواننا في كلية تربية زنجبار وجامعتي صنعاء وذمار وكافة الجامعات اليمنية، وسوف نستمر في إضرابنا الشامل الذي دخلنا فيه اليوم الثاني حتى تتم الاستجابة لمطالبنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى